جوَّك | ضعف السمع عند الأطفال وأفضل الطرق للعلاج المبكر

ضعف السمع يعدُّ من أكثر الإعاقات شيوعًا عند الأطفال، فقد يصيب ما بين 3 إلى 6 من كل 1000 طفل حديث الولادة.

أسباب ضعف السمع عند الأطفال

الأسباب الوراثية: تشكل أكثر من 50% من حالات ضعف السمع.
العدوى: مثل التهاب الأذن الوسطى.
الأدوية: بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية.
التعرض لصوت مرتفع: مثل الألعاب النارية أو الانفجارات.
عيوب خلقية: مثل تكوين الأذن بشكل غير طبيعي.

أنواع ضعف السمع عند الأطفال

فقدان السمع الحسي العصبي: يصيب الأذن الداخلية، ويعدُّ النوع الأكثر شيوعًا.
فقدان السمع التوصيلي: يصيب الأذن الخارجية أو الوسطى، ويسبب تراكم السوائل أو انسداد قناة الأذن الخارجية.

ما أهمية الكشف المبكر عن ضعف السمع عند الأطفال؟

يُساعد الكشف المبكر والعلاج على تحسين مهارات التواصل واللغة عند الأطفال.
يُتيح أفضل فرص للتعلم في المدرسة.
يُحسّن من الصحة النفسية للطفل.

طرق الكشف المبكر عن ضعف السمع

اختبارات السمع للمواليد الجدد وهي معممة حاليًا في أغلب الدول.
مراقبة سلوك الطفل ونموه اللغوي من قبل الوالدين ومسؤولي الرعاية بالأطفال.
اختبارات السمع لمرحلة ما قبل المدرسة.

اقرأ أيضاً ما سبب طنين الأذن Tinnitus؟

ما العلامات المبكرة لضعف السمع عند الأطفال؟

أولًا عند الأطفال الرضع هي:

عدم الاستجابة للأصوات من حولهم.
عدم الالتفات للمداعبات.
التأخر في النطق.

أما عند الأطفال الأكبر سنًّا فهي:

عدم الاستجابة للنداءات البعيدة.
صعوبة فهم التعليمات.
عدم الالتفات للموسيقا أو أصوات التلفاز.
نطق الكلمات بشكل غير واضح.
رفع صوت التلفاز أو الراديو بشكل مفرط.
صعوبة التواصل مع الآخرين.
كثرة طلب إعادة الكلام وكثرة تحريك الرأس.
الميل إلى مشاهدة شفاه المتحدث.
التشتت أو عدم الانتباه.
الانعزال عن الآخرين والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.

ملاحظة: قد تختلف علامات ضعف السمع من طفل لآخر.

علاج ضعف السمع عند الأطفال

يعتمد على نوع وسبب ضعف السمع وتشمل العلاجات:

الأجهزة السمعية التعويضية.
زراعة القوقعة.
العلاج اللغوي.
الجراحة في بعض الأحيان.

نصائح للآباء والأمهات لعلاج ضعف السمع عند الأطفال

تأكدوا من إجراء اختبارات السمع لطفلكم.
مراقبة سلوك طفلكم ونموه اللغوي.
التواصل مع طبيب الأطفال إذا لاحظتم أي علامات تدل على ضعف السمع مما جاء ذكرها سابقًا.
تقديم الدعم النفسي لطفلكم والعمل على زيادة ثقته بنفسه وتنمية مهاراته.

ضعف السمع ليس نهاية العالم، بل يمكن التغلب عليه بالعلاج المناسب والتأهيل والدعم من العائلة والمجتمع.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.