نصل الآن إلى الجزء الثالث والأخير في سلسلة "عادات رمضانية"، وكنا قد تناولنا في الجزء الأول أصل الفانوس والمدفع والمسحراتي في مصر، وأشرنا في حديثنا في الجزء الثاني إلى أصل الياميش والحلويات والموائد الرمضانية في مصر، وفي هذا المقال نستكمل الحديث عن باقي العادات التي تشتهر بها مصر دون غيرها من الدول، فتابعوا معنا.
زينة رمضان.. كيف تحولت الشوارع إلى لوحات فنية؟
تبدأ قصة زينة رمضان عندما تحول استقبال هذا الشهر الفضيل من مجرد احتفال بسيط إلى ظاهرة فنية تُزيِّن الشوارع وتُلهب الخيال، فمنذ القدم كان للمصريين عادة تزيين المساجد والشوارع بلمسات يدوية تنبض بالألوان والبهجة.
تاريخ الزينة الرمضانية.. من أين جاءت هذه العادة؟
يروي التاريخ أن احتفالات رمضان في مصر كانت تبدأ بتعليق القناديل والفوانيس منذ العصور الإسلامية الأولى، إذ كانت تُعرف بـ"ليالي الوقود"، فقد ذكرت إحدى الدراسات لعضو اتحاد المؤرخين العرب إبراهيم عناني أن هذه العادة نشأت مع استقبال المعز لدين الله الفاطمي في القاهرة عام 362 هـ، إذ كان يُضاء الطريق بالفوانيس للترحيب بالحاضرين والمحتفلين، كما تُروى قصص أن خلفية هذه المظاهر ارتبطت بتقليد قديم يعود إلى زمن الصحابة، إذ كانت تُستخدم المصابيح الأولية لإضاءة المساجد والطرقات في ليالي رمضان؛ فكان النور رمزًا للفرح والإخلاص والروحانية.
صناعة الزينة الورقية.. من الحرف اليدوية إلى الأعمال التجارية
على مر العصور، تطورت صناعة زينة رمضان من الحرف اليدوية البسيطة التي كانت تُعد في المنازل إلى صناعة متخصصة صارت تشهد تنافسًا تجاريًّا واسعًا.
ففي التسعينيات كان الأطفال والرجال يتجمعون لصناعة الزينة من الورق الملون، إذ كان يُقطَّع الورق بأشكال هندسية مثل المثلثات والمربعات، ويُعلَّق في الشوارع جزءًا من ديكور رمضاني أصيل، واليوم أصبحت هذه الصناعة مشروعًا تجاريًّا متكاملًا يدمج بين التقنيات التقليدية والحديثة، ما أضفى على الزينة لمسة عصرية دون أن تفقد روحها التراثية.
كيف تغيرت أشكال الزينة من البسيطة إلى العصرية؟
مع دخول القرن الحادي والعشرين، شهدت أشكال زينة رمضان تحولًا كبيرًا؛ فقد استُبدلت القناديل التقليدية بالأضواء الكهربائية المتطورة التي تُعلّق على واجهات المباني والشوارع، وتُبرز روح الحداثة مع الحفاظ على الألوان الزاهية التي تميز رمضان، ومع ذلك يبقى التصميم الورقي التقليدي حاضرًا في الأسواق كمزيج من الحرفة الفنية القديمة والابتكارات العصرية، إذ يقدم الحرفيون تصاميم مبتكرة تُعبر عن التراث المصري العريق وتجد صدى بين الأجيال الجديدة.
المسلسلات والبرامج الرمضانية.. الترفيه الذي أصبح عادة
لم يكن رمضان في مصر ليكتمل دون حضور الشاشات التي تنبض بالألوان والحكايات الدرامية؛ فقد أصبحت المسلسلات والبرامج الرمضانية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للشهر الفضيل، إذ تحول الترفيه إلى ظاهرة جماهيرية تجمع العائلة وتوحد الأجيال.
بداية ظاهرة المسلسلات الرمضانية.. متى بدأت ولماذا؟
ظهرت أولى المسلسلات الرمضانية في مصر في السبعينيات، حينما استغلَّ المبدعون هذه المرحلة لإيصال قصص اجتماعية وإنسانية ملهمة تفصح عن هموم وآمال الشعب، وكانت هذه البرامج نافذة تطل على حياة الناس، إذ قدمت دراما غنية بالأحداث والتحديات التي تظهر واقع المجتمع المصري بطريقة درامية مبتكرة، وجعلت من كل حلقة حدثًا ينتظره الجمهور بفارغ الصبر.
برامج رمضانية خالدة
كم من هذه البرامج ترك في نفوسنا أثرًا لن يُنسى، فنحن مثلًا متابعو بكار على الإفطار، والجيل الأكبر جيل بوجي وطمطم. كلنا نتذكر هذه البرامج التي كنا ننتظر رمضان من أجلها، كيف كانت مؤثرة فينا بحق؛ لكنها تحولت اليوم إلى برامج مقالب مختلفة بالطبع عن برنامج "ذكية زكريا" المحبب لجيل الثمانينيات والسبعينيات، وربما التسعينيات؛ ولا ننسى جيل فوازير نيللي وشريهان.
أغاني رمضان وروح البهجة
كيف شكَّلت الأغاني التراثية هذه وجداننا؟ كيف نشعر بالحنين عند سماعها؟ لا ندري، لكنها عادة فريد كغيره من عادات رمضان المميزة.
كيف أصبحت الدراما الرمضانية ساحة للتنافس الفني؟
مع تطور التكنولوجيا وتوسع قنوات البث، دخلت المسلسلات الرمضانية مرحلة جديدة من التنافس الفني، إذ أصبح لكل مخرج وممثل أسلوبه الخاص الذي يُميّزه عن غيره، فقد تحولت هذه المسلسلات إلى معسكر للتجديد والابتكار، تُعنى بتقديم قصص تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مع الحفاظ على روح رمضان الأصيلة، وقد أشاد النقاد بأن هذه الأعمال الفنية لا تقتصر على الترفيه فقط، بل تُعد منصة حوار ثقافي تُثري المشهد الفني وتُسهم في تعزيز الهوية الرمضانية لدى الجمهور.
تأثير الإعلام الحديث على عادات المشاهدة الرمضانية
لم تعد قنوات التلفزيون هي الوسيلة الوحيدة لمتابعة المسلسلات الرمضانية؛ فقد أدخلت منصات الإنترنت والتطبيقات الرقمية بُعدًا جديدًا في تجربة المشاهدة، إذ يُمكن للجمهور التفاعل مع الأعمال الفنية والتصويت للأفضل، ما أضفى على الظاهرة بُعدًا تفاعليًّا يحفّز الإبداع ويزيد من حضورها الجماهيري، وتُظهر الإحصاءات أن نسبة المشاهدين للأعمال الرمضانية على المنصات الرقمية قد تضاعفت في السنوات الأخيرة، ما يؤكد أن الإعلام الحديث أسهم في إبقاء روح رمضان حيّة ومستمرة على اختلاف الوسائط.
العادات المستحدثة.. كيف يُغير الزمن تقاليد رمضان؟
بينما يحتفظ رمضان بعبق تقاليده الأصيلة، يبزغ مع الزمن ما يُعرف بـ"العادات المستحدثة" التي تُضفي على هذا الشهر لمسة عصرية دون أن تُفقده هويته الروحية، فقد ظهر ما يُطلق عليه "السحور نايت" في الأماكن الفاخرة، إذ يتحول السحور إلى حدث ترفيهي يُقام في أجواء راقية مع عروض موسيقية حية وإضاءات مبهجة، ليكون بمثابة فسحة لتجديد النشاط بعد يوم من الصيام. هذه الظاهرة ليست مجرد تغيير في موعد تناول الوجبة، بل هي تحول ثقافي يظهر رغبة الجيل الجديد في مزج العبادة مع أسلوب حياة معاصر يعبر عن أذواقهم واحتياجاتهم.
وشهد مفهوم الخيم الرمضانية تحوّلًا ملحوظًا؛ فمنذ أيام الخيام البدوية البسيطة التي كانت تُقام لتوفير مأوى إفطاري للمحتاجين، أصبحت اليوم أماكن تجمع راقية تجمع بين الضيافة الفاخرة والتراث الشعبي، فقد أدخلت بعض الجهات منظومات إضاءة متطورة وأثاثًا عصريًا، ما جعل هذه الخيم تتحول من مجرد موائد للإفطار الجماعي إلى فضاءات ترفيهية وسهرية تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء من الفخامة والدفء الاجتماعي.
ولم تقتصر التغييرات على جوانب الاحتفال والترفيه فحسب، بل ظهر انتشار واسع للفعاليات الخيرية التي تتخذ من رمضان منصة للتضامن الاجتماعي؛ فتُقام حملات توزيع الطعام والتبرعات والمبادرات الخيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يُعزز من روح العطاء ويُعيد تأكيد قيم التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.
كرة رمضان.. عندما يتحول الحي إلى استاد مفتوح
في قلب روح رمضان الاجتماعية، لا تكتمل الاحتفالات دون لمسة رياضية تُدخل الحماس والتنافس في أجواء الإفطار. أصبحت بطولات كرة القدم الرمضانية ظاهرة تقليدية في أحياء مصر؛ فيتحول الحي إلى استاد مفتوح يُجمع فيه الشباب والكبار على حد سواء، لتكون كرة القدم وسيلة لتجسيد روح التآزر والمنافسة الشريفة.
لماذا تُنظم بطولات كرة القدم في رمضان؟
يرجع تنظيم هذه البطولات إلى روح رمضان التي تدعو للتلاقي والتشارك؛ ففي وقت الصيام يتجدد الحماس الجماعي، وتصبح كرة القدم وسيلة لإحياء اللقاءات الاجتماعية والترفيهية بعد الإفطار، إذ يقول كبار النقاد الرياضيين في مصر، حسن المستكاوي: "كرة رمضان ليست مجرد لعبة، بل هي احتفال بالشباب والروح الرياضية التي تُوحدنا في أوقات الفرح والعبادة." وقد أثبتت إحصاءات محلية أن هذه البطولات تزيد من نشاط المجتمع، وتشجع على المشاركة الجماعية، ما يعزز الروابط الاجتماعية، ويخلق جوًا من المنافسة الودية.
كيف تعزز كرة رمضان روح المنافسة والتجمعات الاجتماعية؟
تتحول ملاعب الأحياء إلى مسارح للقاء الأهل والأصدقاء، حيث تُنظم فرق شعبية تتنافس على ألقاب رمضانية تُضفي طابعًا احتفاليًّا مميزًا. وتُعد المباريات فرصة لتجديد العلاقات الاجتماعية والاحتفال بالإنجازات الرياضية الصغيرة، في جو يتخلله التشجيع والضحك والأنغام التراثية. هذا التنافس الرياضي الذي يُجمع بين العاطفة والشغف، يجعل من كرة رمضان حدثًا يترقبه الجميع، ويُظهر كيف يمكن للرياضة أن تؤدي دورًا مهمًّا في تعزيز الانتماء والروح الجماعية في الشهر الفضيل.
التضامن الاجتماعي والخير في رمضان.. شهر العطاء
يُعد رمضان في مصر فصلًا حقيقيًا للتكافل الاجتماعي، إذ تتجلَّى فيه روح العطاء والكرم في أبهى صوره. ففي كل زاوية من شوارع القاهرة، وفي كل حي، تنبثق مبادرات خيرية تُنير قلوب المحتاجين، وتُعزز أواصر التواصل بين أفراد المجتمع.
كيف تحولت الجمعيات الخيرية إلى جزء من الروح الرمضانية؟
منذ القدم، كانت العائلات تفتح أبوابها لاستقبال الفقراء والمحتاجين، ومع مرور الزمن، أصبح هذا العمل الخيري منطلقًا أساسيًّا في روح الشهر الكريم. فقد أطلقت الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية مبادرات مثل "موائد الرحمن" التي لا تقتصر على تقديم الطعام فحسب، بل تُعد منصة تُعزز فيها قيم التعاون والتضامن الاجتماعي، وتُظهر دراسات اجتماعية محلية أن هذه الحملات تزيد من شعور الانتماء، وتُخفف من حدة التفاوت الاقتصادي بين أفراد المجتمع.
دور المجتمع المدني في تقديم المساعدات الرمضانية
يشارك في هذا العمل الخيري ما لا يقل عن مئات الجمعيات والمتطوعين الذين ينظمون حملات توزيع الطعام والملابس والأدوية، ما يجعل رمضان ليس مجرد موسم للعبادة، بل فرصة حقيقية للمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وكما يقول مثل مصري مشهور: "رمضان كريم، واليد الواحدة لا تصفق"، ما يظهر أهمية الوحدة والتكاتف في تحقيق الخير العام.
الشعائر الدينية وروحانيات رمضان المصرية المختلفة
لا يقتصر شهر رمضان على المظاهر الاجتماعية والاحتفالية فحسب، بل يمتد إلى عمق الروحانيات والطقوس الدينية، التي تُضفي على هذا الشهر بُعدًا روحانيًا فريدًا، فقد أصبحت البرامج الدينية والندوات والدروس الدينية جزءًا أساسيًّا من هوية رمضان في مصر، تُثري العقول وتعمّق الإيمان لدى المشاهدين والمستمعين.
البرامج الدينية والتوعية والندوات
منذ ظهور قنوات التلفزيون في مصر، بدأ الاهتمام بتقديم برامج دينية تثقيفية تُناقش معاني القرآن والسنة، وتُسلّط الضوء على فضائل الشهر الفضيل، وقد انتشرت الندوات والدروس الدينية في المساجد والمراكز الثقافية، ما جعل رمضان موسمًا لإحياء الذاكرة الدينية وإعادة تجديد الروح. تُشير التقارير إلى أن مثل هذه البرامج تُسهم في تعزيز الوعي الديني، وتكون منصة للحوار والتبادل الفكري بين العلماء والشباب.
مسابقات حفظ القرآن والتكريمات
أصبحت مسابقات حفظ القرآن الكريم والتكريمات من أبرز فعاليات رمضان التي تحفّز المشاركين على بذل الجهد في حفظ كلام الله، ما يُضيف بُعدًا من المنافسة الشريفة، ويُبرز المواهب الدينية. وقد عبَّر كثيرون من المشاهدين عن تأثرهم بهذه الفعاليات التي تُعيد للروحانيات بريقها، وتُبرز قيمة العلم الديني في مجتمع يسعى للتوازن بين الحياة الدنيوية والعبادة.
رمضان في مصر يعني:
- صوت الشيخ رفعت في قرآن وأذان المغرب.
- صوت الابتهالات والتواشيح، وإنشودة "مولاي".
- صوت ابتهال قبل أذان الفجر "الصلاة والسلام عليك".
الوجه السلبي لرمضان في مصر
على الرغم من جمال وروعة الاحتفالات الرمضانية في مصر؛ فإنه توجد بعض الظواهر التي أثارت جدلًا نقديًّا بين أفراد المجتمع. ففي بعض الأحيان، يتحول رمضان إلى موسم عرض مبالغ فيه للإسراف والبذخ، ما يُفقده جوهره الروحي، ويُخلّ بفلسفة التواضع والاعتدال.
الإسراف والبذخ من غير داعٍ
في ظل الازدهار الاقتصادي والتطور الإعلامي، أصبح من الشائع رؤية بعض الفعاليات الرمضانية التي تتميز بالإسراف في الإنارة والزينة، فتُنفق مبالغ طائلة على تزيين المساجد والشوارع، دون حساب للقيم التراثية والروحانية التي يجب أن تُرافق هذا الشهر المبارك، إذ إن "الاحتفال المفرط يُفقد رمضان معناه، ويحوِّل الاحتفالات إلى عرض تسويقي بحت"، ما يدعو إلى إعادة النظر في هذه الممارسات، فضلًا على البذخ في الطعام والشراب من غير حاجة.
ظاهرة عرض الابتذال على التلفاز وفوضى المظاهر
إن بعض البرامج والمسلسلات الرمضانية على الرغم كونها من مصادر الترفيه فإنها أصبحت تتسم أحيانًا بالمبالغة في تقديم قصص الإثارة والدراما، ما يخلق شعورًا بالتشاؤم، ويُفقد الشهر هويته الروحية الأصيلة.
وكذلك ظاهرة فرقعة البُمب والصواريخ التي تُستخدم في بعض المناسبات التي قد تكون رمزًا للفرحة والبهجة، لكنها في بعض الأحيان تكون مزعجة، وتؤثر في راحة السكان، لا سيما في المناطق السكنية الهادئة.
رمضان مصر سحر لا يتكرر
يختتم رمضان في مصر رحلة ملهمة من التقاليد العريقة والحداثة المتجسدة في أبهى صورها، فقد استطاع المصريون عبر العصور أن يحافظوا على هويتهم الرمضانية، وأن يجمعوا بين عبق الماضي وروح الحاضر، ما جعل من هذا الشهر تجربة فريدة لا تُنسى.
كيف حافظ المصريون على هويتهم الرمضانية؟
بمزيج من الشعائر الدينية والاحتفالات الشعبية، واستمرار الموروثات مثل الفوانيس، ومدفع الإفطار، والمسحراتي، واليَاميش، والحلويات، والبرامج الرمضانية، برزت صورة رمضان في مصر رمزًا للتلاحم الاجتماعي والروحانية الخالدة، فقد كان لكل عنصر دوره في رسم لوحة ثقافية متكاملة، تُعبّر عن التقاليد التي تُعانق المستقبل دون التخلي عن أصالتها.
لماذا تظل مصر الوجهة المفضلة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية؟
لا تزال مصر تحتفظ بسحر خاص في رمضان، حيث تُقدِّم للمقيم والزائر تجربة تجمع بين الضيافة الفريدة والعراقة التاريخية. ففي كل زاوية من شوارعها، يتجلى تاريخ طويل من الفرح والكرم والتضامن، ما يجعل من رمضان في مصر مناسبة لا تتكرر.
ندعو القارئ إلى تقدير هذه العادات الجميلة، والمساهمة في الحفاظ عليها، فهي ليست مجرد عادات عابرة بل هي إرث ثقافي يُضفي على حياة الناس بُعدًا من الفرح والإنسانية والتواصل الروحي.
المصادر
1. Youm7. "زينة رمضان.. الدولة الطولونية زينت المساجد والفاطميين أسسوا للاحتفال بمصر." Youm7, 22 أبريل 2020.
2. Youm7. "مدفع الإفطار اضرب.. 3 قصص وراء حكاية أشهر طقوس رمضان فى مصر." Youm7, 25 أبريل 2020.
3. Youm7. "تعرف على قصة 'مدفع إفطار رمضان' مع المصريين." Youm7, 17 مايو 2018.
4. Al Arabiya. "بدأ منذ العصر الفاطمي.. كيف تطور فانوس رمضان؟" Al Arabiya, 18 أبريل 2021.
5. Arabic Wikipedia. "فانوس رمضان." Wikipedia.
6. Details-Jeddah. "تاريخ زينة رمضان رحلة عبر العصور." Details-Jeddah.com, 28 فبراير 2025.
7. Islam Online. "ما قصة مدفع الإفطار خلال شهر رمضان؟" IslamOnline.net.
8. اتحاد العالم الإسلامي. "حكايات من التراث.. من أين جاءت زينة رمضان؟" UnitedMuslimWorld.com, 13 مارس 2024.
9. Assabah News. "مدفع رمضان.. تقليد متوارث راسخ في ذاكرة الشعوب العربية." AssabahNews.tn, 28 مارس 2023.
10. ناشونال جيوغرافيك العربية. "مدفع الإفطار.. عادة رمضانية أصيلة." NGAlArabiya.com, 2022.
11. طريق الإسلام. "تراث المصريين في رمضان.. عادات وتاريخ." Islamway.net, 21 مارس 2022.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.