جلست على مقعدها شاردة في كتاب تلك الشقراء
ذاتِ خُصيلات صفراء ببريق أبيض وعيون البحر المتعمق واللون الأصفر يتألق بلابس أميرات القصر..
كانت تقرأ وأنا شارد في حالتها وبهيئتها ماذا تقرأ؟ ما اسم تلك الشقراء؟
أبتسم إليها أتأملها وأحدق فيها كالأحمق...
قرأتُ عن حُب النظرة لكن لم أستشعر أبدًا هذا الإحساس، ولما يخفق هذا القلبُ أتأملها لا ألتفتُ إلا إليها هل أعشقها؟
أجريتُ حوارًا مع ذاتي بل معها فهي ذاتي، لكن لا تسمعني، لا تفهم كلماتي، وأحدثها بعينِ محبٍ، أتساءل ما اسم المرأة الشقراء؟ من ملكها قلبي الآن؟ ولماذا تلك الشقراء؟
وبدأت حديثًا مع نفسي لِأُحدثها..
وشردتُ في أحلام اليقظة، وأنا معها بلابس أميرات القصر..
واللون الأصفر يتألق وعيون البحر المتعمق ذات خُصيلات صفراء..
أتراقص على نغمات الحب لكن هل تعشقني؟
هل عرفتني؟ هل تستشعر دقه قلبي؟
شاردة في كتابِ تلك الشقراء أتأملها لا ألتفت إلا إليها..
ماذا أفعل لا أعلم حتى أسميها؟
أَأُحدثها؟ غمرتني تلك الشقراء..
وشردتُ في أحلام اليقظة أتراقص معها يداها على نبضة قلبي..
نائمة على كتفِي الأيمن وأنا طائر في الأحلام..
صوتُ أيقظني فجأة صوتٌ مزق شرياني صوتٌ أوقف نبضاتي..
صوتٌ قتل الأحلام..
هل يعقل يا قلبي هذا؟ هل حقًا أستمع لهذا؟ لا لا يمكن..
صوتٌ أيقظني فجأة صوتٌ مزق شرياني صوتٌ أوقف نبضاتي..
صوتٌ قتل الأحلام..
هيا يا حُب حياتي أنهيتُ احتياجاتي.. هيا نمشي.. وقفت تأخذ يده وتقبله وتحدثه.. أنهيتُ كتابًا أقرؤه هيا نذهب
من هذا؟ مالك قلبها..
وأنا أنظر، واستيقظتُ على جُرح عميق لم أعلمه..
كانت لحظة كانت غفوة..
كانت...
لا لا لم تكنُ فأنا أحمق..
كانت تقرأ وأنا شارد في حالتها وبهيئتها ماذا تقرأ؟
ما سِر المرأة الشقراء؟
كانت لحظة كانت غفوة
كانت...
لا لا لم تكن فأنا أحمق..
May 23, 2022
من هذا ؟ مالك قلبيها مش قلبها
❤❤
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.