زمليني ... زمليني
لقد شبعت من الخيبات
و الآم و الأحزان ...
و اغشي عليك منها
تسكنك و لا ترحل
اغشى عليك من تتلاعب بك
اغشى عليك من ان تسكن
مقلتاك التي ارها تلمع لي
في كل مرة القاك....
و تصبح تلك اللمعة رقرقة
و انا اضعف امامك حين
تضحكين... فكيف يكون
حالي حين تبكين....
دثريني... دثريني
فلا استطع ان ابتعد عنك
لا استطع ان اخبرك
بعشقي و شوقي اليك
فانا اذوب حين انظر لملتقاك
و اهيم شوقا حين تلامس اناملك
يداي و تعلو نبضات تلك العضلة التي
بايسر ترائبي حين تلامس انامك صدري
تفاصيل قلبي و شمت ملامح روحك
داخلها و ابدت كل عام تكون غائرة
فظلت سنوات تغور بداخلي
الي ان امتزج بروحي و عقلي
فقالت عشقي :
كيف ازملك.. او ادثرك
لقد اشتهيت و تمنيت سنوات
ان يجمعني بك قدر فاستجاب الله
الم اقل لك لي و انتهي
بقلم صفاء محمد
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد