نقدم لأعزائنا طلاب الصف الرابع الابتدائي شرحًا لنص (أبناء المدارس) للشاعر معروف الرصافي. ومع النص:
كفى بالعلم في الظلمات نورًا
يبين في الحياة لنا الأمورَ
أبناءَ المدارسِ إن نفسي
تؤمل فيكم الأملَ الكبيرَ
ستكتسب البلاد بكم علوًّا
إذا وجدت لها منكم نصيرًا
وأصبحتم بها للعز حصنًا
وكنتم حولها للمجد سورًا
إذا ارتوت البلاد بفيض علمٍ
فعاجزُ أهلها يمسي قديرًا
ويقوى من يكون بها ضعيفًا
ويُغني من يعيش بها فقيرًا
معلومات عن الشاعر (معروف الرصافي)
هو معروف عبد الغني البغدادي الرصافي شاعر العراق في عصره، وقد ولد في بغداد ونشأ في الرصافة، حيث اشتغل بالتعليم ونظم أروع قصائده، كان من أعضاء المجمع العلمي العربي في دمشق، وزار مصر عام 1936 ميلاديًّا، وفي مسيرته التعليمية عُيِّن معلمًا للغة العربية، ثم أصبح أستاذًا للأدب العربي في دار المعلمين بـالقدس.
شرح الأبيات
يوجه الشاعر قصيدته إلى طلاب العلم، متحدثًا عن أهمية العلم في حياتنا، ودور الطلاب في نهضة البلاد وبناء مستقبلها، فيقول في البيت الأول:
(كفى بالعلم في الظلمات نورًا يبين في الحياة لنا الأمورَ)
إن نور العلم يكفينا، ليذهب عنا ظلام الجهل، ويكشف لنا حقيقة الأمور في هذه الحياة.
شرح البيت الثاني
(أبناءَ المدارسِ إن نفسي تؤمل فيكم الأملَ الكبيرَ)
فيا أبناء المدارس، ثقتي فيكم كبيرة، فأنتم الأمل الكبير لبلادنا في المستقبل.
شرح البيت الثالث
(ستكتسب البلاد بكم علوًّا إذا وجدت لها منكم نصيرًا)
إن بلادنا سيعلو شأنها وتزداد رفعة إذا كنتم - يا طلاب العلم - مخلصين لها ومؤيدين.
شرح البيت الرابع
(وأصبحتم بها للعز حصنًا وكنتم حولها للمجد سورًا)
فأنتم - أيها الأبناء - الحصن القوي الذي يحمي مجد بلادنا وعزها.
شرح البيت الخامس
(إذا ارتوت البلاد بفيض علمٍ فعاجزُ أهلها يمسي قديرًا)
إذا انتشر العلم وعمَّ نفعه البلاد، تحول أهلها من العجز والكسل إلى القدرة والنشاط.
شرح البيت السادس
(ويقوى من يكون بها ضعيفًا ويُغني من يعيش بها فقيرًا)
وكذلك إذا انتشر العلم، يصبح الضعيف قويًّا والفقير غنيًّا.
أهم الأسئلة على النص
ما أهمية العلم في حياتنا في ضوء فهمك للبيت؟
لماذا يوجه الشاعر الأبيات إلى أبناء المدارس؟
متى يعلو شأن البلاد كما تفهم من البيت؟
بمَ وصف الشاعر أبناء المدارس؟
ما الدليل على تغيير العلم حياة الإنسان إلى الأفضل كما تفهم من البيت؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.