طريقة استخدام إبيماج Epimag.. دواعي الاستعمال وأهم التحذيرات

يسأل كثير من الأشخاص عن (فوار إبيماج) متعدد الاستخدامات الذي أصبح استخدامه شائعًا جدًّا في المراحل الأخيرة ما دعا كثير من الناس إلى التساؤل عن طريقة استخدامه، والأعراض الجانبية والأضرار المحتملة ودواعي الاستعمال والتقييمات المتاحة من المستخدمين الآخرين الذين جربوا إبيماج.

وفي هذا المقال نحاول الرد على كل هذه الأسئلة، والتعريف بـ (فوار إبيماج) تعريفًا بسيطًا ومفصلًا.

قد يهمك أيضًا الإمساك.. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه بالأعشاب

 ما إبيماج؟

هو أحد الأدوية التي تستخدم على نطاق واسع لعدد من الأغراض الطبية مثل النقرس والإمساك وحالات الأرق وعدم النوم، ويستخدم بعدة أشكال حسب الغرض الذي يؤخذ له.

وكان قد حصل على إشادات كبيرة من المستخدمين ما جعل استخدامه ينتشر في المراحل الأخيرة حتى إن بعض الناس يبدؤون استخدامه دون استشارة الطبيب.

قد يهمك أيضًا علاج الإمساك عند الأطفال وعلاقته بمرض التوحد

استعمالات دواء إبيماج

يستخدم غالبًا في حالات الإمساك بسبب احتوائه مادة سترات المغنيسيوم التي تساعد في عملية التبرز والتخلص من الفضلات بجذب المغنيسيوم للماء، وهو ما قد يجريه بعض الأطباء قبل إجراء أشعة القولون لإفراغ المعدة، ويمكن استخدامه على مراحل لتنظيف المعدة والتخلص من الفضلات وقايةً.

يستخدم أيضًا في حالات حصى الكلى بصورة فوار للأملاح، وذلك بسبب وجود أملاح أكسلات الكالسيوم التي تؤدي دورها بحماية الكلى من الحصوات المحتملة، وهو أحد الأدوية الشائعة والمنتشرة.

ففي مسألة حصوات الكلى يساعد أيضًا على عدم تراكم حمض اليوريك ما يؤدي إلى الحماية من مرض النقرس، لكن بعد الإصابة بمرض النقرس فإنه لا يكون علاجًا للمرض، وإنما من الممكن أن يكون علاجًا جانبيًا مع أدوية أخرى.

ونظرًا لاحتوائه المغنيسيوم الضروري لعضلات الجسم فإنه يساعد على الاسترخاء والاستغراق في النوم بسرعة؛ لذا يوصف أحيانًا لبعض الأشخاص الذين يعانون الأرق وقلة النوم أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى وقت طويل قبل الدخول في عملية النوم والاستغراق.

قد يهمك أيضًا 5 خطوات للتخلص من الإمساك

كيفية استخدام إبيماج

توصف جرعته وكيفية استخدامه طبقًا للحالة وعمر المريض، فالأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة لا ينصح لهم باستخدام الدواء.

أما البالغون والأطفال فوق 12 سنة فإن الجرعة تكون ما بين 200 إلى 300 ملم يوميًا، ويمكن أن يصف الطبيب جرعة واحدة أو عدة جرعات في اليوم، فإنه في معظم الحالات الطبيعية قد تكون الجرعة كيس فوار مع 1/2 كوب ماء مرتين يوميًا.

أما في حالات أشعة القولون فإن تناول الدواء يكون عند النوم في الليلة التي تسبق إجراء الأشعة.

وفي حالات الإمساك يؤخذ فوار إبيماج على معدة فارغة قبل الأكل بنحو ساعتين.

الأعراض الجانبية لإبيماج

قد يشعر المريض ببعض الغثيان، وفي بعض الحالات قد يتقيأ، وإذا استمر هذا الأمر فعليه التوقف عن تناول الدواء والرجوع إلى الطبيب المعالج، وأحيانًا يحدث تشنج خفيف في البطن.

قد يؤدي استخدام الدواء في بعض الحالات إلى الإسهال، فسترات المغنيسيوم ملين ملحي يعمل على امتصاص السوائل ما يؤدي إلى خروج البراز رخوًا، وهو ما قد يتحول في بعض الحالات إلى الإسهال.

قد يصاحب استخدام الدواء خروج الغازات خروجًا أكثر من الطبيعي، وقد يصيب المريض زيادة في نسبة المغنيسيوم في الدم أو خلل في المحلول الكهربائي.

موانع استخدام إبيماج

رغم أن الدواء منتشر كثيرًا، ويشيع استخدامه في حالات كثيرة فإنه يمنع استخدامه دون استشارة الطبيب.

بعض الحالات يكون لديها حساسية تجاه بعض مكونات الدواء وهو ما يظهر سريعًا بعد تناول الجرعات الأولى.

في حالات انسداد الأمعاء أو وجود ثقب في جدار المعدة يمنع استخدام الدواء، وإذا اضطر الأمر يؤخذ الدواء بحذر شديد وبناء على رأي الطبيب في حالات الحمل والرضاعة.

يحظر أصحاب مشكلات القولون والتقرح والبواسير من استخدام الدواء إلا بكيفية معينة يحددها ويصفها الطبيب المعالج.

بالنسبة لأصحاب أمراض القلب وأمراض الكلى والمعدة يؤخذ الدواء بعد مراجعة الطبيب وإجراء مجموعة من التحاليل تحدد إمكانية تعاطي الدواء من عدمه، وكذلك الأطفال تحت 12 عامًا وكبار السن فإنهم قد يكونون عرضة إلى آثار جانبية كبيرة مثل فقدان الماء والسوائل في حال استخدام الأدوية التي تحتوي سترات المغنيسيوم؛ لذا يجب استعمال الدواء بحذر وتحت إشراف الطبيب في هذه الحالات.

وفي نهاية حديثنا عن فوار إبيماج فإننا نوضح نقطتين مهمتين؛ النقطة الأولى أن الدواء رغم انتشاره بشكل كبير وشيوع استخدامه في حالات متعددة فإن استخدامه الأساس هو تفريغ القولون وتنظيفه قبل التعامل مع القولون بالأشعة أو الجراحة.

أما النقطة الثانية هي أن التعامل مع هذا الدواء يجب أن يكون باستشارة الطبيب المعالج لما له من آثار ضارة، إضافة إلى أن الجرعة وكيفية الاستخدام تتوقف على الحالة التي يفهمها الطبيب جيدًا.

وكذلك ننصح بعدم وصف الدواء إلى الآخرين بناء على تجربتك الشخصية؛ لأن لكل حالة ما يناسبها وما يتوافق مع ظروف تاريخها الطبي.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة