ليعيش الإنسان بسلام، عليه أن يحافظ على صحته قدر المستطاع، فثمة منتوجات معروضة للبيع في المحلات العمومية مع أنها تمثل خطورة على صحة الإنسان. هذه المنتوجات نذكر منها المشروبات الكحولية «النبيذ، الجعة...» التي تسبب متاعب صحية جسيمة لمن يتناولها أو يفرط في تناولها.
إدمان الكحوليات
ومن المتاعب التي تسببها هذه المشروبات: تقرحات الجهاز الهضمي، تشمع الكبد، اضطرابات الدورة الدموية، اختلالات في حاستي السمع والجهاز التنفسي، ضعف الذاكرة، التبلد.
ثم إن إدمان مشروبات الكحولية يسبب تدهور الشخصية، فقد يُقدم المدمن على أفعال عنيفة ويسيء إلى حياته العائلية، ويسبب لنفسه متاعب عدة. وكثيرًا ما يكون الإفراط في تناول هذه المشروبات سببًا مباشرًا في وقوع بعض حوادث السير شديدة الخطر والمميتة.
مساوئ التبغ
وليست عواقب التبغ أقل خطورة من المشروبات الكحولية، فإن التبغ يسبب سرطان الرئة، ثم إنه من الأسباب الرئيسة لأمراض القلب والشرايين، التي يموت بسببها عدد كبير من الناس. ولا ننسى أن المدخن يضر أيضًا بصحة من حوله، وخاصة الأطفال، إذ يسبب لهم التهاب القصبة الرئوية...
وقد يكون بعض الأشخاص يعتقد أن التدخين والمشروبات الكحولية يعدان من «شعائر» الانتقال من الطفولة إلى المراهقة ومن أساليب إثبات الذات، ولكن فئات من الشباب أصبحت تعدهما مؤشرًا على عدم التحكم في النفس.
المخدرات أو السفر إلى الجحيم
إن أغلب مدمني المخدرات القوية «الكوكايين، الهيروين...» هم من الرجال، وأكثر من نصف المدمنين بلا شغل. هذه المخدرات تدمر شخصية من يتعاطاها، فسريعًا ما يصبح المخدر ضروريًا له، إنه التعود الذي يجعل الحاجة إلى هذا المخدر تستبد بالمدمن.
ولأن هذه المخدرات باهظة الثمن، فقد يبلغ الأمر ببعض المدمنين حد ارتكاب جريمة للحصول على النقود اللازمة للتزود بهذه المادة المخدرة، كالسرقة أو جريمة القتل.
وفي الغالب، يدمن الشباب المخدرات نتيجة أوضاعهم الاجتماعية أو العائلية، كأن ينقطع حبل التواصل في كثير من الأحيان بينهم وبين آبائهم وعائلاتهم. وقد نجد كثيرًا من هؤلاء الشباب المدمنين يتعرضون للعذاب والمعاناة بسبب هذه المادة السامة، وفي أغلب الأحيان يكون مصيرهم الموت.
وهكذا، فحبذا لو أن كل واحد يعتني بأبنائه ويواكبهم حتى يصلوا إلى بر الأمان.
👍👍👍
👍👍👍
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.