خطوات بسيطة لتحويل العادات السلبية إلى إيجابية

الفشل سبب من أسباب النجاح، هذا صحيح، فمن الناس من ينظر إلى الفشل على أنه نهاية المطاف، وهو البئر الذي سقط فيه، ولن تقوم له قائمة بعد ذلك، لكن يوجد نوع آخر من الأشخاص من يحوّل الفشل إلى نجاح، هؤلاء هم من يعرفون خطوات بسيطة لتحويل العادات السلبية إلى إيجابية.

توجد عادات صباحية إن مارستها تمكنك من بدء يومك على نحو صحيح، وفي الغالب تكون للبداية الصحيحة نهاية مرضية؛ لذلك قبل حديثنا عن بقية معلومات هذا المقال يجب أن تحرص على البداية الصحيحة ليومك، فلكل منا عاداته السلبية التي تعيقه عن النجاح، فكيف تحولها إلى عادات إيجابية؟

خطوات بسيطة لتحويل العادات السلبية إلى إيجابية

إن العادة السلبية سلوك محفور في العقل الباطن، ما يجعلك قادرًا بسهولة على فعلها دون أن تواجه أي عناء، لكن يكمن العناء في إجراء العادة الإيجابية، وتحويلها إلى روتين يومي، ويتطلب هذا الأمر كثيرًا من المجهود والسقوط والقيام مرة أخرى؛ لكي تنفذ هذا الأمر على النحو المطلوب.

وبالنسبة لعنوان الفقرة نجد أنه يوجد عدد من العادات السلبية التي يمكنك أن تحولها إلى عادة إيجابية، منها ما يأتي:

نأخذ قسطًا من الراحة بين كل مهمة والمهمة التي تليها، لكن يغلبنا الكسل، فلا نتمكن من الدخول في المهمة التالية، فنؤجلها إلى اليوم التالي، لكن بقليل من الالتزام، يمكنك أن تحول هذه العادة السلبية إلى إيجابية إن تمكنت من تحديد وقت الراحة خمس دقائق أو ربع ساعة، فحينها تتحول إلى عادة إيجابية تزيد من الإنتاجية.

تأجيل المهام إلى آخر اليوم أو إلى اليوم التالي عادة سلبية يمكنك تحويلها إلى إيجابية؛ وذلك بالالتزام بتنفيذ المهمة في الوقت الحالي، أو أن تدرس إمكانية تأجيلها إن كان ذلك في صالح المهمة أو إن كنت ترى أن اليوم التالي أو الساعة هذه هي الساعة الأفضل والأمثل؛ لكي تنفذ المهمة على أكمل وجه ممكن.

الالتزام بتنفيذ المهام

مما سبق يمكننا تنفيذ خطوات بسيطة لتحويل العادات السلبية إلى إيجابية، وتعتمد هذه الخطوات في الأساس على الالتزام وإجبار النفس على أداء المهمات، لا سيما المهمات التي ترتبط بوقت محدد، وفي السطور الآتية سوف نتعرف إلى خطوات تعينك على تحويل العادة السلبية السيئة إلى إيجابية أو على الأقل استبدال العادة السلبية بإيجابية.

أوجد البديل

إن العادة السلبية سلوك يُنفذ مرة بعد الأخرى حتى يتحول إلى عادة، فهنا نمط فكري متكرر يؤدي بك إلى اكتساب هذه العادة؛ لذلك لكي تقلع عنها يجب أن تبحث عن بديل؛ لأن البديل الإيجابي هو الحل الأنجح من تحويل العادة السلبية إلى إيجابية، وسترى أثر ذلك الأمر في الإنتاجية، وفي إمكانية تحقيق أهدافك بما فيها الأهداف الصعبة أو التي ترى أنها مستحيلة.

بيئة العادة السلبية

إن نظرت إلى العادة السلبية التي تمارسها باستمرار فسوف تجد أنها مرتبطة ببيئة معينة؛ مثل الوجود في مكان معين يؤدي بك إلى فعل عادات سلبية معينة، فيجب أن تترك هذا المكان، وتغيره لكي تتمكن من تغيير العادة.

فمثلًا إن تحدثنا عن عادة إهدار الوقت والتكاسل عند البدء في مهامك على الكمبيوتر أو اللاب توب فسوف تجد أن ذلك مرتبط بوجودك في مكان معين؛ لذلك انقل جهاز الكمبيوتر إلى مكتب آخر أو في غرفة أخرى، وسوف تجد تأثير ذلك في تغير العادة السلبية التي تعانيها.

تجنب إهدار الوقت

المساعدة من الآخرين

اطلب المساعدة من شخص آخر لكي يعينك على تنفيذ خطوات بسيطة لتحويل العادات السلبية إلى إيجابية بأن ينبهك هذا الشخص عندما يجدك تقبل على تنفيذ عادة سيئة معينة أو يحثك على الاستمرار على العادة الإيجابية التي بدأت بتنفيذها لكي يشحذ همتك.

أثر الروتين الصباحي في تحقيق الأهداف

ما الروتين الصباحي؟ هو ذلك السلوك والتصرفات التي تنفذها كل صباح، وتتمكن بعد عمله من بدء اليوم على نحو صحيح، وتكمله بالنمط نفسه على الحالة نفسها؛ فمثلًا تناول الفطور الصحي ولعب بعض التمارين الرياضية الخفيفة من أعمال الروتين الصباحي التي تعطي الجسم النشاط والحيوية التي تعينه على النزول إلى العمل، وأداء المهام داخل العمل جيدًا، وأيضًا يجدد الروتينُ اليومي الدوافعَ التي تعينك على إكمال المهمات كل يوم، ومن ضمن أنشطة الروتين الصباحي الجيدة ما يأتي:

الروتين الصباحي

  • تناول وجبة إفطار تحوي العناصر الغذائية المفيدة للجسم كافة، وفي الوقت نفسه بعيدة عن العناصر التي تضر الجسم؛ مثل الزيوت المهدرجة والنشويات الكثيرة وغيرها من العناصر التي توجد بكثرة في وجبات الإفطار.
  • مزاولة الرياضة صباحًا بتمارين خفيفة؛ لتنشيط عضلة القلب وعضلات الجسم عمومًا.
  • قراءة عدة صفحات من كتابك المفضل تعد من مضادات الاكتئاب، أو سماع الموسيقى الهادئة التي تفضلها.
  • بداية اليوم بابتسامة تساعدك على زيادة معدلات التفاؤل لديك.

كل ذلك من أثر الروتين الصباحي في تحقيق الأهداف وبدء اليوم على نحو صحيح.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.