الإعلامية رضوى الشربيني واحدة من أشهر الإعلاميات الفاتنات المثيرات للجدل في مصر، فرضوى الشربيني تحوَّلت إلى أيقونة نسائية معروفة في الوطن العربي؛ بفضل أسلوبها الجريء وأفكارها الداعمة لتمكين المرأة.
وعُرفت رضوى الشربيني بسبب تقديمها برنامجها "هي وبس"، الذي يُعرض على قناة CBC سفرة منذ عام 2017، وركزت فيه على تقديم النصائح للنساء حول القضايا الحياتية اليومية، مع تسليط الضوء على قضايا ثقة المرأة بنفسها، وتحويلها من ضحية لشخص قادر على اتخاذ قراراته بنفسه.
وعُرفت رضوى الشربيني على نحو كبير في الوطن العربي بعد نشر فيديو "البلوك"، الذي تحدثت فيه رضوى عن قضية البلوك، أو الحظر الذي انتشر مؤخرًا من باب الترند.
بدايات رضوى الشربيني المهنية في الإعلام
بدأت رضوى مسيرتها الإعلامية بتقديم برامج متنوعة، تشمل الموضوعات الاجتماعية والتجميل، لكن لم يكن طريقها في الإعلام مستقرًّا دائمًا.
فقد واجهت رضوى الشربيني عددًا كبيرًا من التحديات الشخصية تمثلت في الحمل وزيادة الوزن؛ وهو ما اضطرها وأجبرها على الابتعاد عن الشاشة مدة، وتجربة عدد من الأعمال الأخرى، لكنها لم تجد شغفها في غير الإعلام أبدًا، فشغفها بالإعلام دفعها إلى اتخاذ قرار جريء لإعادة تشكيل حياتها.
فخضعت رضوى الشربيني لنظام غذائي قاسٍ جدًّا حسب كلامها، وفقدت بسببه أكثر من 30 كيلوجرامًا، وهو ما ساعدها في العودة إلى المجال الإعلامي أكثر قوة وصلابة من ذي قبل، فكانت تجربة علَّمتها أن شغفها الحقيقي هو الإعلام والظهور للجمهور الذي يحبها وينتظرها.
برنامج رضوى الشربيني المعروف "هي وبس"
وهنا دعني عزيزي القارئ أتكلم عن برنامج "هي وبس" الذي يُعد بمنزلة نقلة نوعية في حياة رضوى المهنية، فقد حظي بشعبية كبيرة بين النساء، المصريات والعربيات بوجه عام، لأنه تناول موضوعات شائكة تخص العلاقات الأسرية، والحقوق الزوجية، والمشكلات الاجتماعية، مع تقديم رضوى الشربيني نصائح عملية لكافة النساء العربيات لبناء شخصية مستقلة وقوية.
لكن آراءها لم تكن تخلو من الجدل، فعدَّها البعض متحيزة ضد الرجال، لكنها لم تقف عند الشائعات والكلام المتناثر على السوشيال ميديا، الذي أخذ طابعًا هجوميًّا، واستمرت الشربيني في تقديم رسالتها الإعلامية بجرأة وثبات؛ ما جعلها واحدة من أكثر الإعلاميات تأثيرًا في وسائل التواصل الاجتماعي.
نبذة عن حياة رضوى الشربيني الشخصية
مرَّت رضوى الشربيني بتجربة زواج انتهت بالطلاق، وأعلنت أن تركيزها الآن ينصب على ابنتيها، تيا وتمارا. وتُعد حياتها الشخصية جزءًا من نجاحها المهني، فقد استخدمت تجربتها مصدر إلهام للنساء لمواجهة التحديات بقوة وإصرار، وذكرت في أكثر من مناسبة أن والدها الراحل كان الداعم الأكبر في حياتها، وأنه مصدر إلهامها في التعامل مع الحياة بتفاؤل.
تأثير الشائعات في نجاح وشهرة رضوى الشربيني
كانت مسيرة رضوى الشربيني مليئة بالجدل، ففي إحدى المرات، أُحيلت للتحقيق من قبل قناة CBC بعد منشور أثار انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن ورغم هذه العقبات والمشكلات التي قيل إنها متعمدة في بعض الأحيان من قبل اللجان الإلكترونية والذباب الإلكتروني، استمرت رضوى في تقديم رسالتها الإعلامية بثبات؛ ما زاد شعبيتها وتأثيرها بين نساء العرب.
وبفضل أسلوبها الجريء والمميز والقريب من النساء، أصبحت رضوى نموذجًا يُحتذى لكثير من النساء في العالم العربي، وتمثل قصتها رسالة تحفيزية لكل من يسعى للتغلب على الصعوبات.
في النهاية عزيزي القارئ يمكننا القول إن رضوى الشربيني ليست مجرد إعلامية عربية عادية، بل رمز للمرأة القوية والمصرة على النجاح والتفوق بين أبناء جيلها، فقصتها المهنية والشخصية تظهر رحلة ملهمة لعدد كبير من النساء في العالم العربي. وبفضل رسائلها الإعلامية، أصبحت نموذجًا يُحتذى لكل امرأة تسعى للتميز في حياتها. وإذا كنت ترغب في معرفة أكثر عن الشخصيات العربية الرائعة، كل ما عليك القيام به هو زيارة منصة جوَّك، حيث المعرفة متعة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.