دلالة اختلاف ألوان غطاء قوارير المياه المعبأة على مصدر ونوعية هذه المياه

الشركات الكبرى المصنعة للمياه المعبأة، مثل "نستله" و"إيفيان" وغيرها، قد تكون من أوائل الشركات التي وحَّدت استخدام الألوان لأغطية قوارير المياه المعبأة لأغراض تسويقية، وجعلت هذه الممارسة منتشرة.

وبذلك أصبحت الألوان وسيلة معيارية غير رسمية للتفريق بين أنواع المياه؛ ما ساعد في تعزيز تجربة التسوق وجعل الخيارات أكثر وضوحًا للمستهلكين.

فيما يلي شرح عام لكل لون من ألوان الأغطية الشائعة ودلالاتها.

قد يهمك أيضًا قصة زجاجات المياه المعبأة من البئر المقدس إلى الصنبور

دلالات ألوان أغطية المياه المعبأة

الغطاء الأبيض

يشير إلى أن القارورة تحتوي على المياه المعدنية الطبيعية التي تُستخرج من ينابيع تحت الأرض، وتحتوي على معادن طبيعية ومفيدة للجسم.

الغطاء الأزرق

يشير إلى المياه النقية أو المفلترة التي تُستخرج من مصادر طبيعية أو تُعالج بواسطة عمليات تنقية مختلفة مثل الترشيح أو التقطير.

الغطاء الأصفر

يعني أن المياه مضاف إليها فيتامينات أو مكونات أخرى.

الغطاء الأحمر

يشير إلى أن المياه معالجة بطرائق معينة، أو مياه تحتوي على إضافات مثل الأملاح لتعويض العناصر المفقودة خلال عمليات التنقية، ويُستخدم الغطاء الأحمر أحيانًا للمياه والمشروبات الغازية.  

الغطاء الأخضر

يُستخدم عادةً للمياه الغازية أو المياه المضاف إليها غاز ثاني أكسيد الكربون، أو في بعض الحالات يشير إلى مياه الينابيع الطبيعية، ويتم إضافة النكهة.

الغطاء الأصفر أو البرتقالي

يشير إلى مياه تحتوي على نكهات مضافة من الفواكه أو المكملات الغذائية.  

الغطاء الرمادي أو الفضي

يرمز إلى المياه فائقة النقاء، أو التي تمر بعمليات تنقية متقدمة مثل التناضح العكسي أو التقطير، وتُعد عالية الجودة.  

الغطاء الأسود

يدل على المياه القلوية، وفيها عادةً درجة الحموضة بين 8 و9، في حين أن المياه العادية درجة الحموضة فيها 7، وقد تستخدمه بعض العلامات التجارية للتمييز بين منتجاتها الأكثر فخامة.

قد يهمك أيضًا تعرف إلى أضرار تلوث الماء

فوائد المياه القلوية

ويُعتقد أن المياه القلوية تقدم فوائد صحية بسبب هذا الارتفاع في درجة الحموضة (القلوية).

ويُقال إن تناول المياه القلوية قد يساعد في موازنة مستويات الحموضة والقلوية في الجسم، خاصة في مواجهة نمط الحياة الحديث الذي يميل إلى استهلاك الأطعمة والمشروبات الحمضية (مثل اللحوم، الأطعمة المصنعة، والقهوة).

والحفاظ على التوازن الحمضي القلوي في الجسم يمكن أن يُسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض معينة متعلقة بزيادة الحموضة، مثل التهابات المعدة، ومن ثم تعزيز صحة الجهاز الهضمي.

أيضًا فالمياه القلوية قد تساعد في تحسين مستويات الترطيب في الجسم مقارنة بالمياه العادية، خصوصًا لدى الرياضيين أو الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًّا مكثفًا، وذلك بسبب صغر حجم جزيئاتها؛ ما يسهِّل امتصاصها في الخلايا.

وأيضًا يعتقد البعض أن المياه القلوية تحتوي خصائص مضادة للأكسدة؛ ما قد يساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسهم في الشيخوخة المبكرة، وبعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

ولكن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل الغثيان، التقيؤ، وتقلصات العضلات.

ويجب التنويه على أن النظريات والدراسات العلمية المتوفرة عن فوائد المياه القلوية ما زالت محدودة وغير حاسمة، وتحتاج إلى مزيد من البحث والتوثيق.

ومع كل النظريات التي تشير إلى المزايا المحتملة فهي ما زالت موضع بحث ودراسة؛ لذا يُنصح بتناولها بحذر، إلى جانب الحفاظ على نظام غذائي متوازن للحصول على صحة جيدة

ونخلص إلى أن ألوان أغطية قوارير الماء تشير غالبًا إلى نوع المياه المعبأة أو المعلومات المتعلقة بمصدرها أو أساليب معالجتها.

وقد تختلف هذه الدلالات بين البلدان والعلامة التجارية والشركة المصنعة، لكنها عادة ما تتبع رموزًا معينة يُمكن فهمها.

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة