وفي يوم عيد ميلادك الثالث والثلاثين قررت أن أكتب لك بعد عدة سنوات مرت على صداقتنا.. لا أعلم إن كنت سأرسل لك هذه الرسالة أو سأحتفظ بها لنفسي...أكتب لك لأنني أعلم أنك كنت نعم الصديق، لأنني ندمت على فراقك أو على بشاعة فراقك... لا أعلم إن كنت ستصدقني لكنني ما زلت أعيش عذاب الضمير ونادمة لأنني تركتك بتلك الطريقة، كانت لدي أسباب كثيرة تأخّر الوقت الآن لشرحها.. اعلم ذالك... اكتب لك لأنني أريدك أن تسامحني... ما زلت أتذكرك كل مرة وما زلت الشخص المفضل لدي وأتمنى أن نتحدّث كل مرة فقط لكي تسامحني... لا أريد شيئاً آخر... اعلم أنّك بخير فأنا اسأل عنك من وقت لآخر... ما لا أعلمه هو إن كنت أنت تتذكرني، لا بأس فأنا أفعل... ما زلت أتذكر نجمتينا في السماء الصافية وما زلت احتفظ بسوارك كذكرى من شخص لطيف "أحببته يوماً".. و أخيراً، اعتذر إن أزعجتك رسالتي... أتمنى لك حياة هادئة ومميزة مع من تحب... عيد ميلاد سعيد.
بقلم جوديا
Mar 26, 2022
رسالة العودة
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.
ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..
استكشف المزيد حول خاطرة
هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
مقالات ذات صلة
نبذة عن الكاتب
اشترك مجاناً بنشرتنا الإلكترونية
اشترك مجاناً في نشرة جوَّك الإلكترونية للبقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.