يعيش كل واحد منا حياته بكل تفاصيلها ومشكلاتها، وهنا لنا وقفة عن التعبير الواقعي لمعنى المشكلة، وهي جزء من حياتنا في هذه الدنيا فحين يحدث خطأ ما يوحي بمشكلة ما قادمة فمن الأرجح للتعامل معها هو تحليلها تحليلًا عميقًا من أسبابها، ونتائجها، وما مدى تأثيرها؛ لأن بمجرد القيام بكل هذا بمجهود عقلي يستوجب تفكيرًا عميقًا فقط، وتكون قد حللت ليس نصف المشكلة بل كلها، وبعدها يأتي الدور الحسي وهو اتخاذ القرار الذي هو النتيجة التي بطبعها إما المشكلة نفسها مع تفاقمها، أو تكون حل لمشكلة أو معرفة لأخطائنا، وفي كلا الحلين نكون قد كسبنا؛ لأننا عملنا مجهودًا تفكيريًا، وحاسبنا أنفسنا، وهنا اكتشفنا نقاط قوتنا أو أدركنا عيوبنا وأخطاءنا، معظم الأحيان وإن لم نقل جلها لا نعمل على حل مشاكلنا بطريقة محاسبة أنفسنا، بل نرميها لظروف وأشخاص وللحظ، مع إدراكنا في أنفسنا أنه الحل يوجد الطريق، إذا كانت الأسباب خارجية للمشكلة، أو إدراكنا لهفواتنا إذا كانت أسبابًا داخلية (أي نحن بحد ذاتنا)، فيجب أن نتعود على الرؤية من عدة جوانب، وليس بمنظار واحد حتى نتعايش ونعيش مع ما نمر به من أحداث.
بقلم فاطمة الزهراء
Jan 31, 2022
ربما أنا؟
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.
ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..
استكشف المزيد حول نثر
هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
مقالات ذات صلة
Feb 23, 2022
-
أ . عبد الشافي أحمد عبد الرحمن عبد الرحيم
نبذة عن الكاتب
اشترك مجاناً بنشرتنا الإلكترونية
اشترك مجاناً في نشرة جوَّك الإلكترونية للبقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.