تفاصيل فيلم سنو وايت المصري

تُعد تجربة فيلم «سنو وايت» تجربة استثنائية، إذ تخلى عن المعايير المتعارف عليها في اختيار بطلة العمل، واختار بطلة لها مواصفات خاصة، ثم إنها أول تجربة فنية لها، عكس باقي الأفلام التي تختار البطلات ذوات التاريخ الفني. يُعرَض هذا الفيلم الآن في جميع دور العرض السينمائي، وحصل على إشادة وإعجاب كُل من الجمهور والنقاد معًا بسبب الأسباب التالية:

أسباب إشادة الجمهور والنقاد بفيلم سنو وايت

  1. الفيلم يحكي عن تجربة إنسانية خالصة موجودة في المجتمع المصري والعربي، ويناقش قضية التنمر الذي يتعرض له أصحاب قِصار القامة.
  2. الفيلم يناقش معايير الجمال الظاهرة التي وضعها المجتمع عند اختيار شريك الحياة، وممكن أن يتغاضى الشخص عن هذه المعايير مقابل معايير أخرى غير ظاهرة مثل جمال وطيبة القلب.
  3. يناقش الفيلم الصعوبات التي تواجه قِصار القامة في موضوع الارتباط بسبب معايير الجمال التقليدية، وحلمهن في الارتباط، ولجوئهن إلى الوسائل المختلفة لتحقيق هذا الحلم.
  4. الفيلم يحتوي رسائل واضحة، وأهم هذه الرسائل أن كل شخص مهما كانت ظروفه يستحق أن يأخذ فرصة ليعيش الحب ويشعر بقيمته في الحياة والمجتمع.
  5. شارك في الفيلم عدد من النجوم ولم يهتموا بمساحة أدوارهم أو ترتيب أسمائهم على التتر أو أفيش العمل، بل اهتموا فقط بجودة العمل.

يناقش الفيلم المشكلات التي تواجه قصار القامة  في موضوع الارتباط

حصد الفيلم عددًا من الجوائز، أبرزها جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وأيضًا جائزة الجمعية الدولية للمواهب السينمائية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فضلًا على تكريمه في مهرجاني البحر الأحمر والجونة وغيرهما من المهرجانات.

فيلم "سنو وايت" من بطولة مريم شريف، محمد ممدوح، كريم فهمي، ومحمد جمعة، وتأليف وإخراج تغريد أبو الحسن، تدور أحداثه حول شابة قصيرة القامة تبحث عن الحب والارتباط، وعندما تفشل في الواقع في تحقيق هذا الهدف تلجأ إلى مواقع الإنترنت للبحث عن قصة حب وتعيش في أحداثها حتى لو كانت قصة وهمية من وحي خيال البطلة.

أما عن البطلة الأساسية في العمل، فهي "مريم شريف"، دكتورة صيدلانية حصلت على شهادة الصيدلة من جامعة برلين، لديها صفحات موثقة على مواقع التواصل الاجتماعي بها آلاف المتابعين، ويُعد هذا الفيلم أول تجربة فنية لها.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.