في يوم من الأيام كان هناك ولد يسمى مروان ربيع وكان هذا الولد عمره 6 سنوات وكان صغيرا وعندما أصبح عمره 8 سنوات التحق بالمدرسة الابتدائية وكان الأول على صفه حتى حصل على الشهادة الإعداديه وكان عمره 15 سنة و عندما التحق بالثانوية العامه كان لديه صديقان ولكن لم يكونان متفقان على موضوع مهم.
فكان هذا الموضوع هو شرب السجائر ولكن هذا الموضوع يشغل بال صديقه الذي كان ينهي صاحبه عن التدخين وكان اسمه مصطفى وكان اسم صديق مروان الذي يشرب السجائر حسام ولكن لم يستطيع مصطفى منع مروان من مصاحبت حسام وكانت أم مروان تعلم بأن صاحب مروان يشرب السجائر من صاحبه مصطفلى عند كان يأتى مصطفى لمنزل مروان ويتحدثان عن موضوع حسام فكانت أم مروان تنهاه عن مصاحبت صديقه حسام بسبب هذا الموضوع.
قال مروان لحسام ما غايتك في شرب السجائر فصمت حسام وقال لمروان لا تتدخل في خصوصياتي يا مروان ليس لأنك صديقي فهذا يجعلك تتدخل في خصوصياتي هذا الأمر يعنيني وحدى فلا شأن لك فيه. فقال مروان حقا هذا الامر يعنيك بمفردك وقال أعدك أني لن أتدخل لك في أي موضوع ولا تاصاحبني بعد هذا اليوم يا حسام و قال مصطفى نفس هذا الكلام وقال تصبح صديقنا عندما تستمع لنصائحنا.
وتركوه ومضوا ذاهبين و بعد انفصاله عنهما بسنوات كان يعاني من شدة تعبه لأن شرب السجائر أثر عليه جدا فذهب للطبيب فأخبره بأنه مريض جدا فلم يعطي للأمر أهميه فكان ذات يوم يشرب السجائر فتعب تعبا شديدا جدا فقال ما الذي أشعر به أنا... فسقط على الارض فمات وعندما حضر أصدقائه جنازته فقالوا هذه نهاية من يشرب السجائر ويدمنها.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.