أهلًا بك عزيزي القارئ الكريم في مقال جديد وسلمه جديد من سلالم مقالات الوعي المتعددة التوعوية الهادفة دائمًا إلى تطور سريع باطني منعكس على الظاهر السلوكي حتى تحدث في النهاية سلامة بيولوجية معهودة وتطور نفسي وروحي.
وأيضًا ظاهري سلوكي يحدث تغييرًا جذريًا لك متأثرًا به محيط من الناس ممن هم يشاركونك الحياة في علاقاتك الإنسانية المتنوعة التي لا تحكمها إلا أنت بعقل واع رشيد، بباطن واع، وظاهر واع متحدث عن ذاته، وممتنًا لمهندس الكون الأعظم من الباطن، مفعلًا لعملية الإحسان (Real Processing) حتى تستحق عن جدارة لقب "إنسان واع ورشيد"...
اقرا ايضا تعريف العادة وطريقة بناء العادات
رحلة ايجابياتك
وإلى هنا ننتهي من المقدمة ونبدأ مقالنا المتميز الذي يبدأ من لب موضوعنا الشيق، وهو أهم 5 سلالم من سلالم الإيجابية المؤكدة لوعيك الباطني الجذري العميق، متشبعًا به ومنعكسًا على الواقع الظاهري.
من سلوكك والمؤثر صاحب الجودة العالية والراقية المستوى من التقدم والتطور والمحدث بالأثر العميق في محيطك من خلال وعيك المتقدم والمرتقي دومًا.
5 سلالم نحو الايجابية
أولًا: هي القدرة على العطاء بدون شروط، وتحت أي ظرف، دون أن تعرف الشخص الذي تعطيه حتى وإن تقدمت بمزيد من الجهد و التعب من أجل تقديم هذه المساعدة بشرط أن تكون باطنًا و ظاهرًا إيجابية مفعلة لصفة الإحسان.
ثانيًا: التساهل في النقدية التالفة على سبيل المثال (وهي التغاضي) صفحة من صفحات صفة (التغافل) ولكن بتقدير من الطرف الآخر حتى لا تحدث الـ(غفلة)، وهذه الغفلة التي تحدثنا عنها سويًا في مقال سابق بعنوان: الجريمة المقننة (المقنعة) التي لم يتخيلها أحد من قبل، وتغيير الحقائق ووضعها في نصابها غير الصحيح وتلبيس النتائج لتبدو الإيجابية في زي السوداوية، وتبدو السوداوية في زي الإيجابية.
ثالثًا: إرشاد الطريق ومساعدة المارة بالوصول للطريق الصحيح حتى وإن خالف هويتك أو جنسك أو إيمانك العميق أو أي شيء يخصك على المستوى الشخصي... فيما يفعل قيمة الإحسان لديك وقيامك بإرشاد سائل يتحسس الطريق السليم للوصول لمبتغاه من الطرق المؤدية والتيسير عليه.
مما يفعل القيمة لديك ويساعدك على ارتفاع تردداتك الإيمانية الصادقة المتصلة مع طاقة (Graviton) الطاقة الكونية العالية الإيجابية التي تعمل على اتصالك بالحقيقة دومًا وأبدًا ما دمت أنت تختار اتصالك الباطني بها المفعلة الكونية بصنع (مهندس الكون الأعظم) والتي ترجع عليك بالأكيد بنفس تردداتك القلبية المخلصة والصادقة هي الأخرى معك.
لتكون على تردد متصل دائمًا مع طاقة الكون، ومتجانسًا مع طاقة (Graviton) ومزيدًا عن تلك الطاقة الهائلة الإيجابية قد تحدثنا سويًا من قبل في مقال سابق بعنوان: "البريق الذي يضيء في السماء The Brightness Star In the Sky".
اقرا ايضا المسافر المتسول
رابعًا: قسمة قوت يومه مع فقير (محتاج) إلى المال ليأكل، وهذا من حسن تفعيل الصدق مع الذات في تقدير الذات، لذا يؤمن الشخص بأنه واع يستحق لذاته ويمتن لـ(مهندس الكون الأعظم) بحب الذات أولًا، ثم يستحق لذاته ثم ينعكس على استحقاق الآخرين، ولا يسيء إلى أحدهم أو يحقرن شخصًا آخر.
خامسًا: التعلق بالمقدس الروحي (مهندس الكون الأعظم) الذي يتحدد معه طاقة (GRAVITON) والمتحكمة بكل الطاقات الكونية والمتصلة بها عناصر الكون المختلفة من سكان على سطح الكوكب لسكان باطن الكوكب..
وكل المجرات والكواكب جميعها متصلة برغم انفصال جزيئاتها كونيًا إلا أنها لا زالت متصلة منذ الأزل، وحتى الانفجار الأخير.. وهذه تعد السلمة الأخيرة، وهي بداية لسلالم أخرى من الوعي متعالية الترددات، والتي كادت أن تصل على سلم الوعي.
بقلم دكتور (ديفيد هاوكينز) حتى تردد 7000 حتى 10000، وهذا ما أكدته الإحصائيات والتي أجريت على عدد من الأشخاص (person Spot) أو عدد من الأماكن المتعالية الروحانيات الإيجابية ذات الترددات العالية وتسمى (Places Spot) وقد تحدثنا سويًا عن تلك العلامات والإشارات والترددات بالتفصيل في مقال سابق بعنوان: "الإنسان والأرواح السبع وعلاقتهما بسلم الوعي من قبيل علم النفس وعلاقتهما بالعلوم الأربعة الأساسية .
يرجى الرجوع للمقال لفهم واستيعاب كل نقطة على حدة وحتى تصلك مني عزيزي القارئ القيمة كاملة...
وهنا نأتي لنهاية مقالنا الشيق الجديد إلى مقال آخر بإذن الله...
ولك مني عزيزي القارئ الكريم كل التقدير والاحترام....
اقرا ايضا هل تعيش حياة العبودية (الجزء الثالث)
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.