زهرٌ تمايَلَ يرجـــو حظًّا به الرقصُ نهجُ
يغضُ طرفا ويشجو كأنما الزهرُ سرْجُ…
قالت له الريحُ: قم قمْ من السكونِ ونمْ ونمْ
والزهرُ أصبحَ في همّْ وكرْبُه فيه مــــــزجُ
رأى الحياةَ هـــــدوءًا كما رآه لــــجوءَا…
وخافَ ألا ينــــــــوءَا بما به سوف ينجو…
والرقصُ صار حلالا للزهرِ في الروضِ والَى
والرقصُ صار محالا حين التمايُلُ نسجُ…
غضارة الزهرِ تخفى على الذي كان يُنْفَى
وحيــــنما نالَ صِرْفا من رقصِه لا يلجُّ…
خسارةُ الرقصِ تنمو كأنــــــــها منه يمُّ…
وحينما صار يطـــمو حسا السكونَ ليهجو
إفريقيـــــــا أنتِ ريحٌ والخيرُ فيكِ صريحُ
وما لــــــــديكِ مُريحٌ لكل ما فـــــــيه ثلجُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.