توجه بطل روايتنا هذه المرة بخطوات أكثر ثباتًا ورسوخًا نحو باب المرآب؛ ليفتحه بضغطة زر واحدة من جهاز التحكم.
وعندما فتح الباب أزاح غطاء السيارة ليتمكن من فتح بابها بالمفتاح الذي أخذه من تحت الوسادة.
فتح باب السيارة وقفز داخلها بسرعة وأغلق بابها خلفه؛ ليسارع بإشعال محركها والخروج من المرآب تاركًا بابه مفتوحًا معبرًا عن إهماله وعدم مبالاته، لم يعد يبالي حقًا الآن بشيء.
فقد أخذ ما يريده وهي السيارة الجديدة التي أنفق كثيرًا من المال لشرائها، فليذهب الجميع إلى الجحيم، هذا ما حدّث به نفسه، ذلك أن المال لم ينفق من جيبه، كان يبتسم ابتسامة فخر واعتزاز بنفسه، وإحساس بالنصر.
صار يتنقل بالسيارة التي أراد امتلاكها طويلًا من شارع إلى آخر إلى أن وصل إلى مكان غير بعيد حيث كانت فتاة تقف جانب الطريق.
كان قد بدا عليها الضجر من طول الانتظار، تمشي على الرصيف ذهابًا وإيابًا، فلا يوجد مكان للجلوس هناك، ثم تأخذ قسطًا من الراحة، ويتخلل كل ذلك مضايقة بعض المارة لها بنظراتهم تارة وبإلقاء كلمات نابية تارة أخرى.
فلا يخلو الشارع العام من المارة في مثل هذه الأوقات، ولا من المتطفلين في شؤون الناس، ومن يحبون مضايقة كل من تلمحه عيونهم خصوصًا إذا كان المقصود فتاة شابة، يا لهم من أشخاص مزعجين!
هذا ما كانت تحدّث نفسها به وتتساءل في نفسها ما الذي يؤخره؟ فهو دقيق في مواعيده عادة، هل حدث له أمر ما؟
كانت شابة على قدر من الجمال، لم تبلغ التاسعة عشر من عمرها بعد، متوسطة الطول، تقف هناك بأنوثتها كاملة، واثقة بنفسها، تضع مكياجًا ناعمًا.
ترتدي جينزًا مع حذاء رياضي وقميص أسود طويل وواسع مع وشاح أسود على رأسها كانت قد ثبتته ببعض الدبابيس، وحقيبة يد قاتمة اللون من ماركة عالمية.
لكنها لم تكن أصلية، بل تقليدًا، في تلك اللحظة كانت قتامة حقيبتها توازي قتامة الأفكار التي كانت تدور في رأسها عنه، كانت خائفة جدًّا ألا يأتي لاصطحابها بحجة أنه نسي موعده معها منشغلًا بأعماله أخرى، كانت تفضل لو يتعرض لحادث سير ويلقى حتفه على أن يتركها وحيدة هناك تنتظر دقيقة أخرى.
توقف جوارها في حين كانت لا تزال تتخبط في أفكارها، لينزل من السيارة ويمشي على الرصيف إلى أن صار جوارها، نظرت إليه نظرة انزعاج وقالت بنبرة مستنكرة:
- لقد تأخرت كثيرًا، لقد جعلتني أنتظر وأنتظر، وأنت لا ترد على مكالماتي، لم كل هذا التأخير؟
كل هذا كان بسبب نظرات عيون المارة الفضوليين الذين زادوا من حنقها عليه، فرد عليها وهو عائد ليفتح باب السيارة:
- أنا آسف، هيا اصعدي بسرعة كي لا نتأخر أكثر من ذلك...
صعدت الفتاة دون أن تنطق بكلمة أخرى، نظرت الفتاة إليه مطولًا:
- تبدو وسيمًا...
هذا ما قالته مضيفة أن القميص والبدلة الرمادية التي يرتديها تناسبه تمامًا كأنها صمِّمت من أجله، ابتسم معتزًا بنفسه وفي الوقت نفسه كانت ابتسامة بلا مبالاة بما تقوله.
فقد اعتاد سماع مثل هذه المجاملات من الفتاة تكرارًا ومرارًا، لطالما استغل كاريزمته وجاذبيته القويتين في الإطاحة بفتياته الواحدة تلو الأخرى، فهو كما يقال خبير في النساء، يجيد فن التعامل مع أي أنثى.
كانت تعجب به أي فتاة من الوهلة الأولى، ولم لا؟ فهو شاب متعلم وسيم أنيق يرتدي ملابسه مراعيًا الموضة ودور الأزياء العالمية، لديه سيارة من طراز جديد وينفق النقود بسخاء، هذا ما كنَّ يُتمتمن به كلما مر بجوار إحداهن أو ذُكر اسمه بينهن.
فلم يكن يحتاج لبذل مزيد من الجهد، فسُمعته كانت تسبقه في كل مكان دون أن يتعب نفسه في استمالتهن أو إثارة إعجابهن رغم أنه متحدث بارع يتمتع بقوة الإقناع.
لكنه لم يبذل مواهبه في سبيل الإيقاع بقلب فتاته، فبالنسبة له يكفيه أن يحسن اختيار ضحيته ويضع نفسه في خدمتها محاولًا سد الفراغ العاطفي الذي يملأ روحها؛ ليتلاعب فيما بعد بأحلامها الساذجة والبريئة والبعيدة عن المنطق في أحيان كثيرة، ويثير فيها بعض الأحاسيس القوية.
كبعض المخاوف التي ترسبت على جدار قلبها الصغير من الحرمان العاطفي الذي عاشته في طفولتها أو مزيجًا متناقضًا بين السعادة والألم الذي يخلفه حضوره أو غيابه ولو ليوم واحد، لتتولى هي المهمة عنه.
وتمهد الطريق إليه بإلقائها بعض الورود الحمراء والنظرة الندية وعطر الياسمين الفواح، كل ذلك لإيجاد الحب، وأي حب؟ إنه أكثر المواضيع جدلًا بين الفتيات اليافعات وتداولًا، هو أكثر ما سمعت عنه من كل قريباتها وصديقاتها؛ الحب الذي امتلأت صفحات القصص والروايات بالحديث عنه.
آلاف الكلمات ومئات الصفحات سُطرت خصيصًا له حتى عبقت بعطره، روايات كانت تقرؤها لساعات متأخرة من الليل كانت تروي حكايات إدراك الحبيب المحب والشريك الأبدي، الذي سيملأ حياتها حبًا واهتمامًا وعطفًا، وبذلت القرابين لأجله.
وتساقطت الوعود على صفحات كتابه، كحبات المطر في وسط ليلة عاصفة من ليالي الشتاء، أقاويل ووعود بأنه سيرعاها مثل أبيها ويحميها مثل أخيها، وسيحقق ما لم تستطع تحقيقه من كل ما حلمت به منذ نعومة أظفارها كما شاهدت في الأفلام قصيرة وكبيرة، وسيقدم لها بطاقات ائتمان بنكية وحقائب من ماركات مختلفة ورحلات سياحية إلى مختلف عواصم العالم، وكل ما حكت عنه المسلسلات التلفزيونية وسمعت عنه في الحصص الإذاعية كأنها سندريلا وهو الأمير الوسيم، أو كأنه علي بابا الذي امتلك المصباح السحري ليخرج المارد من المصباح ويأمره أن يكون طوع إشارته، كل ذلك الخوف الذي حاولوا زرعه داخلها من أن الوقت يمضي سريعًا ولا ينتظر أحدًا، وأنه يوجد قطار يمر بها مرة واحدة في العمر ولا يعود للمرور إطلاقًا بعدها، فإن لم تصعد إليه ستقع بعدها فريسة الرفض المجتمعي، سواء كان نابعًا من إرادتها الحرة وبمحض اختيارها أم قصرًا، وسواء كانت علنية أم ضمنية.
رفضها الإحساس بأن تكون وحيدة وتبنِّيها فكرة أنها غير كافية يزيد الطين بلة، ورغبتها في ألا تكون ثقلًا على من يعرفها دون أن تتمكن من كسب رضاهم عنها، ونظرات أقاربها وسخرية صديقاتها اللاتي يتعمدن مضايقتها؛ لأنها لم تسابق الوقت مثلهن ولم تشبههنَ في أفكارها، وأحيانًا لأن الحظ لم يطرق بابها مثلما طرق أبوابهن، كل هذا يجعلها تتقمص شخصية غير شخصيتها.
وتعيش دورًا ليس من اختيارها، لتؤدي على مسرح الحياة دورًا ثانويًا أو أساسيًا، لكن ما الفرق إن لم تستطع أن تكون ذاتها وتتحلى بصفاتها كاملة، هو حقًا دور أقل ما يقال عنه إنه دور يشبه دور الضحية أو ربما دور الضحية ذاته، فلا فرق فكلهم ضحايا.
كل هذه الأفكار كانت تتصارع في رأسها، لكن ليس في ذلك الوقت، ولا في ذلك الموقف، ولا في تلك المرحلة الزمنية من حياتها، كان كل ما يشغلها ذلك الحين هو وجودها جانبه، فهو أمر جد مفرح لقلبها.
بالنسبة لها كان هو أغلى شيء في حياتها؛ فهو بطل قصة عشقها، فراحت تنغمس في أحاديثها التي عدها ساذجة، رغم أنها كانت أحاديث تشبه أحاديث أي فتاة في مثل سنها، أحاديث ساذجة مملوءة بالرغبات والطموحات نفسها.
لكن رغم ذلك حاول التظاهر بأنه مهتم بكل كلمة تقولها له، فقد كان يحرك رأسه موافقًا بين الفينة والأخرى، وقد كان بارعًا في ذلك لا سيما أنها كانت تفتقر لدقة الملاحظة التي امتلكها هو دونًا عنها؛ فلا تلاحظ خداعه وجرأته على التلاعب بأفكارها.
نظر إليها وسألها:
- ما الذي تريدين إخباري به في الهاتف؟
شدت قبضتها على يدها اليسرى بقوة، وبدا التوتر على وجهها، خفضت نظرها واحمر خداها خجلًا، ولأنه لا يفوته أن يلاحظ شيئًا كهذا فقد كان الأمر ظاهرًا، انتبه بسهولة لتوترها وحركة يديها.
فحاول أن يطمئنها ويعطيها وقتًا طويلًا لتتخلص من التوتر الذي تعانيه وتستجمع قواها وتتدارك أنفاسها، فهو يتوقع مسبقًا ما الذي تود قوله، وأنها لن تخرج عن إطار توقعاته، لطالما تفاخر بينه وبين نفسه بقدراته على سبر أعماق البشر ومعرفة ما بداخلهم كما لو أنه يقرأ كتابًا مفتوحًا، ثم قال:
- أقترح أن تأتي معي لمكان هادئ نتحدث فيه معًا بروية دون أن يزعجنا أحد أو يتطفل علينا وعلى أحاديثنا...
أومأت برأسها موافقة، وبعد بضع دقائق توقف عند أحد الفنادق، لم تتوقع أن يأتي بها هنا تحديدًا، بدا قصرًا من الخارج فخمًا وأنيقًا مزينًا ببعض التماثيل والتحف المنحوتة بأشكال حيوانات، ركن سيارته في المكان المخصص لها، وهو موقف سيارات الفندق الواسع الممتلئ بالسيارات الفخمة.
كانت كلها من طراز حديث وبألوان براقة شديدة السطوع، نزل ليفتح لها الباب كأي رجل متحضر لتنزل من السيارة مادًا يده نحو يدها، يمسكها بلطف ويربت عليها، فابتسمت معبرة عن رضاها مع احمرار وجنتيها لشدة خجلها.
واتجهت معه إلى داخل الفندق على مهل وروية وكأن أقدامهما اعتادت المكان منذ زمن، وأصبحت تعرف طريقها جيدًا إلى الداخل تقودها من رواق لرواق ومن زاوية لزاوية وبالتحديد نحو مطعم الفندق؛ كان مطعمًا فخمًا مزينًا بعناية ذا ذوق رفيع...
مشيا بين الطاولات التي حُجزت كلها، تكاد لا ترى طاولة فارغة حتى وصلا إلى طاولتهما المعتادة، راحا يتبادلان الابتسامات، وجلسا يقابل كل منهما الآخر، حملت بيدها قائمة الطعام وألقت نظرة عليها والتوتر لا يزال باديًا على محياها وهي تقلب صفحاتها، أما هو فبقي دون حراك موجهًا نظره إليها يتأملها، يعُدُّ أنفاسها، ويسبر حركاتها حتى أتى النادل وسألهما إذا كانا أنهيا الاختيار فأجاب:
- لي كالمعتاد...
وأزاح بنظره عن النادل موجهًا نظره نحوها قائلًا:
- وأنتِ؟
فارتبكت قليلًا ووضعت قائمة الطعام على الطاولة وقالت:
- وأنا مثله...
رحل النادل وتركهما لتبدأ أخيرًا في الحديث؛ حديث من نوع مختلف عما تعودت الحديث عنه، كانت تمهد له من أسبوع كامل يوم طلبت لقائه لأمر مهم....
- أخبريني ماذا لديك؟
هذا ما قاله، فردت عليه:
- أنه أمر مهم جدًّا...
وأضافت أنها ترغب في أن يتعامل معه بجدية، فأومأ برأسه يوافقها رغبتها، نظرت إليه مطولًا وأمسكت بيده، وأخبرته وهي تتلعثم، ووجهها يزداد احمرارًا على ما كان عليه من قبل أن قصة حبهما قد طالت، وأنه حان الوقت الذي يجب عليه أن يخطو خطوة جادة، خطوة جادة...
كرر ما قالته مستغربًا ثم قال:
- ماذا تقصدين بالتحديد؟
قالت:
- أنا أرغب في الاستقرار وبناء أسرة معك، فأنت تعلم جيدًا كم أحبك وأرغب بقضاء عمري أكمله برفقتك دون أن أمل من وجودك جانبي.
سكتت قليلًا ثم أكملت محاولة إدراك حجة لاستعمالها ضده أداة ضغط تأمل بها أن تؤثر في رأيه وتجعله يتخذ قرارًا لمصلحتها بسرعة، فهي تعلم في قرارة نفسها أنه شاب لا يهوى الارتباط، ويتهرب دائمًا عند ذكره وأضافت قائلة:
- ليس لدي المزيد من الوقت لأضيعه في علاقة نهايتها مجهولة تمامًا، فأنت كما تعلم لم تتحدث ولو لمرة واحدة عن صورة علاقتنا، هل ستنتهي أم سنمضي بقية عمرنا هكذا نلتقي خفية عن الناس لبعض الوقت ثم يذهب كلٌّ منا ليكمل حياته التي اعتادها...
رد عليها:
- هل ترغبين في أن نتزوج؟ هل هذا حقًا ما تلمحين إليه؟
قالت بصوت خافت وهي تنظر إليه تحاول معرفة ردة فعله:
- أجل...
فرد عليها:
- لا مشكلة، هذا تمامًا ما كنت أنوي قوله لك، لكنك سبقتني إليه يا صغيرتي وأفسدت المفاجأة التي كنت أعدّها لكِ، ابتسمت الفتاة وزال التوتر، وحلّت مكانه الابتسامة والسرور حينها حضر النادل بأطباق الطعام والسلطة مع العصير ووضعها كلها على الطاولة بتنظيم متعارف عليه عند المطاعم الراقية، وغادر مجددًا بعد أن سألهما إن كانا يرغبان في شيء آخر، فرد عليه قائلًا إنه إذا احتاج شيئًا سيطلبه، رد النادل بصوت منخفض:
- حسنًا، إن رغبتما في شيء ستجدانني دومًا في الخدمة...
وراحا يتناولان الطعام لقمًا صغيرة في حين يتبادلان النظرات وهو يتناول طبقه المفضل سألها:
- هل ترغبين في الاحتفال الليلة بمناسبة أننا قررنا بعد خمس سنوات من علاقتنا أن نتوج حبنا بعلاقة جدية وزواج وإنشاء أسرة حلمتِ بها وأطفال يشبهونك...
فأجابت:
- أجل، لكن عليّ إجراء مكالمة صغيرة قبل ذلك لكيلا يقلقوا على غيابي في المنزل...
- حسنًا...
هذا ما قاله لها وأكمل مضيفًا:
- سآخذك إلى مصففة الشعر التي تختارينها أنت، صغيرتي إن أحببت ذلك طبعًا، وبعدها نذهب معًا لأشتري لك ثوبًا جديدًا لسهرة اليوم فثيابك ليست مناسبة للسهر، ولا تليق بمناسبة خاصة كالليلة.
شعرت الفتاة أنها في قمة السعادة وحبيبها يحاول جاهدًا تدليلها وإرضائها، وأنه لم يعد يعوزها شيء، فأخيرًا سوف تتزوج الرجل الذي أحبته من خمس سنوات، نفذا ما اتفقا عليه بعد أن دفع الفاتورة وترك بعض البقشيش للنادل وأخذها عند مصففة الشعر التي اختارتها أولًا كما وعدها، وفي حين كان ينتظر داخل السيارة مرت فتاة شابة جميلة لا تقل جمالًا عن صديقته، ترجّل من السيارة عند اقترابها وقال:
- آنستي، هل لديك بعض الوقت؟ لدي سؤال سأطرحه عليك لو تفضلت، نظرت إليه الفتاة برهة وقالت:
- إذا كنت تريد أن تسألني عن عنوان ما فأنا غريبة عن هذا المكان...
ابتسم في خبث وهو ينظر في عينيها وقال:
- لا بأس، سؤالي كان مختلفًا قليلًا...
- ما سؤالك؟ تفضل...
قالتها دون مبالاة، وقد بدا عليها أنها قد خمنت ما يريد أن يقول مسبقًا، فقال:
- أردت أن أعرف إن كنتِ مرتبطة؟
كانت هذه طريقته في التعامل مع الغرباء، تشبه إلى حد كبير سياسة وضع القدم بالباب، تبدأ الحكاية بسؤال بسيط ومحادثة جِدّ عادية ومختصرة.
تحتوي طلبًا يمكن للجميع تلبيته دون أن يكلفهم شيئًا؛ لهذا ينتهي بهن الأمر بالرد بالإيجاب في أغلب الأحيان، السؤال عن عنوان أو خدمة بسيطة وهي دائمًا ما تنجح، لكن هذه المرة ابتسمت الفتاة في سخرية وأكملت طريقها وكأنه لم يحدثها ولم تحدثه.
يوليو 16, 2023, 2:43 م
رائع قصة جيدة جدا اكملي بهذا المنوال
🥰
يوليو 16, 2023, 6:14 م
شكرا عزيزتي القارئة ❤️
يوليو 17, 2023, 2:23 م
رواية رائعة ... في انتظار المزيد من المقالات المشوقة
تحياتي الطيبة
يوليو 18, 2023, 2:26 م
شكرا جزيلا ❤️،أتمنى ان تكون قد راقت لك ، وترقبي نزول الجزء الثالث في خلال يومين.
سبتمبر 9, 2023, 12:09 م
انتظرتها كثيرا ...ارجو ان تكوني بخير و عافية يا رب و ارجو عودتك للكتابة فانا غد اشتقت لكتاباتك الجميلة ..يا اختاه ..
سبتمبر 9, 2023, 12:13 م
كنصيحة صغيرة من اختك الصغيرة : اُفضل ان تكتبي القصة او الرواية على شكل اجزاء كثيرة وفي محتواها حوالي 350كلمة او 400 لكل جزء لكي لا تكون طويلة جدا و يكون لديك مقالات كثيرة ...😊🤍
يوليو 20, 2023, 3:19 م
جميل 👍💓
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.