في لقاء إذاعي خاص، كشف الموسيقار والملحن شادي مؤنس عن كواليس تلحين الموسيقى التصويرية لمسلسلات رمضان 2025، متحدثًا عن رحلته الفنية وأبرز الأعمال التي وضع بصمته عليها، مثل «جزيرة غمام» و«سوق الكانتو». وتطرق إلى التحديات التي واجهها في تأليف الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية، وتأثير الفنان علي الحجار على أسلوبه الموسيقي. فما أسرار نجاحه؟ وكيف يرى مستقبل الموسيقى في الدراما المصرية؟
بداية شادي مؤنس.. وكيف أثر علي الحجار في أسلوبه الموسيقي؟
أوضح مؤنس أن إحساسه عند تلحين أي مقطوعة موسيقية كان دائمًا مرتبطًا بالصوت المميز للفنان الكبير علي الحجار، كأن كل لحن يخلقه مصمم خصيصًا له، وهو ما يظهر تأثره العميق بالمدرسة الموسيقية التي يمثلها الحجار.
«جزيرة غمام».. الانطلاقة الكبرى في عالم الدراما
تحدث عن تجربته في وضع الموسيقى التصويرية لمسلسل (جزيرة غمام)، فقد استغرق العمل عليها أربعة أشهر كاملة، عادًا أنها كانت فاتحة خير له، وأسهمت في ترسيخ اسمه في عالم الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية.
تتر البداية
تتر النهاية
أبرز أعمال شادي مؤنس في دراما رمضان 2025
أكد مؤنس أنه ألف الموسيقى التصويرية لأربعة مسلسلات في عام 2025، وعد هذا العدد مناسبًا جدًّا من جهة القدرة على الإبداع والابتكار دون تكرار أو إرهاق.
أما عن طبيعة الأعمال التي شارك بها، فقد حرص على أن تكون الموسيقى متناسبة مع أجواء كل مسلسل، موضحًا التفاصيل التالية:
(ألف ليلة وليلة – جودر): استخدم نمطًا موسيقيًا كلاسيكيًا يتماشى مع الطابع الأسطوري للمسلسل.
(ألف ليلة وليلة - جودر الجزء الأول) رمضان 2024.
(ألف ليلة وليلة - جودر الجزء الثاني) رمضان 2025
(فهد البطل): قدم موسيقى ذات طابع ملحمي شرقي؛ لتظهر روح المغامرة والحماس.
(شباب امرأة): لجأ إلى موسيقى شرقية ناعمة قريبة من الموسيقى الفرنسية؛ لتعبر عن أجواء العمل بإحساس عصري.
(الشرنقة): تبنّى أسلوبًا إلكترونيًا، تتنوع الآلات الموسيقية فيه وفقًا لطبيعة الشخصيات ولون النص الدرامي.
«سوق الكانتو».. الموسيقى الأقرب إلى قلب شادي مؤنس
على الرغْم من أن (جزيرة غمام) كان العمل الذي فتح أمامه أبواب النجاح، لكن شادي مؤنس أكد أن الموسيقى التصويرية لمسلسل (سوق الكانتو) هي الأقرب إلى قلبه، فقد استمتع بتلحينها وارتبط بها عاطفيًا.
«شباب امرأة».. إعادة إبداع موسيقى جديدة
وفيما يتعلق بتقديم موسيقى جديدة لمسلسل (شباب امرأة)، أوضح مؤنس أن الموسيقى الأصلية للفيلم كانت من تأليف الرائد فؤاد الظواهري، لكن كان لا بد من تقديم موسيقى تصويرية حديثة تتناسب مع معالجة القصة في عام 2025، لا سيما أن صورة (المرأة القوية) اختلفت بين الماضي والحاضر.
«الشرنقة».. تجربة موسيقية مختلفة كليًّا
اختتم مؤنس حديثه بالإشارة إلى أن مسلسل (الشرنقة) يمثل تجربة موسيقية خاصة يعتز بها، فقد قدم فيها أفكارًا جديدة تخرج عن الأطر التقليدية، مؤكدًا في النهاية أن ما يميز الفنان هو هويته الموسيقية المصرية، فالموسيقى المصرية لها طابعها الخاص الذي يمنحها نكهة فريدة لا يمكن الاستغناء عنها في الأعمال الفنية.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.