تروي أليكس جورمان، محررة موضوعات أسلوب الحياة واللايف ستايل بصحيفة الجارديان الأسترالية، قصتها مع الكتابة قائلةً: "لن أندم أبدًا على اتباع نصيحة والدتي الأفضل على الإطلاق عندما قالت لي: "إذا كنتِ ستقولين شيئًا لطيفًا، فحاولي التعبير عنه كتابةً".
وتوضِّح جورمان جوهر هذه النصيحة المهمة في حياتها ومسيرتها المهنية، ككاتبة وصحفية فعندما تقول شيئًا لطيفًا، فهذا يعني أنك تركت أثرًا ورقيًا.
وهو شيء يمكن الاحتفاظ به، ومع تقدم المرء بالعمر يمكنه النظر إلى الوراء ويمكنه أن يتأمل، بل وأن يشعر بالرضا تجاه الأثر الطيب الذي تركه.
اقرأ أيضاً من أين تحصل على صندوق افكار لروايلتك؟
أحداث قصة أليكس جورمان مع الكتابة
كانت أليكس جورمان تقترب من العشرين من عمرها عندما وجدت نفسها منغمسةً في تقلبات العمل وكان عليها تلقي التعليمات وإرسال الرد عليها، وكانت والدتها أفضل مستشار لها.
فعندما يتعلق الأمر بمراسلات العمل فلا يوجد من يمكن أن نسأله أفضل من موظف حكومي، ولحسن الحظ كانت والدتها موظفة حكومية سابقة أمضت الجزء الأكبر من حياتها المهنية في التنقل في مناصب الخدمة العامة الأسترالية.
لذلك كلما ظهرت مشكلة صعبة أو حتى محيرة إلى حد ما في العمل، كانت أليكس جورمان تُسرع إلى والدتها طالبةً الدعم والنصيحة، فكانت تنصحها بما يلي: "إذا كنت ستخبرين شخصًا ما أنه قام بعمل جيد، فقولي ذلك كتابةً" .
وشعرت الصحفية الشابة بأن نصيحة والدتها تنويعة على قاعدة ثامبر: "إذا كنت لا تستطيع أن تقول شيئًا لطيفًا، فلا تقل شيئًا على الإطلاق" (ثامبر هو أحد شخصيات ديزني المفضلة لدى الأطفال وظهر هذا الأرنب الصغير الرائع لأول مرة في سلسلة أفلام "بامبي" التي كانت تحكي قصة الغزال بامبي منذ ولادته.
اقرأ أيضاً تاريخ الكتابة وتطورها عبر العصور
نصائح أليكس جورمان حول صنعة الكتابة
وخلال تجارب طفولته المبكرة مع أصدقاء الغابة) وأعطتها أمها هذه النصيحة في حوالي عام 2010، عندما كان فيسبوك وتويتر لا يزالان يتلمسان خطواتهما الأولى وكان إنستجرام بالكاد مجرد فكرة.
في السياق الإداري، من المفيد للغاية أن تسجل إعجابك بأداء أحد العاملين عن طريق نص مكتوب مفعم بالثناء والشكر والامتنان.
ولكن أليكس جورمان تعلمت كذلك كيف تترك ملاحظاتها السلبية كتابةً ببراعة، وبطريقة تسمح للشخص الذي تقدم له ملاحظات سلبية بطرح أسئلة متابعة والدفاع عن نفسه.
فلا ينبغي أن يَعدَّ الكاتب أي نص سلاحًا ضد الغير أو هراوةً ليهزم بها قارئ النص نفسه، عليك التأكد في جميع الأوقات من أنك عنصر بناء لا مِعولُ هدمٍ، واترك بصمة إيجابية وأثرًا يمكنه أن يُعلي ذكرك.
أحلم بعالم يسوده الدعم وليس تكسير المجاديف
أراه حلمًا مشروعًا للغاية
أراه حلمًا مشروعًا للغاية
الجارديان البريطانية ؟
في الأصل ذ"ذي جارديان مانشستر" ثم "ذي جارديان جروب" ولا تنس أن أستراليا تخضع للتاج البريطاني وهذا معناه الخضوع للسيادة البريطانية على مناطق من العالم وتابعة لها اسميا كـ كندا ونيوزلندا وأستراليا بابوا غينيا الجديدة أو فعليا كـ جبل طارق وجزر فيجي وجزر الهند التي ضمت إلى التاج البريطاني 1857
لا ينسى انسان من دعموه بدلا من لومه
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.