داء القطط.. أعراضه وكيفية الوقاية منه

ما مرض داء القطط؟

عدوى طفيلية تصيب الإنسان في أي مرحلة من مراحله العمرية، وقد تنتقل إليه وهو جنين.

ما أعراض داء القطط؟

للأسف، هذا المرض ليست له أعراض عند غالبية المصابين به، وإن سبّب أعراضًا، فهي شبيهة بأعراض الإنفلونزا؛ كالسعال والحمى والكحة وصعوبة التنفس ووجع عضلات الجسم، وتضخم الغدد الليمفاوية خاصة تحت الرقبة، والصداع.

 إن كان المريض من ذوي المناعة الضعيفة، مثل: مرضى الإيدز، أو مرضى زراعة الأعضاء، فهو يسبب أعراضًا أكثر خطورةً قد تصل للعمى.

اقرأ أيضًا: داء القطط.. الأعراض والأسباب والعلاج

كيف يُصاب الإنسان بهذا المرض؟

هذا المرض قد ينتقل إلى:

  • من يتعاملون مع براز القطط، إذ يمكن أن تكون هذه القطط مصابة بهذا المرض، ويوجد في برازها بكثرة.
  • اللحوم غير المطبوخة جيِّدًا، إذ إن هذا الطفيل يموت بالحرارة العالية.
  • المياه الملوثة بهذا الطفيل، والفاكهة والخضراوات غير المغسولة جيدًا، وزراعة عضو، أو نقل دم من مصاب بهذا المرض لآخر سليم. 

مَن الفئة التي يمثل هذا المرض خطورة عالية عليها؟

  • مرضى الإيدز
  • من يتلقون العلاج الكيماوي
  • من يتلقون العلاج بالكورتيزون بجرعات كبيرة
  • مرضى زراعة الأعضاء
  • الحوامل

اقرأ أيضًا: فوائد وأضرار تربية القطط في المنزل

كيفية تشخيص هذا المرض؟

يُشخص هذا المرض عن طريق إجراء التحاليل، وسحب عينة من دم المريض، ثم فحص وجود الأجسام المضادة من عدمها فإذا كانت:

الأجسام المضادة طويلة الأمد إيجابية، وقصيرة الأمد سلبية؛ فالعدوى قديمة ولا تمثل خطرًا على الفرد أو الجنين إذا كانت المريضة حاملًا. 

الأجسام المضادة طويلة الأمد إيجابية وقصيرة الأمد إيجابية، فالإصابة قد تكون حديثة أو قديمة، والفيصل هو تحليل آخر يُسمى بمدى قوة ترابط الجسم المضاد بالطفيل، فإذا كانت النسبة المئوية مرتفعة لأكثر من 50%، فهذا يعني أن الرابطة بين الجسم المضاد والطفيل قوية، وأن الإصابة قديمة ولا تُمثل خطرًا. 

الأجسام المضادة طويلة الأمد سلبية وقصيرة الأمد إيجابية، فهذه أكثر الصور خطورةً، خاصةً للأم الحامل؛ لأنه بذلك قد ينتقل للجنين؛ نظرًا لأنه في حالة نشطة، ولا بد من المتابعة مع الطبيب حتى يؤخذ المضاد الحيوي اللازم لمنع انتقاله للجنين والمتابعة الدورية مع الطبيب.

ومن طرق تشخيصه للجنين خلال الحمل:

أن يتم سحب عينة من السائل الأمنيوسي بعد الأسبوع 18 من الحمل أو أخذ عينة من المشيمة.

اقرأ أيضًا: طرق لتجنب الإصابة بأمراض القط الأليف

كيفية الوقاية من هذا المرض؟

  • تجنب أكل اللحوم المُصنعة أو غير المطهوة جيدًا.
  • ارتداء قفازات عند التعامل مع فضلات القطط أو الكلاب، وقد تقوم الحامل بإسناد هذه المهمة لشخص آخر حتى لا تصاب بالمرض.
  • غسل ألواح التقطيع جيدًا بعد استخدامها
  • تجنب شرب اللبن قبل غليه.
  • وإذا كنت تمتلك قطة، فتحقق أنه لا تُقدم لها اللحوم النيئة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة