خواطر "لا تدري ..لعله خير".. خواطر وجدانية

مجمل الأحداث اليومية التي يمر بها الإنسان تجعله يعاني ضغوطًا نفسية وأفكارًا سلبية، وتقحم عليه مشكلات مع الغير، وتنذر بعواصف ذهنية تؤدي لخسارات جسدية أو علاقات اجتماعية.

ولتجنب مثل هذه المشكلات دعونا نصحح المفاهيم:

- عليك بخاصة نفسك؛ لأنك لا تدري أين الخير فتحصله.

- من جملة الأفعال الحسنة أن تكون صانع معروف مع الغير، وتتجاوز أخطاء الناس؛ لأن التدقيق سهم من سهام الشر اللعين.

- ينتج عن التدقيق الزائد شر النفس، وينتج عنها أفعال دون وعي أو تيقن بفعلها.

          أيا رُب وحشة أنت صانعها           أيا رُب إثم أنت فاعله

- مهِّد لنفسك بخير من الدنيا ترَ الإحسان ينتج من الشرور.

- لا تدري لعله خير في كل مصيبة لا تكن شاكيًا منها.

لعل الأمور السيئة تحمل في طياتها الفرج.

وإليك خمسة أمور تعصم من شرور النفس:

- لا تغضب؛ فالغضب آفة نفسية تؤدي لمهالك يومية.

- لا تكذب؛ فالكذب شين يؤدي لمهالك خلقية تقدح بصاحبها وتنعكس على علاقاته الاجتماعية.

- لا تكن مثاليًّا، أنا لا أقصد ذلك ولكن تجنَّب الخطأ مهما قدرت على ذلك.

- اشفع لغيرك عن الخطأ، ولا تكترث بخطايا الآخرين؛ فأجمل ما في القلب العفو والصفح الجميل.

- اعلم أن الإيجابيات أكثر من السلبيات في هذه الحياة.

اقرأ أيضًا أنت تسأل وأرسطو يجيب.. هل أنت شخص جيد حقًا؟

حلول لفعل الخير

- إن بدا لك أمر سلبي تقبَّله بقبول حسن؛ ينبت في تفكيرك شجرة إحسان، تقيك مصارع السوء، وتتجنب الصراع مع الناس.

- ذم الناس لك خير، اعلم ذلك الأمر في تسليط الآخرين الضوء عليك؛ لتضع نفسك تحت مكبر التحقيق، وتظهر بعدها أجمل ما عندك بالتأكيد.

- جنِّب لسانك الخوض فيما لا يعنيه، لأنه يجر لآفات عديدة.

- كن رقيبًا على أفعالك وليس أفعال الآخرين.

- عامل بلطف ومر مرور كرام في أي علاقة.

- اعلم أن في كل مصيبة خيرًا؛ لأنها ليست صدفة، إنما هي بقدر الله.

- أفصح بالجميل وتغاضَ عن الشرور.

- أحب غيرك، وكن ملهمًا مهما وجدت به من عيوب، وتعاطف معه لتنقذه من مساوئه.

- لا تجامل أحدًا على حساب خطئه.

- إن الباقيات الحسان خير لصاحبها.

- من رأيت فيه منكرًا فلتعظه للتوقف عنه؛ فكلنا لبعض بمساندة الأحباب والأصدقاء من أجل تجاوز الأخطاء.

- لتبدأ الحياة من عندك بمعروف، وتصرف حسن، وعدم التماس الحطام النفسي لذاتك، وعدم التدقيق الزائد.

- لتوقظ همم الآخرين على ما بها من إيجابية. فالله الله على من يرى من الظلام نورًا يحيط به.

لا تدري لعله خير.

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة