ريتا فتاةُ السُقمِ والألم.
ريتا نبيذُ الليلِ وسِجادتُ صلاتي بعد الندم
ريتا دربُ التبانة وإن سَهَتْ عينيها
ريتا جمرةُ الماضي وقوافي قصيدتي في النغم.
أنتظرُ رجُل الليلِّ كي يقتُلني
فتروحُ قصائُد حيفاً مع موجٍ وتترُكني
وحيداً بلا صوتٍ أو جسد
فيمرُّ قطارُ أيامي على عجلةٍ
فلا أجد مجازاً لكلماتي
فأضعُ رأسي على سكةٍ
فتنفجرِ من رأسي جنتاٍ
فلا أرى الحوريات كَـ ريتا بعد ركعتٍ
فأصلي وأستغفر وأقول :
معاذُ الله إن كان هذا سحراً
معاذُ الله إن تركتُ رمشي يغفى عنها لحظتاً
بقلم/ليث حسون
20 مارس 2020
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد