مُكبَّلٌ بالذكرياتِ
مُحاصَرٌ بالاُمنياتِ
سَجينُ القوافي بين ابياتي
جِئتكِ بعد ان فَنيَتْ حُروبي
وركَعْتُ بين يديكِ انتَظِرُ الحياةِ
عيناي لوَّثها الرمادُ
وتُرابُ معركتِي على كَتفي
مُجهَدٌ من أُمنياتِي
نَكَّسْتُ رايةَ ذِكرياتِي
وانْتَصَرْتْ
وتَرَكْتُ خَلفِي بَقايا أمنياتِ
أَحْبَبتُكِ بما تَبقَّى مِن فُؤادِي
فهَل يَكْفِيكِ مِن قَلبِي الفُتاتِ؟
لم يَبْقَ في كَفِّي رَحيقِ
وتاه قلمي في الطريقِ
وبَقِيتِ أنتِ
مِسْكُ الحياةِ و الكلماتِ
انا المشتاقُ كَثُرَتْ دَواوينِي
فلا يَكفِيني
سوى غراما منكِ كى أَحيَى
فأَنتِ الفُرصةُ المُثْلَى لقلبي
ليعيشَ فيكِ العمرَ...واللحظاتِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد