طرق فعّالة للوقاية من التهاب الحبال الصوتية

من الحالات التي تسبب إزعاجًا كبيرًا وتؤثر في نشاط الإنسان هي حالة التهاب الحبال الصوتية التي غالبًا ما تكون عرضًا لأحد الأمراض أو المشكلات التي يعانيها الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات في الكلام ونبرة الصوت إذا لم نتعامل معها بطريقة سليمة. وفي هذا المقال نقدم لك كل ما تحتاج إلى معرفته عن أسباب وأعراض وكيفية الوقاية من التهاب الحبال الصوتية.

أسباب التهاب الحبال الصوتية

في البداية يجب أن نعرف أن التهاب الحبال الصوتية يرتبط بوجود اعتلالات ومشكلات في الجسم تؤدي إلى تغير نبرة الصوت، وقد تؤدي إلى فقدان الصوت، وهو ما نحتاج معه إلى معرفة أسباب التهاب الحبال الصوتية وعلاجها، ومن أبرز وأشهر هذه الأسباب:

  • وجود اختلالات هرمونية في الجسم لا سيما في ما يخص هرمون التستسيرون.
  • التعرض للإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • وجود إصابات أو ضربات في منطقة العنق قد يؤدي أيضًا إلى حدوث التهاب في الحبال الصوتية.
  • إصابة الجسم بعدوى جرثومية.
  • إصابة الشخص ببعض أنواع السرطانات قد يكون أحد أعراضها التهاب الحبال الصوتية.
  • بعض العلاجات التي تستخدم لأمراض الرئة قد تؤدي إلى التهابات الحبال الصوتية مثل استخدام الكورتيكوستيرويد.

أعراض التهاب الحبال الصوتية

يوجد بعض الأعراض الشائعة التي تدل على وجود التهاب في الحبال الصوتية التي يمكن ملاحظة أحدها أو بعضها مثل:

  • الشعور بآلام في أثناء الكلام خاصة عند الكلام مدة طويلة.
  • التغير في نبرة الصوت.
  • احمرار والتهاب الحلق.
  • حدوث تورم وتصلب في الخصيتين لدى الذكور نتيجة التهاب الحبال الصوتية.
  • وجود ألم في العضلات.
  • الإحساس بصداع مستمر.
  • ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة وجود الالتهاب.

تشخيص التهاب الحبال الصوتية

يمكن تشخيص واكتشاف وجود التهاب في الحبال الصوتية من طريق الفحص السريري بواسطة الطبيب المعالج، إضافة إلى طلب تحاليل من منطقة الإصابة وفحصها، ويمكن للطبيب أن يطلب تعداد الدم الكيميائي للتحقق من الإصابة بالعدوى الجرثومية من عدمه، كذلك قد يطلب الطبيب التصوير المقطعي المعروف باسم C .T.

علاج التهاب الحبال الصوتية

  • وأوضحنا أن التهاب الحبال الصوتية في معظم الحالات يكون عرضًا لأحد الأمراض والمشكلات التي تحتاج إلى العلاج أولًا من أجل علاج التهاب الحبال الصوتية.
  • ينصح الطبيب أيضًا بشرب السوائل الساخنة التي تساعد على تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض.
  • يجب على المريض التزام الراحة التامة إضافة إلى إراحة الحبال الصوتية عن طريق عدم الكلام قدر الإمكان.
  • في بعض الحالات يصف الطبيب المعالج المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى جرثومية.
  • أما في حالة وجود تكتلات لحمية أو نتوءات نسيجية فقد يضطر الطبيب إلى التدخل الجراحي لإزالتها وهي حالات قليلة نسبيًّا.

نصائح للتعايش مع التهاب الحبال الصوتية

قد يكون التهاب الحبال الصوتية مزمنًا لدى بعض الأشخاص وقد يحتاج إلى وقت طويل من العلاج والراحة، وهو ما يتطلب بعض الإجراءات التي تساعد على التعايش مع التهاب الحبال الصوتية وتقليل مدة الإصابة، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • اعتماد الراحة بقدر الإمكان وإراحة الحبال الصوتية عن طريق عدم الكلام مددًا طويلة، إذ يعد هذا الأمر أساس نجاح علاج التهاب الحبال الصوتية.
  • المداومة على شرب السوائل الساخنة، إذ تساعد كثيرًا في تخفيف الأعراض المصاحبة للالتهاب.
  • تجنب امتلاء المعدة عن طريق تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة.
  • الحرص على عدم تناول الطعام قبل النوم بـ4 ساعات في الأقل، وذلك لعدم حدوث ارتجاع للأحماض المعدية، وهو ما قد يزيد التهاب الحبال الصوتية.
  • تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى حدوث حرقة في المعدة مثل الأطعمة الدسمة والكافيين والكحول والشوكولاتة.
  • مراعاة رفع الرأس قليلًا في أثناء النوم بوضع وسادة تحت الرأس.
  • الابتعاد تمامًا عن الدخان والأتربة والمهيجات الكيميائية التي يؤدي استنشاقها إلى زيادة الالتهاب وزيادة حدة الأعراض.
  • الإقلاع عن التدخين في الأقل في مرحلة العلاج، إذ يؤدي التدخين إلى زيادة سوء الحالة.
  • وفقًا للأشخاص الذين يستخدمون علاجات الربو وأمراض الرئة فينصح باستخدام الجهاز الفاصل لتجنب الآثار الجانبية على الحبال الصوتية، والتحقق من دخول العلاج في عمق الممرات الهوائية.

الوقاية من التهاب الحبال الصوتية

  • تساعد قواعد النظافة الشخصية والالتزام بها على الوقاية من التهاب الحبال الصوتية.
  • تناول الطعام الصحي والمفيد يساعد أيضًا في الوقاية من التهاب الحبال الصوتية إضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.
  • محاولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم رجوع أحماض المعدة إلى الحنجرة، والتسبب في حدوث التهاب الحبال الصوتية، عن طريق تقسيم الوجبات، ورفع الرأس في أثناء النوم، وتجنب الكحول والكافيين والمهيجات الكيميائية.
  • تعتمد فكرة الوقاية من التهاب الحبال الصوتية على تجنب الأمراض والحالات التي تؤدي إلى الالتهاب، أما في حالات الإصابة المزمنة فإن الالتزام بهذه النصائح يكون فقط من أجل تخفيف الأعراض ومحاولة الوصول إلى أفضل حال من أجل ممارسة الأنشطة طبيعيًّا.

وفي آخر هذا المقال الذي تضمن الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية من التهاب الحبال الصوتية نرجو أن نكون قد أجبنا عن كل الأسئلة التي تدور في ذهنك بخصوص هذا الموضوع. ويسعدنا أن تشاركنا رأيك في التعليقات وكذلك مشاركة المقال على مواقع التواصل لتعم الفائدة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة