شمس الدين التبريزي وجلال الدين الرومي:
- أنا لم أتصل بهذا العالم إلّا لأجد طريق العودة إلى الله مرّة أخرى.
- أنت وحدك تسمع أسرار قلبي بلا حرف بلا صوت، وحدك تسمعني وأنا تائه وسط هذا العالم.
- من أشتاق إلى الله، أشتاق إليه كل شيء.
- إن لم تجدني داخلك فلن تجدني أبدًا، فأنا معك منذ بدء التكوين.
- إن كنت تبحث عن الله فهذه مشكلة، الله فيك وأنت لا تدري.
- أنا في دهشة من روعة جمالك، وأتمنّى أن أراك في مئات العيون.
- الحبّ هو الجسر بينك وبين كل شيء.
- الإلهام الذي تبحث أنت عنه هو أصلًا فيك، فقط أصمت وأنصت.
- من لديه صديق حقيقيّ لا يحتاج مرآة.
- لا انظر إلى شكلك أو وصفك إن كان قبيحًا أم جميلًا، أنظر إلى الحبّ في قلبك وهدف سعيك، أنت الحقيقة من القدم إلى الحاجب.
- ماذا تريد أن تعرف أيضًا؟! راقب كل هذا الجمال ينعكس منك وغني أغنية حب احتفالًا بوجودك.
- دع الصمت يأخذك إلى جوهر الحياة.
- أيّ كان ما كنت ابحث عنه فيما مضى من أيامي فإنه لم يكن إلّا سواك.
- العشق هو تلك الرحلة التي تأخذك من نفسك إلى نفسك.
- الزاهد حقًا هو من يرى الآخرة، أمّا أهل الدنيا لا يرون إلّا الدنيا، أمّا أهل الحقّ والعارفون لا يرون الآخرة ولا الدنيا لأنهم من رأوا النهاية منذ البداية.
- الناس يقضون أعمارهم في سجون يبنوها لأنفسهم.
- من لا يتحرّر من أغلاله وقيود سجنة فإنه مُخلد في فقرة الروحي إلى الأبد.
- أضيئوا بالحبّ قلوبكم إن القلوب حين تحبّ تضاء.
- كل ما يتعلق بالأمس فقد ذهب مع الأمس، اليوم حان الوقت لقول أشياء جديدة.
- أيُّها اللا شيء الثقيل من أخبرك بأن صدري متين وأن ظهري جدار لا يلين، ومن أخبرك بأن روحي لا يتعكر صفوها (لونها) وأن قلبي لا يكسر.
- إن الرّوح مهما امتلكت ستبقى حزينة دائمًا، فهذا العالم ليس بيتها!
- لم آتِ لأعطيك شيئًا جديدًا، لقد أتيت لكي أخرج جمالًا لم تكن تعلم أنه موجود فيك!
- تعال، تعال، فلا يهم من أنت ولا إلى أيّ طريق تنتهي، تعال، تعال، لا يهم من تكون، عابر سبيل أم عاشق للحياة! تعال، فلا مكان لليأس هنا.
- حتى لو أخللت بعهدك ألف مرّة، فقط تعال لنتكلم مع الله وعن الله.
- إن كنت ترغب في النور فكن مستعدًا لاستقباله أولًا من داخلك من خلف جدران نفسك.
- وألقيت عليك السلام في صمت، فكيف حالك يا كل حالي؟! فلا تسألني عن حالي فحالي من حال قلبي، وحال قلبي من حالك، فكيف حالك؟! يا كل حالي.
- فقط حين تفعل ما تمليه عليه روحك، ستشعر بهذا النهر العذب يتدفق داخلك، إنها البهجة الخالصة، إنه طريقك وحدك.
- قد يرافقك فيه أحدهم فترة من الوقت لكن لم يكمله أحدا غيرك، كل الأشياء تصبح أوضح حين تفسر.
- غير أن هذا العشق يكون أوضح حين لا يكون له أيّ تفسيرات.
- كن ممتنًا لكل ما يمرّ بحياتك، لأن كل ما يمر بك يحمل إِشارة من الله إليك.
- لقد خلق الله المعاناة حتى تظهر السعادة من خلال نقيضها.
- فالأشياء تظهر من خلال أضدادها وبما أنه لا يوجد نقيض لله، لأنه يظل مخفيًا.
- لا تبكِ على ما فقدته، فكل شيء تفقده سرعان ما يعود إليك ولكن في صورة أخرى.
- ما تبحث أنت عنه يبحث هو عنك!
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.