"صرخة في وجه الغفلة".. شعر فصيح

هَيهَاتَ هَيهَاتَ يا أُمَّةَ الإسلامِ، إنَّ المجدَ يُنازَعُهُ السُّلامُ
وهَيهَاتَ لِقلبٍ كانَ يومًا قويًّا، أن يُشْعِلَ في ظُلْمَةِ الليلِ الأعلامَ

أينَ مَن كانُوا بَناةَ العِلْمِ والحِكمَةِ؟
وأينَ مَن سطَّرُوا المَجدَ بِالعَزمِ والهِمَّةِ؟

هَيهَاتَ أن تَعودَ القِلاعُ شامِخَةً،
وكَيفَ تَعودُ وليلُ الغَفْلَةِ طاغٍ بِظُلمَةِ؟

أفقُوا يا أبناءَ أمَّةِ الخَيرِ والرُّشادِ،
فالوقتُ لا يَنتَظِرُ نَومَ الجُبناءِ والعِبَادِ.

أمسكوا بالحَبلِ القَويمِ عَودةً،
فالعِزُّ في الشَّريعةِ ليسَ في السَّوادِ.

قَد كانَ السَّيفُ مَفخَرَةً وحِكمَةً،
واليومَ أضحَى السَّيفُ في أيدي الأعادي.

لا تَنتظِرُوا قَدرًا يُغيِّرُ حالَكم،
فالخَيرُ يَنتَظِرُ الساعِينَ بِجِهادِ.

هَيهَاتَ يا أُمَّةً غفَتْ بينَ الزَّمانِ،
أن تَعودَ إلّا إنْ عَزَمَتْ وأفاقَتْ الأركانُ.


هذه صَرخَةٌ من الحُروفِ الصادِقة،
فانهَضُوا قبلَ أن يَغيبَ فيكَ الكَيانُ.

فما زالَ بابُ المجدِ مَفتوحًا،
لِمَن دَفَنَ خَوفَهُ وأعلَى البُنيانَ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

جميلة حقا صح قلمك
وعظيمة هى كلماتك
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة