خواطر أدبية | خاطرة "السيناريو الأسوأ"
..
وكان السيناريو الأسوأ..
أن يفكر بالعودة ذاك الذي قتل في روحي المودة..
وفتت قلبي حصاة صغيرة..
وهذه..
كلما أفكر أن ذاك الرجل البليد..
المتغطرس.. المتكلس.. العنيد..
قد يعود..
أخشى، أخاف..
أموت رعبًا من الوعود..
هو الذي رسم لي على مياه البحر وردة..
كنت أخاف أن أراه صدفة..
أو في منشور أن يبعث حبًّا..
ظننته من القبور..
أن يفكر أنني ما زلت أنا..
وأن قلبي البريء..
ملأ يده..
رجلا لا يعرف إلا الخذلان..
حطّم كل مفاهيمي عن الحبّ والأمان..
غير لسعادتي العنوان..
وادّعى بعدها أنه الضحية..
ذاك الذي..
جبن لم يحارب..
لم يدافع معي عن القضية..
تركني لأفكاري وشجوني..
تلتهمني كل ظنوني..
ظنونا ما لها عدا..
اليوم بقي الخوف على حاله..
ولكنني لا أصده..
الحياة غبية حين تمنحنا الحبّ..
ونحن أكثر غباء حين نصدّه..
لنبقى بعدها نقلّب بين صفحات هذا القدر..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.