طالما أرقني

حديث طالما أرقني 

لماذا نرى العزوف عن اقتناء كتب شيوخ العربية أمثال الرافعي محمود شاكر العقاد..

وفي المقابل نرى طوابير عند المكتبات من أجل شراء رواية لكاتب ابن أمس...

فكم كتابا يباع للعقاد وللرافعي وشاكر...! 

وكم رواية تباع لكتَّابٍ جدد...!

هل عرفتم إلى أين وصلنا...!

هل أدركتم الخطر...! 

هؤلاء الشيوخ تركوا لنا تراث لخدمة الأدب العربي..

وهؤلاء الروائيين الجدد همهم سوى الشهرة و"الفلوس وقصص على الإنستغرام" والدليل على ركاكة كتاباتهم أن الجائزة العالمية للرواية العربية ترفض الكثير والكثير من الأعمال الأدبية بكونها رديئة المعنى ورشحتها بأنها لا تصلح للنشر أصلا 

وما هم دور النشر سوى التجارة وبهذا ساهمت في تغرير الشباب ونشر ما هو مبتذل وما لا يصلح... 

الأدب العربي كانت له هالة من القدسية نزعت منه اليوم وتحول إلى عمل ضعيف تجاري وأصبح أداة للترفيه ولكسب "القروش" بعيدا عن المعنى الراقي والسمو...

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب