نستكمل موضوعنا عن تشكيك عدد كبير من العلماء في ظاهرة أن الاحتباس الحراري من صنع الإنسان، نتيجة لزيادة النشاط الصناعي واستخدام المحركات الآلية.
ونخلص من تلك الشهادات والاعتراضات بأن الموضوع لا يخلو من كونه عملية سياسية بحتة، قام بها مجموعة من الإداريين، بغرض الوصول إلى أهداف معينة ليس العلم من بينها.
اقرأ أيضاً الاحتباس الحراري | ما هو الاحتباس الحراري؟ وما طرق مواجهته؟
أقوال العلماء عن الاحتباس الحراري
يارل آهلبيك Jarl R. Ahlbeck
عالم ومهندس كيميائي في جامعة آبو أكاديمي في فنلندا، عضو سابق في منظمة السلام الأخضر: «حتى الآن، القياسات الحقيقية لا تعطي القلق أرضية بشأن ارتفاع درجة حرارة كارثي في المستقبل».
آرت دوجلاس Art V. Douglas
الرئيس السابق لقسم علوم الغلاف الجوي في جامعة كريغتون: «مهما كان الطقس، فإنه ليس بسبب الاحتباس الحراري. إذا كان هناك شيء، فإن المناخ قد يكون بدأ في فترة التبريد».
باتريك فرانك Patrick Frank
كيميائي، له أكثر من 50 مقالة علمية منشورة ومحكمة: «لا يوجد أساس علمي مؤكد مهما كان لتحقق أن هذا الاحترار سببه الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي ينتجها الإنسان؛ لأن نظرية المادية الحالية هي أيضًا غير كافية على الإطلاق لإقامة أي سبب في جميع الأحوال».
ريتشارد كين Richard Keen
أحد علماء المناخ، قسم علوم الغلاف الجوي والمحيطات بجامعة كولورادو: «إن الأرض تبرد منذ عام 1998م في تحد للتوقعات من قبل الفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة…
كانت درجات الحرارة العالمية عام 2007م هي الأبرد في العقد الأخير والأبرد خلال الألفية.. وهذا هو السبب في تغيير المسمى من (الاحتباس الحراري) فيسمى الآن (تغير المناخ)».
اقرأ أيضاً الاحتباس الحراري.. فهم تأثيراته وأسبابه وحلول للحد منه
تابع أقوال العلماء عن الاحتباس الحراري
لوبلانك سميث G. LeBlanc Smith
مدير متقاعد وباحث علمي مع منظمة الكومنولث الأسترالي للعلوم والبحوث: «أنا لم أر دليلًا موثوقًا به من أن ثاني أكسيد الكربون هو الذي يقود تغير المناخ، ولا أن ثاني أكسيد الكربون الذي يصنعه الإنسان له القدرة على ذلك.
نقاط الغلاف الجوي الساخنة مفقودة والبيانات الأساسية من عمود الجليد تدحض هذا. متى نستيقظ جميعًا من هذا الوهم الخادع؟».
فيليب لويد Philip Lloyd
الكاتب والمنسق الرئيس للفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة، متخصص في الفيزياء النووية: «إن كمية ثاني أكسيد الكربون التي ننتجها غير ذات أهمية من التداول الطبيعي بين الهواء والماء والتربة..
وأنا أقيِّم تقييمًا مفصلًا لتقارير الفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة والملخصات لواضعي السياسات، وتحديد الطريقة التي شوهت فيها هذه الملخصات العلم».
جون تاكيوتشي John Takeuchi
متخصص في الأرصاد الجوية: «السياسيون أتوا ليروا ظاهرة الاحتباس الحراري بعدها وسيلة لزيادة مكاسبهم عن طريق تقنين إنتاج ثاني أكسيد الكربون مع مخططات مثل «الغطاء والتجارة».
التشريع الآن في الكونغرس، الضرائب المقررة لإنتاج ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تكون ضخمة، ولكن ظاهرة الاحتباس الحراري مثلما يروج لها من قبل آل جور وشركاه، ليست إلا خدعة».
اقرأ أيضاً كيف يمكن حل مشكلة الاحتباس الحراري؟
حديث كينيث جرين Kenneth P. Green عن الاحتباس الحراري
عالم البيئة بمعهد أميركان إنتربرايز: «على الرغم من أنني أعتقد أن الأرض قد تعرضت لموجة احتباس حراري خفيفة وغير معززة، والتي سوف تستمر في المستقبل المنظور، فإنني أعتقد أن الطبيعة الفوضوية للنظام المناخي يجعل التوقعات بالمناخ المستقبلي ليست أفضل من الخيال العلمي..
أنا متشكك جدًّا من عملية نمذجة المناخ التنبؤي كلها، ومن قدرتها على التنبؤ بالمناخ المستقبلي بجدية، وكذلك من قدرتها لتقول لنا كم من النشاط "أ" سوف تكون نتيجته "ب" في تغير المناخ.
هذه النماذج فيها كثير من المتغيرات التي يمكن تعسفا ضبطها لجعلها ليست أكثر من مجرد أداة لحساب السيناريوهات الخيالية للمبرمجين الذين أعدُّوا وشغلوا تلك البرامج».
دون أيتكن Don Aitkin
جامعة كانبيرا، مؤسس ورئيس سابق للرياضيات الثقة الأسترالية: «ما مدى الثقة في نماذج الكمبيوتر عن المناخ، والتي تستند عليها المناخ المستقبلي المحتمل؟ ليس جيدًا، كل ما يمكن أن نتفق عليه هو أن مهمة نمذجة المناخ شاسعة، بسبب التقديرات التي يتعين القيام بها ونوعية كثير من البيانات المطاطية.
لماذا كل هذا الإصرار على أن الاحترار قد حدث، وأنه صنيعة البشرية وأننا بحاجة إلى حلول جذرية؟ هذا هو اللغز، ولكن جوابي المختصر هو أن هذا الفريق الحكومي الدولي قد بني على أساس أن الاحترار العالمي صنيعة البشرية، وبالطبع يبقي على تواصل مع هذه الفكرة، مهما قالت البيانات.
الفريق الحكومي الدولي لديه نفوذ كبير، معظم الناس خجولة من فحص الأدلة؛ لأنه يبدو مثل العلم، ولذا ممكن أن يكون صعبًا.
وقد التقطت وسائل الإعلام الاحترار صنيعة البشرية؛ (لأنه مصنع للقصص العظيمة)، حركة الدفاع عن البيئة وحزب الخضر يحبون ذلك.
اقرأ أيضاً الاحتباس الحراري وتأثيراته في كوكب الأرض
حديث بيري أونج عن الاحتباس الحراري
مدير معهد علم الأحياء في كلية للعلوم بجامعة الفلبين: «لقد أصبح تغير المناخ عذرًا مناسبًا عندما توجد غيره من القضايا البيئية التي تحتاج إلى المعالجة..
وإذا كنا نلوم أنفسنا على نحو غير مناسب على [تغير المناخ]، فإن ردنا سيكون مختلفًا..
يجب أن ننظر إلى [صورة أكبر] ومعالجة القضايا الأخرى.. لدينا 12 مشكلة بيئية شديدة الخطر تحتاج إلى معالجة من أجل التعامل بفاعلية مع تغير المناخ.. هذه القضايا هي:
تدمير وتحويل الغابات والمحيطات، ونظم المياه العذبة والموائل الطبيعية الأخرى.
- الإفراط في الرعي البري.
- فقدان التنوع البيولوجي.
- زيادة استخراج الوقود الأحفوري.
- تآكل التربة.
- والزيادة المفرطة في التعداد السكاني.
بال بريكي Pal Brekke
عالم الفيزياء الشمسية، وكبير مستشاري مركز الفضاء النرويجي: «كل من يدعي أن النقاش قد انتهى، وأن النتائج ثابتة، يكون لديه نهج غير علمي في واحدة من أكثر القضايا المهمة في عصرنا».
فريدريك سيتز Frederick Seitz
الرئيس السابق للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم: «الفريق الحكومي الدولي هو ذاته مبرمج مسبقًا لإعداد تقارير لدعم فرضيات الاحترار البشري والسيطرة على الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
على النحو المتوخى في معاهدة المناخ العالمي.. وملخص الفريق الحكومي الدولي عام 1990م، تجاهل تمامًا بيانات الأقمار الصناعية؛ لأنها لم تظهر أي ارتفاع في درجات الحرارة.
وكان تقرير الفريق الحكومي الدولي 1995م سيئ السمعة بسبب التعديلات الكبيرة التي أدخلت على النص بعد أن وافق العلماء عليه، من أجل نقل الانطباع من التأثير البشري.
وزعم تقريرالفريق الحكومي الدولي لعام 2001م أن القرن العشرين تميز بوجود "احترار غير عادي"، بناءً على الرسم البياني المسمى عصا الهوكي والذي فقد مصداقيته الآن.
مع أن تقرير الفريق الحكومي الدولي الذي نشر في عام 2007م أهمل تمامًا مساهمة التغيرات في أنشطة الطاقة الشمسية على المناخ، والتي من المرجح أن تهيمن على أي تأثير للبشر على هذا المناخ».
شيروود ثويل Sherwood Thoele عن الاحتباس الحراري
عالم الرياضيات والكيمياء التحليلية: «لأن غاز ثاني أكسيد الكربون قابل للذوبان في الماء قليلًا وسوف يعود إلى الأرض مع الأمطار، فإن الطبيعة تتولى تصحيح أي فائض، تمامًا كما هو الحال مع غيره من المواد الزائدة التي تخرج من البراكين وحرائق الغابات، فالطبيعة تتولى تدوير كل ما تعدُّه زائدًا بتفوق عالٍ.
جيرهارد لوبيرت Gerhard Lobert
فيزيائي، حاصل على ميدالية الشرف الألمانية للملاحة الجوية: «إن فرضية ظاهرة الاحتباس الحراري في العقود الماضية من صنع الإنسان، وتقوم على أساس نتائج الحسابات مع النماذج المناخية التي لم تتضمن التأثير الرئيس على المناخ. العامل الأكثر أهمية في التأثير في المناخ (إلى جانب سطوع الشمس) تأتي من التفاعل بين النشاط الشمسي، وقوة المجال المغناطيسي بين الكواكب، وكثافة الأشعة الكونية، والغطاء السحابي في الغلاف الجوي للأرض».
جون هارتزلر Jon Hartzler
أستاذ العلوم المتقاعد من جامعة ولاية سانت كلاود: «لا يوجد أي دليل علمي مقنع على أن إطلاق الإنسان لغازات ثاني أكسيد الكربون والميثان أو غيرها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري يسبب أو يمكنه أن يسبب في المستقبل المنظور تدفئة كارثية للغلاف الجوي للأرض واختلال مناخ الأرض.
والأكثر من ذلك، توجد أدلة علمية على أن زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لها آثار مفيدة عدة على البيئات الطبيعية النباتية والحيوانية للأرض».
كولن روبنسون Colin Robinson
مؤسس قسم الاقتصاد بجامعة سيوري في المملكة المتحدة، وزميل جمعية الإحصاء الملكية: «إن قصور النظرة البشرية لا يمكن التغلب عليها بهذه البساطة بمحاولات بناء النماذج [المناخية]، التي تدعي القدرة على التنبؤ عقودًا وقرونًا مقبلة عدة.
الإجراءات المتخذة الآن، تحسبًا لاتجاهات مفترضة طويلة المدى، قد تركز على القضايا الخطأ مما يزيد الطين بلة بدلًا من أن تتحسن».
توبر شت Topper Shutt
رئيس الأرصاد بالقناة التاسعة بالعاصمة واشنطن: «ظاهرة الاحتباس الحراري هي قضية شحن سياسي، ونحن نخسر وجهة نظرنا في هذه القضية، والأهم أننا نفتقد منتدى مفتوح يمكن به مناقشة هذه القضية. إذا فقدنا الحق في مناقشة هذه القضية علنًا وبمنتهي الأريحية؛ فلن تكون لدينا القدرة على التصدي لها بتفوق ولا التصدي لها اقتصاديًّا».
جون ماكلين John McLean
محلل البيانات المناخية في تحالف علوم المناخ الأسترالي: «الفريق الحكومي الدولي يقودنا إلى الاعتقاد بأن هذا البيان من المحتمل جدًّا أن غازات الدفيئة كانت السبب الرئيس الذي يدفع لحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، التي لوحظت على مدى السنوات الـ50 الماضية.
وهذا البيان يدعم بشدة من قبل غالبية المعلقين، والحقيقة هي أنه يوجد قليل من الاستغراب في الدعم الصريح لهذه الفكرة. ومن بين 23 من المراجعين المستقلين لتقرير الفريق الحكومي الدولي، فقط 4 أيدوا صراحة هذا الفصل مع وجود تلك الفرضيات».
نيجل لاوسون Nigel Lawson
المستشار السابق للخزانة في المملكة المتحدة: «لم يكن نهج كيوتو لظاهرة الاحتباس الحراري فكر خاطئ فقط، ولكن إنشاء جبهة تأييد لهذا الفكر عن تغير المناخ تتولى قمع كل من يعارض أو ينتقد تشكل فضيحة على جميع المستويات، يجب أن نغلق الفريق الحكومي الدولي إلى الأبد».
جاي لير Jay Lehr
مدير معهد هارتلاند للعلوم: «استخدام الاتحاد الأوروبي ومجموعة حركة الدفاع عن البيئة لهستيريا الاحتباس الحراري إنما هو لدفع أجندات خاصة بهم. ويعترف الاتحاد الأوروبي أن أي خفض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قبل الولايات المتحدة من شأنه أن يقلل الناتج الاقتصادي العالمي، وبذلك تقريبها إلى أدنى ناتج الدول الأوروبية».
فينسنت جراي Vincent Gray
عالم المناخ، ومراجع خبير عن كل مسودة من تقارير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ: «ملخص الفريق الحكومي الدولي لواضعي السياسات قد يقرأها عدد قليل، ولكن الغرض الرئيس من التقرير هو تقديم صورة علمية زائفة تكون سندًا لعبثية اللوبي العالمي المطالب بحماية البيئة، والذي أسس علميًا أن الزيادات في ثاني أكسيد الكربون ضارة بالمناخ، ولا يهمه بالطبع أن هذا ليس صحيحًا».
أقوال بعض العلماء عن الاحتباس الحراري
فاتسلاف كلاوس Vaclav Klaus
رئيس الجمهورية التشيكية (7 مارس 2003 – 7 مارس 2013): «الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (هيئة غير علمية)؛ لذا فهو غير قادر على تقييم دقيق لحقيقة الاحترار العالمي».
هارلان واتسون Harlan Watson
مفاوض الولايات المتحدة في اتفاقية التغير المناخي بالأمم المتحدة: «إن بروتوكول كيوتو ما إلا اتفاق سياسي، ولم يكن مبنيًّا على العلم».
كيريل كوندراتيف Kirill Kondratyev
أحد علماء الأكاديمية الروسية للعلوم: «إن الشعب الوحيد الذي سوف يتضرر بالتخلي عن بروتوكول كيوتو هو آلاف عدة من الأشخاص الذين يعتاشون من حضور المؤتمرات عن ظاهرة الاحتباس الحراري».
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.