زهر روض يحلم.. أرجوزة شعرية

يأخذنا الشاعر في رحلة عبر صور شعرية مكثفة، فتتداخل مشاهد من الطبيعة كـ(زهر الروض) و(القمر) مع مشاعر إنسانية عميقة من الحلم والألم والتوق إلى الوطن.

لم نحــــــرِّمْ     لم نقــــــدِّمْ

لم نعــــــظِّمْ     لم نُــــحَطِّمْ

زهرُ روضٍ     بين حَوضِ

عند خَــوضٍ     صار يحْلُمْ

بـــثَّ فخًّا…     حين أرخى

جاء نفــخًا…    حيم يسأمْ…

قمــــــــــرٌ لمْ    يسعَ إذ لُمّ…

وهو ألـــهمْ…   بعض ما عمْ

نــــــورُه ثَمّ…   ما تـــهدَّمْ…

بثَّ ما هـــمّ…   حيــن قدَّمْ…

لـــــفَّ ثوبًا…    ليس شَوْبًا…

نال تـــــوبًا…    حين يرسمْ…

في ليـــــال…    مـــا يوالي…

وهــــــــلالٍ       بين منسمْ…

بين إفريـــــ       ـقايَ مغــري

سوف يجري      مــــا تألَّمْ….

وطَـــــــني لا      زال أصلًا...

كــــــــان ظلًّا      ما تقسَّمْ...

وطـــــني في      غير مُطْفِي

وهو يكفي...       من توسَّمْ...

حالة من التأمل العميق قي ثنائيات الفعل وعدم الفعل، والحلم والواقع، والألم والأمل. ويبرز القمر نورًا لا ينهزم، والوطن أصلًا لا يتجزأ.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة