ظاهرة المد والجزر والعوامل المؤثرة فيها

إن دراسة ظاهرة المد والجزر ليست مجرد فضول علمي، بل هي ضرورة ملحة للحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة. سوف نتعرف على هذه الظاهرة في موضوعنا اليوم.

تعريف المد والجزر 

هما ظاهرتان طبيعيتان، فكما تشرق الشمس في النهار وتظهر النجوم في الليل، يحدث المد والجزر على طول شواطئ العالم، ويحدث مرتين كل يوم، مرة كل 12 ساعة، تحدث على مرحلتين، ويترتب عليها ارتفاع وانحسار المياه تدريجيًّا في البحار والمحيطات لمسافات محدودة.

في حين قد تحدث الظاهرة لمسافات تصل إلى كيلومترات بانحسار المياه نتيجة تصدع بأرض المسطح المائي بسبب زلزال مسببة تسونامي، فعندما يحدث زلزال آخر ويؤدي إلى غلق التصدع تعود المياه بسرعة 800 كيلو متر في الساعة كسرعة الطائرة، مسببة سيولًا كالتي نراها هذه الأيام. 

اقرأ أيضًا: ماذا يُطلق على دوران الأرض حول نفسها؟

سبب حدوث المد والجزر

تحدث هذه الظاهرة بسبب جاذبية القمر للمياه على الأرض، وبشكل أقل بسبب جاذبية الشمس.

أهمية دراسة المد والجزر 

- تطهير المسطحات المائية الطبيعية مثل المحيطات والبحار من الشوائب والرواسب، وعلى الرغم من ذلك قد يمثل خطرًا على الملاحة في المضايق. 

- قد تستغل في تحريك الطواحين البدائية لتوليد الطاقة.

اقرأ أيضًا: ظاهرة الكسوف والخسوف

العوامل المؤثرة في المد والجزر 

- جاذبية القمر لها تأثير في مياه البحار والمحيطات، وجاذبية الشمس لها تأثير أقل قوة من القمر.

- دوران الأرض حول نفسها والشمس له دور في حدوث ظاهرة المد والجزر.

- شكل القارات والمحيطات يؤثر في ارتفاع المد والجزر. 

أنواع المد والجزر

- المد اليومي وهو ذلك المد الذي يحدث مرة واحدة في اليوم.

- المد اليومي المختلط وهو ذلك المد الذي يحدث في اليوم بارتفاعات مختلفة.

- المد القمري الشمسي، وهو ذلك المد الذي يحدث عندما تتوافق جاذبية القمر والشمس. 

اقرأ أيضًا: القمر و الجاذبية.. لماذا القمر معلق في السماء؟

الاستفادة من المد والجزر وتأثير هذه الظاهرة

- يمكن استغلال طاقة المد والجزر في إنتاج الكهرباء. 

- من المهم للملاحة البحرية معرفة أوقات المد والجزر.

- قد يؤثر المد والجزر في الزراعة في المناطق الساحلية، والأنشطة البشرية مثل صيد الأسماك، والحيوانية مثل تكاثر الأسماك والكائنات البحرية الأخرى وتوزيعها.

بهذا نكون قد عرضنا لكم ظاهرة المد والجزر من كل الجوانب، تلك الظاهرة التي حيرت العلماء والفلاسفة لقرون، وتحمل في طياتها كثيرًا من الأسرار.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة