في غيمة وعمى التباسِ يسيرُ غيٌّ بعد انتــــكــاسِ
وخيمةٌ من رمـــادِ ياسٍ في أرضِ أُمْنِيَةِ افتــــراسِ
في ليلِ أوهامِها ظـــلامٌ قد بــــثَّ جُنْدًا له ســـــهامُ
عــــــلـيه صُبَّ به ملامٌ فليس يفهم في الأســــــاسِ
يُغْرَى أفارقةٌ بمــــــــالٍ والمالُ عـــــندَهمُ بـــــحالِ
أتتْ كــــــــراهيَةٌ توالي أفريقيـــــا وهي في مساس
قالوا: سنغتربُ اغـترابًا حتى ننالَ به نصــــــــــابا
يومًا سنُعْطَى بــه غلابًا نأتي به رايةَ التـــــــــماسِ
من عسَلِ الثروةِ الشرابُ لنا، وليس لنا اضـــطرابُ
وسوفَ ينقشعُ الضـبابُ يومًا ونُحْفَظُ مــــن مآسِي
هم لا يريحونَ النفوسَ ظنًّا ضنُّوا بما ملكـــــوه ضنَّا
قد قصدوا في هناك شنًّا عليكِ أفريقيــــــــا اللباسِ
ضرائبُ ضربتْ رؤوسًا من أجلها فقدوا نفـــوسا
من أجلها يشـتكونَ بُوسًا لم يجــــدوا أحَدًا يواسي
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.