ضحِك الروضُ وغنَّى بلبلٌ فيه تمنَّى
تسلك الريحُ دروبًا وبها الوحشةُ تفنَى
كلما هبَّتْ هبوبًا طالبَ الدنيا بمعنى
إنها تخشى خطوبًا عندما ترفع شأنا
ركبتْ فيه ركوبًا لم تكن تعرف وزنا
شمسُها ترجو غروبًا وغدا تحسن ظنَّا
وردتْ وجهًا جنوبًا وغدا تكتمُ حزنا
عرفتْ فيه ضروبًا ورأى في ذاك ضمْنا
علمتْ فيه شعوبًا فأتى يرتجُّ مبنى
عندما تنسى قلوبًا لم تكن تشكوه فنَّا
قالت الأنفالُ: طوبى إنه في الأرض أغْنى
حينما يخشى رسوبًا إنما الإصلاح مُدْنَى
كان في هذا دؤوبًا وعليه الأمرُ أثنى
حينما ينسى كروبًا ظلَّ هذا الفألُ أهْنا
إنه أخفى عيوبًا حينما يظهرُ يُمْنا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.