خواطر"ما بين النور والظلام".. خواطر وجدانية

ماذا لو اكتشفتَ أن حياتك كلها كذبة كبيرة ضائعٌ أنت بين طياتها تتحكم فيك كما يتحكم أحدهم بعروس الماريونيت؟

تظن أنك المسيطر وأن كل ما تفعله أنت من تقرره، وما أنت يا مسكين إلا دمية يُتلاعب بها من وراء الستار، شخص لا إرادة له عبد لأفكار المجتمع العقيمة التي لا معنى لها ولنفسك الشريرة ذي الأفكار الشيطانية التي تتحكم فيك لتجرك إلى الهاوية.

كن أنت الملك في هذه اللعبة، الفائز في النهاية، مهما انحرف الناس عن الطريق، فلا تدع فساد مَن حولك يحيدك عن الطريق.. 

أصبحتُ شخصًا لا أعرفه ولا أحبه، أريد العودة لسابق عهدي حين كانت أبسط الأشياء تبهجني، ولكن من الواضح أن هذا مستحيل، هل ما مررت به كان صعبًا لهذه الدرجة ليغير روحي بهذا الشكل ولا أستطيع العودة؟

فقدت لذة الأشياء، أصبحت باهتة خالية من البهجة، ما كنت أهواه أصبح لا يؤثر في، أكان الأمر صعبًا لهذه الدرجة أم كنت أنا الضعيفة..

لا تحاصر نفسك داخل مكان لا يشبهك لمجرد خوفك من المغامرة، أو تحاصر نفسك وسط أُناس لا يعطونك قيمة ويسخرون منك لمجرد خوفك من الوحدة، فأنت في المقابل تخسر نفسك وروحك.

هكذا يوجد بشر يشعرون بالنشوة لأنهم يُشعرونك بأنك لا قيمة لك وأنك غير مرغوب، فلا تُرضيه وتشبع رغباته المريضة ولا تسمح لهم أن يؤذوك وهم متنكرون في ثوب الصداقة، فالصداقة الحقيقية بريئة من هذه الأفعال المريضة.

كن نفسك دائمًا، في مكانك الصحيح.. في مكان يشبهك ومع أشخاص ذي فكر سوي لا يُشترط أن يشبهوك في التفكير تمامًا، فكُلنا مختلفون.

ولكن يجب أن تكون مبادئكم واحدة وأخلاقكم متشابهة حتى لا تحيد عن طريق الصواب ولو بغير قصد..

حين يأتي الليل يوجد نائم لا يُبالي، ويوجد مٓن يغرق بين أفكارة يبحث في أركان روحه المشتتة عن الخلاص، عن جزيرة ويابسة تُلامس أقدامه حتى لا يغرق بين أمواج الحياة حتى لا يضيع في الفراغ السرمدي الذي لا بداية له ولا نهاية.

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

المحبطين كثرة فى هذا
الحياة ولكن القوى الذى
لآ يستسلم لليأس؟
دمتى مبدعة حبيبتى بالتوفيق والنجاح
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

المحبطين كثرة فى هذة
الحياة ولكن القوى الذى
لآ يستسلم لليأس؟
دمتى مبدعة حبيبتى بالتوفيق والنجاح
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة