بعد أن تطرَّقنا في الموضوع السابق لمقترح لنهاية المسلسل الشهير (المحقق كونان) وبدأنا تفاصيل اكتشاف توغو موري لحقيقة كونان نكمل جزءًا من القصة. وإليك التفاصيل.
اقرأ أيضاً نهاية قصة المحقق كونان
ران تقترب من الحقيقة
بعد اكتشاف توغو حقيقة نومه في كشف غموض الجريمة، وأن نومه ليس مصادفة، وأن لكونان دخلًا في ذلك، اتفق هذان الاثنان -أي كونان وتوغو- على حل القضايا بالتعاون، ويكون توغو في الواجهة كالعادة.
ولاحظت ران بعد أيام وجود تقارب كبير بين كونان وتوغو، فبدأت تساؤلات ران تتداخل في رأسها؛ فأبوها أصبح يحل القضايا دون نوم وليس كالسابق، وأيضًا علاقة أبيها بكونان ليست كالسابق، فما الأمر يا ترى؟!
سرعان ما لاحظ كونان ذلك، وأصبح في مشكلة كبيرة؛ فلو كُشف أمره بين الجميع ستكتشفه العصابة، وتصبح حياته على المحك، ولن يرجع إلى حجمه الطبيعي.
في هذه الأثناء يذهب كونان إلى هيبارا ويخبرها أن حياته في خطر، ويجب أن يكتشف هذا العقار. فتقرر هيبارا مضاعفة الجهود مع الدكتور أغاسا لسرعة إدراك حل، وكذلك يخبر كونان توغو بهذا الموضوع، فيخبره توغو أن له صديقًا قديمًا عبقريًّا من بلدة بعيدة في اليابان، في قرية معزولة، وهو خبير في الأدوية والمضادات، فقد نجد عنده حلًّا.
اقرأ أيضًا سيناريو آخر لنهاية المسلسل الشهير المحقق كونان
اكتشاف عقار مضاد للتقليص
وفي عطلة نهاية الأسبوع ذهب الأربعة، أي كونان وتوغو وهيبارا وأغاسا إلى هذا الشخص، وهذه المرة هي الأولى التي يذهب فيها توغو وكونان دون ران، وبعد بحث طويل عن عنوانه وجدوا بيته أخيرًا. وعندما وصلوا إلى ذلك الخبير فتح الباب ورحَّب بصديقه القديم توغو وأدخلهم إلى بيته.
عرض الدكتور أغاسا وهيبارا حبة الدواء -أي دواء التقليص- على الخبير، وفحص الخبير صديق توغو كبسولة الدواء؛ أملًا في إدراك مضاد. وأخبر الدكتور أغاسا وهيبارا أن يبقيا معه في بيته أسبوعًا في الأفل.
رجع كونان وتوغو إلى البيت بعد رحلة متعبة، وكلهم أمل في اكتشاف المضاد بواسطة الثلاثة. من جهة أخرى بدأ عمل الثلاثة ليل نهار في اختراع المضاد، وجمع مكوناته المتناثرة. وازداد الأمل بعد رفع معنوياتهم من الخبير أن للدواء مضادًّا، ومرت بضعة أيام.
إلى هنا انتهى الفصل الثاني من القصة، واقتربت قصتنا من النهاية.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.