سأقول وداعاً في كُل مرة أُلآقي أمامي كُل شيءٍ يُعيقُ سلامي... لن أتردد بالتنازل من أجلِ راحتي... لن أعود ولن أتراجع ولن أندم في التخلي عن ما يسبب الحُزن بداخلي أصبحتُ هكذا بعد أن تعلمتُ من الحياةِ دُروساً في كيفية أن أعيشَ بِأمان من دون أن أعيشَ بتقييد من دون أن أعيشَ بتفكيرٍ لا ينتهي عن تفاهاتِ الحياة عن مسائِلِ الثقةِ والتخلي... عن الحُب الذي بات باهِتاً في قُلوبِنا الذي لطالما حاولنا أن لا نجعلهُ ينطفئ لطالما حاولنا أن نُبقيه مستيقظاً لكي لا نؤلم أنفُسنا... عن الأشتياق الذي قد إحتل عقولنا حتى تآكلت وأصبحت لا تستطيع التفكيرَ أكثر... عن مخاوفنا التي أختبئت بصدورِنا مخاوفنا من فقدانِ من أحببنا التي أهلكتنا وأهلكت أرواحنا حتى اصبحت أرواحنا كرمادٍ بداخِلنا حتى أصبحنا نسير بجسدٍ دونَ شعور... ذكريات الماضي التي بقيت صورتها تتراوح أمام أعيُِننا في كل ليلة نأتي بها إلى النوم آلآمنا التي لا نستطيع الصراخَ منها التي تشكلت على هيئة دموع تنذرف كقطراتِ المطر في كُل ليلة... أصبحنا هكذا بجسدٍ يتنفس بِألمٍ ومخاوف.
بقلم اروى اياد
Jan 11, 2022
سأقول وداعاً
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.
ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..
استكشف المزيد حول نثر
هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
مقالات ذات صلة
Feb 23, 2022
-
أ . عبد الشافي أحمد عبد الرحمن عبد الرحيم
نبذة عن الكاتب
اشترك مجاناً بنشرتنا الإلكترونية
اشترك مجاناً في نشرة جوَّك الإلكترونية للبقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.