يعدُّ التهاب الحلق من الالتهابات الشائعة والمتكررة في فصل الشتاء؛ بسبب البرودة التي هي عامل من عوامل الإصابة بالتهاب الحلق عمومًا.
تكون اللوزتان عند المرض محمرتين وفيهما خمج ظاهر رؤيته بالعين المجردة، أما الأعراض المصاحبة لذلك فهي:
اقرأ أيضاً الجسم المضاد الببتيد سيترولين الحلقي Cyclic Citrullinated Peptide Antibody
الأعراض المصاحبة للتهاب الحلق
- الحمى.
- السعال.
- سيلان الأنف بمخاط يكون أخضر عند المرض الشديد.
- شحوب في الوجه وضعف عام في الجسم.
في أحوال كهذه كنت أذهب للطبيب على الفور منتظرة منه إنقاذي بإنقاذ ابني، وفي آخر المطاف يكتب لي ورقة هي كل ما أحصل عليه منه.
اقرأ أيضاً اختبار التهاب الحلق في المنزل At-home Strep Throat Testing
علاج التهاب الحلق
ورقة هي وصفة دواء فأذهب وأشتريه وأبدأ العلاج، وخلال أسبوع يتماثل ابني للشفاء، لكن بعد ذلك بأسبوع أو أقل يعود إليه المرض بنفس الأعراض والحدة.
فأعود من جديد للطبيب، فوصفة، فدواء (هو نفسه)، فشفاء مؤقت، فعودة المرض، وهكذا أدور في حلقة مفرغة لا نتيجة منها.
وبقيت على هذه الحال دهرًا لم أحاول معالجته بالطرق التقليدية، أو حاولت ولكن لا أستمر في ذلك؛ لأني كنت أخاف أن يتفاقم المرض، فأنا لا أعرف مثل الطبيب المختص.
ولكني كنت مخطئة؛ فالمجرب يعرف أكثر من الطبيب، فالمثل يقول: اسأل مُجربًا ولا تسأل طبيبًا، فماذا لو جربت مشروبات وأعشابًا كانت تستعملها أمهاتنا وجداتنا؟ وفعلًا عقدت العزم واطلعت وطبقت هذه الوصفة السحرية.
اقرأ أيضاً التهاب الحلق
وصفات سحرية للتهاب الحلق
1- الغرغرة بشراب دافئ مثل مغلي الزعتر أو البابونج أو ماء دافئ فيه عصير الليمون أو عصير البصل أو ملح 4 مرات يوميًّا.
2- تنظيف الأنف برذاذ ماء البخر 4 مرات يوميًّا.
3- بعد الغرغرة وتنظيف الأنف مباشرة، أكل قطعة صغيرة من البصل بمضغها وتركها في الفم وهو مغلق برهة ثم بلعها، 4 مرات يوميًّا.
4- إذا وُجد سعال فيفضل إعداد هذا الخليط واستخدامه مع ما سبق ذكره ولكن 3 مرات يوميًّا:
في قنينة زجاجية معقمة نضع ملعقة كبيرة من عصير الليمون، و3 ملاعق من زيت الزيتون، وفص ثوم مبشور ونضيف رشة ملح ورشة قرفة، ورشة زنجبيل وملعقة من عسل النحل، نرج القارورة جيدًا حتى يتجانس الخليط، وتعطى ملعقة كبيرة 3 مرات يوميًّا.
5- إعطاء الطفل خافضًا للحرارة كل 6 ساعات.
6- مراقبة تطور المرض، فالمفروض أن الأعراض ستبدأ بالتراجع والشفاء في ظرف أسبوع.
7- ملازمة المريض ومراقبته والصبر ثم الصبر ثم الصبر والثقة في الله، وعدم القلق والتوتر، وإعطاء الطفل مجالًا للراحة والاسترخاء، مع الحرص على التغذية الجيدة والمفيدة.
كما يُنصح بمتابعة الغرغرة وتنظيف الأنف بالبصل بعد الشفاء مرتين يوميًّا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.