روتين غذائي لمرضى القولون

يعد القولون أحد مكونات الجهاز الهضمي، الذي يساعد على اكتمال عملية الهضم، فيحتفظ بالغذاء والماء ويخرج فضلات الطعام، لذلك يعد التهاب القولون ومتلازمة القولون العصبي ضمن الأعراض، التي تؤثر في نظام الحياة اليومية للمريض، وتؤدي إلى شعوره بالاضطراب والقلق المستمر، نتيجة عدم قدرته على تناول الطعام على نحو مريح.

ويصاحبه آلام متعددة في القولون، وتكون الغازات في المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والامتلاء، وننصح مرضى القولون والقولون العصبي باتباع نظام أو روتين غذائي يومي، يساعده على التخلص من آلام القولون نهائيًّا. 

اقرأ أيضاً أهم أعراض سرطان القولون

ما الأنظمة التي تساعد على تجنب أمراض القولون؟

تساعدك مثل هذه الأنظمة على تجنب أمراض القولون المختلفة، التي تؤدي إلى خلل في نظام حياتك،  وشعورك بالقلق والتوتر المستمر، فهي توفر لك: 

1. منع الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.

2. تجنب الدخول في نوبات من الجفاف، نتيجة التهابات القولون.

3.  منع الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: البواسير، والشروخ الشرجية. 

4.  رفع قدرة الجهاز الهضمي، وانتظام عملية الهضم. 

اقرأ أيضاً مشكلات القولون وسبل الوقاية منها

ما هو النظام الصحي لمرضى القولون العصبي؟

تتعدد الأنظمة الغذائية المختلفة للحفاظ على القولون من الأمراض الالتهابية المختلفة، وتختلف تبعًا لراحة المريض، ومن أمثلتها: 

1.  النظام الغذائي الخالي من الدهون، الذي يعمل على تقليل كمية الدهون، التي يتناولها الشخص للحفاظ على انتظام عملية الهضم. 

2.  النظام الغذائي الذي يحتوي على ألياف تذوب في الماء يساعد على الحركة المنتظمة للقولون، ويساعد على انتظام عملية الإخراج والهضم، مثل: الخضار والفاكهة. 

3.  النظام الذي لا يحتوي على ألياف لا تذوب في الماء، مثل: الحبوب وغيرها تمنع الدخول في عسر الهضم. 

4.  النظام الخالي من مشتقات الجلوتين، مثل: الخبز والمعجنات بأنواعها كافة، التي تعمل على امتصاص كميات كبيرة من الماء، وتؤدي إلى الدخول في عسر الهضم، ما يؤدي إلى اضطراب حركة القولون، وأيضًا الإصابة ببعض الأمراض والالتهابات.

5.  النظام الغذائي الذي يمنع الأطعمة التي قد تؤذي القولون، ويستمر ذلك مدة طويلة إلى حين اختفاء أعراض التهابات القولون، والقولون العصبي. 

عناصر غذائية لابد من تناولها للحد من أمراض القولون

ومع اختلاف تلك الأنظمة الغذائية، فإنه توجد عناصر غذائية لا بد من تناولها؛ للحد من أمراض القولون والقولون العصبي، ومن ضمن هذه العناصر الألياف والكالسيوم وفيتامين د، ولا بد من الحفاظ على كمية يومية من تلك الأطعمة، التي تتمثل في: 

1.  الأسماك والدجاج، والأنواع المختلفة من اللحوم البيضاء. 

2.  الأرز ودقيق الشوفان. 

3.  منتجات الألبان بأنواعها كافة، مثل: اللبن والزبادي والجبن. 

4.  الفاكهة بأنواعها كافة، ولا سيما التوت والبطيخ والأفوكادو والفلفل الحلو والبرتقال والموز والبطيخ. 

5.  الخضار بأنواعها كافة؛ لأنها تحتوي على ألياف تذوب في الماء، مثل: البازلاء والسبانخ والجزر والجرجير والبروكلي والبنجر والبازلاء الخضراء. 

6.  الروزماري أو إكليل الجبل.

7.  الزنجبيل والشاي الأخضر واليانسون. 

8.  الليمون والكركم والشمر.

مع ملاحظة أنه يجب ألا تتناول كل هذه الأطعمة في الوقت نفسه، حتى لا يحدث تغير مفاجئ في نظام المعدة، ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية، فيجب إدخال هذه الأطعمة تدريجيًّا حتى لا تظهر آلام في القولون، وبعض الأعراض الأخرى، مثل: الانتفاخ والإمساك والإسهال وعسر الهضم، لذلك فمن الأفضل إدخال العناصر الغذائية السابقة واحدة واحدة؛ لتجنب هذه الأعراض. 

وبعض التقارير الطبية تشير إلى أن تناول الفاكهة والخضراوات المختلفة التي تحتوي على مضادات أكسدة وتركيبة فيتامينات، تعد أحد العوامل التي تقي من خطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، ولا سيما سرطان القولون.

إذا كنت تعاني أمراض القولون المختلفة، عليك تجنب المأكولات الآتية: 

1.  الحد من تناول المشروبات الكحولية، التي تزيد من أخطار الإصابة بسرطان القولون. 

2.  الحد من تناول المشروبات، التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، مثل: الشاي والقهوة.

3.  الحد من تناول الأكلات سريعة التحضير، التي تحتوي على كميات عالية من الدهون. 

4.  الحد من تناول اللحوم الحمراء بأنواعها كافة، مثل: الضأن والبقر والماعز وغيرها، فإنها تزيد من أخطار الإصابة بسرطان القولون. 

وبعد اتخاذ الروتين الذي ننصح به ستنعكس آثاره الإيجابية على صحتك وصحة قولونك، ويعمل هذا الروتين على رفع كفاية القولون، والحد من الشعور بآلام القولون المختلفة، خاصة القولون العصبي. 

ولا تنس عزيزي القارئ إدخال الألياف تدريجيًّا؛ حتى لا تظهر عليك أعراض، مثل: الانتفاخ.