أقف خلف الجدران حزينة أصارع
اللحظات والثواتي لعل خيالي الذي يعكسني يحميني من ترهات الزمان
أقف مرات حزينة أتألم وفي جعبتي صوت صراخ أكاد أخفيه، لأاني أعلم أن خيالي ولو تجسد لن يتفوه بما بداخلي
أقف خلف الجدران وأسرع حابسة أنفاسي لأني لا أريد أن أجهر بحدة آلامي ودرجةأ حزاني
قلت لعله جدار يفهم تحركاتي وصمتي ويحميني من عثرات الزمان ومن موجات الآلام .
لأنني طالما صرخت فلا أحد يفهم ترددات صوتي ولا يعي ومضات حركاتي
إليك أيتها الجدران الصامدة أسند ظهري الذي طغى عليه الزمان ولامتني عليه الأيام
خلف الجدران أقف
ثارة أحسب نفسي قد فاتني الأوان و أكاد لا أصغي إلى نفسي
تنتابني الحيرة والتساؤل في برهان هذا الزمان
لماذا ولى علي غضبان؟
حتى اتخدت الجدران موقفي وراحتي
خلف الجدران أقف
آه ثم آه
آسفة أيها الزمان لأني لم أجد خلفي بيان
تغيرت الأرقام ومسحت الصحف فكان الهوان
آسفة لأني لم أجد عنواناً يملي علي حل مسائلي.
خلف الجدران أقف
أترنم لغة لغز هذا الزمان
عالقة أفكاري في فهم ثناياه وحسبان
آسفة أيها الزمان كم مرة تبرأت مني الأيام
كلما أضحى على يوم ظننته آخر الأحزان
يا أسفي وإلى متى أركض و اختبىء وراء الأستار
تعريني وتكشف مأساتي
خلف الجدران أقف...
صامدة أهنيء نفسي وأنسى لحظات آلامي
في هوتي أحلام طيبة عرقلتها أشواك الزمان
خلف الجدران أقف متاملة وحدتي
ترى أيغيب علي الظلام و لم أزل في ترهات هذا الزمان
كم مرة سألت نفسي متى يأتي ضوء النهار كي أسرد معاناتي خلف الجدران
حروفها تسطع مع ضوء الشمس براقة
تبكي نهاية أحزاني
خلف الجدران أقف أدقق معاني الحياة
بخيباتها وآمالها وآفراحها وأحزانها
خلف الجدران أقف.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد