قصيدة «راية التماس».. شعر فصحى

في غيمة وعمى التباسِ     يسيرُ غيٌّ بعد انتــــكــاسِ

وخيمةٌ من رمـــادِ ياسٍ     في أرضِ أُمْنِيَةِ افتــــراسِ

في ليلِ أوهامِها ظـــلامٌ     قد بــــثَّ جُنْدًا له ســـــهامُ

عــــــلـيه صُبَّ به ملامٌ     فليس يفهم في الأســــــاسِ

يُغْرَى أفارقةٌ بمــــــــالٍ     والمالُ عـــــندَهمُ بـــــحالِ

أتتْ كــــــــراهيَةٌ توالي     أفريقيـــــا وهي في مساس

قالوا: سنغتربُ اغـترابًا      حتى ننالَ به نصــــــــــابا

يومًا سنُعْطَى بــه غلابًا      نأتي به رايةَ التـــــــــماسِ

من عسَلِ الثروةِ الشرابُ     لنا، وليس لنا اضـــطرابُ

وسوفَ ينقشعُ الضـبابُ       يومًا ونُحْفَظُ مــــن مآسِي

هم لا يريحونَ النفوسَ ظنًّا       ضنُّوا بما ملكـــــوه ضنَّا

قد قصدوا في هناك شنًّا       عليكِ أفريقيــــــــا اللباسِ

ضرائبُ ضربتْ رؤوسًا       من أجلها فقدوا نفـــوسا

من أجلها يشـتكونَ بُوسًا        لم يجــــدوا أحَدًا يواسي

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد
بقلم سيد علي عبد الرشيد