خاطرة "7 ساعات من حياة".. خواطر وجدانية

سبع ساعات من العمر مروا كأنهم لم يأتوا كأنهم لم يكونوا

حدث ما لم يحدث عندما قتلتهم

بل إنهم ضاعوا كأنهم أصابتهم لعنة

أين ذهبت تلك الساعات

سأفتح تحقيقًا في الأمر

سأتهم الجنون بضياعهم

سأتهم عقارب الساعة

في مرورهم سريعًا سريعًا

وسأقول بأني من أضعتهم في النهاية

وشاركني العبث في ذلك

وكان معنا الجنون

واتفقت أنا والحياة على إضاعتهم

وكان ثالثنا الشيطان حتى الشيطان تدخل في الأمر

والآن بعدما اكتمل ذلك التحقيق وعرفنا جميع الخفايا

من سيحاسب ومن سيحاسب ومن سيسجن ومن سيسجن

وكلنا مخطؤون وكلنا لسنا عاقلون

فكيف نُضيِّع سبع ساعات من عمرنا

في لا شيء لا شيء مُطلقًا

وكل من يُضيِّع ساعات من عمره فهو ينتمي إلى الجنون

سبع ساعات لم نعرف فيما ضاعوا أو أين ضاعوا

وكل من أضاعهم حر طليق

سيضيعون ساعات أخرى وسيكون أكثر من ذلك

لم يحاسبوا ولن يحاسبوا

فهم جيدون في إخفاء هويتهم

في إخفاء تسللهم وسرقة ساعات من عمرنا

ونحن لا نُجيد مواجهتهم

ونشاركهم سرقة ساعات من عمرنا

حتى ضاع عمرنا ونحن نسرق عمرنا معهم

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة