قصيدة طارت كواكب

ليل ســـــــــيبذلُ زهوا     ويرفع النجمُ شكوى

يُغري الفضاء ويُطوَى      كأنما الليلُ عدوى

 

لمَّ الـــــــــظلامُ ويرمي     كواكب وهي تُعْمي

سبيلُها فـــــــــوقَ حزمٍ      كأنها بنــت أروى

 

بين التفاتِ شهـــــابٍ      على فــضاء الذهابِ

بين انقلابِ الـــــتهابٍ      عـليه من دون عزمِ

 

لقد رأى النورُ كيدًا        ويقصدُ الليلَ صَيدَا

ودبَّر النـــــجمُ قَيدًا        يريده حيــن يُظْمِي

 

نادى الظـــــــلامَ ولبَّى        له يدبِّرُ حــٓــربا

على خــــــفاءٍ تربَّى          في ليلة بيــن همِّ

 

طارتْ كواكبُ تعـــطي     بعض المواهبِ تُبْطِي

تُبقِي مـــواهبَ رهطٍ       وكوكبٌ بيــــن زعمِ

 

إفريقيـا في ضــــــــــياءٍ     وإنها في عــــــــلاءِ

ليست بذاتِ انطــــــــفاءٍ       وإنـــــــها خيرُ أُمِّ

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.