شعار جوجل 30 سبتمبر.. السر وراء تماثيل عين غزال

احتفل محرك البحث العالمي «جوجل» يوم 30 سبتمبر بتماثيل عين غزال، التي يمتد تاريخها لأكثر من 7 آلاف عام، بصفتها أحد الشواهد الباقية من الحضارة القديمة في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً طرق تحويل تكنولوجيا المعلومات للأعمال التجارية والحياة اليومية

تاريخ تماثيل عين غزال

هي تماثيل صنعت من الجص الرطب المصنوع من الحجر الجيري، واكتشفت في موقع عين غزال بالأردن، وقد عثر عليها مدفونه تحت الأرض بين عامي 1983 و1984.

اكتشاف تماثيل عين غزال

اكتُشفت التماثيل في أثناء بناء طريق سريع يربط بين عمان ومدينة الزرقاء، ونُفذت أعمال التنقيب عام 1984- 1985 بإشراف عالم الآثار الأمريكي غاري رولنسون، وعُثر على إجمالي 15 تمثالًا منها تماثيل كاملة وتماثيل نصفية، التي كانت مخبأة في حفرة بعمق 2.5 متر تحت سطح الأرض، ونظرًا للظروف المناسبة التي وضعت فيها، ما جعلتها تقاوم كل تلك السنوات، فقد عثر عليها في حالة جيدة.

صورت هذه التماثيل الإنسان البدائي، وركزت بالأكثر على ملامح وجه، فصورت العينين والأنف بدقة، ولذلك فهي تعد من أقدم النماذج التي صورت الهيئة البشرية، إذ يعود تاريخها إلى العصر الفخاري ما قبل العصر الحديث.

اقرأ أيضاً جوجل تستعد لإطلاق مختبرات البحث

أهمية تماثيل عين غزال 

تعد تماثيل عين غزال أيقونة فنية أردنية يعود تاريخها لملايين السنين، وتجسد تلك الرموز في تماثيل عين غزال الهوية العربية، ما يجعلها تحتفظ بالتاريخ العريق للمنطقة، وتعزز التاريخ الثقافي.

وهي إلى ذلك تضفي بريقًا ورونقًا على كل ما هو عربي أصيل، وتعد دليلًا على استيطان الإنسان هذه المنطقة في عصور ما قبل التاريخ، فتظهر تطور الحضارة البشرية على مر العصور.

اقرأ أيضاً معلومات هامة عن إشعارات مساحة عمل جوجل

جوجل تحتفل بتماثيل عين غزال 

نظرًا لأن هذه التماثيل تظهر الهوية العربية، ولها دور ثقافي وفني في التعريف بالتراث العربي في جميع أنحاء العالم، ألقت جوجل الضوء على هذا التراث القيم الجلل لتجذب الانتباه إلى الفن العربي العريق. 

فلتفخر الأمة العربية بتراثها وحضارتها التي وإن طالت السنين، ستظل مكانتها مخلدة، وآثارها دليلًا على عظمتها ورقي المكانة التي تشغلها في كل زمان ومكان.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة
بقلم عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
بقلم عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
بقلم عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
بقلم عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
بقلم عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن