سيدي..
مع عشرات اللافتات البيضاء التي تبنيتها في لقاءاتنا لغايات حقيقتها خجولة ومستترة ..
بلى، إنه جنون!
العُشاق يا سيدي، يهابون مواجهة ما يخفيه العشق عنهم ولهم!
يألفون وحدتهم، يسايرون أيامهم وربما أعوامًا حافلة بالملل!
يتماهون في قوة انفرادهم بعقولهم وأجسادهم، لأنهم يكونون مالكي أفكارهم وذائقتهم الفنية والأدبية..
وحرية اختيار قطع ملابسهم وقائمة طعامهم وغير ذلك من الملفات في مجلد حياتهم..
لا يتوقعون مزيدًا من أي شيء.. فهذا أسلم!
مناسباتهم الخاصة أو أعياد ميلادهم صاخبة بعزلتهم الشائكة دومًا؛ لأن العشق "صديقه أعمى" يقولون!
يجتنبون أن يجرهم إلى هلاك..
لذا لا يمكنني الاعتراف بأن حضورك السلام وصالي بذروة الخيالات والأحلام..
ولا يمكنني الاعتراف بأن لحن صوتك الرفيق يشملني حتى حين صمتك في غيابة وحدتي..
أضاعف بناء حصوني بمزيدٍ من الادعاءات الملفقة خشية انفلات النظام الذي صنعته للإبقاء على اتزان اهتزازات قلبي..
لا يمكنني المجازفة بالعيش في عزلة حقيقية، لأني لا أقدر على احتمال الحياة بلا طاقتك "الجاذبية".. أو دون وتيرة عزفنا المطاردة..
لأنك مثلي تختبئ وراء الملفقات، وتحتمي من مصارحتي بعكس الحقائق مثلي!
لا.. أحبك!
لك حضور مثل القمر
ودفئ فى ليالى الشتاء
واصلى صغيرتي الجميلة
انا اتابعك
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.