كم مرةً رأيت أن الدنيا ضدك، لا شيء معك، لا شيء يعمل لمصلحتك مع أنك تحاولين ليل نهار، وعلى الرغْم من ضغط الظروف التي حولك...
كيف تحصلين على ما تريدين مهما كان الثمن؟
اقرأ أيضًا: خاطرة «هل أنت في الحب عالق؟».. خواطر وجدانية
يجب أن أحسم الأمر، يجب أن أتغير، أن أصل إلى هذه المرحلة، أكملي قراءة المقال كي نتحدث عن مملكة حواء.
أول شيء دعينا نرجع إلى الخلف، ما الذي كان يتعبك ويرهقك؟ ما الذي حطم نفسيتك؟ ما سبب علاقاتك فاشلة ودراستك المهملة؟ ما السبب؟ يجب أن نعرف النمط الذي كنا نسير في طريقه خطا أوقعت بنا هنا.
قومي، انهضي، يكفيك فشل، قومي كي نخلق أفضل شخصية من نفسك، كي نخلق حياة جديدة، ولادة جديدة، لكن يجب أن تعرفي أن الولادة الجديدة لها وجع أيضًا وإن لم يعجبك هذا الحديث، فأنت للآن لا تسعين إلى الولادة الجديدة لك، هذا الوجع سيعطيك أفضل ما تمنيت، سيعطيك الرضا.
بداية يجب علينا أن نعيد النظر في مشاعرنا، كيف تروضين مشاعرك وتسيطرين عليها؟ كوني أنت الحاكم في حياتك وليس الناس، وليس الوسواس، وليس الظروف، كل شيء يبدأ من العقل، ضعي مشاعرك جانبًا وأصغي لعقلك.
النمط الذي أنت عليه الآن هو أنك لا تعرفين خوفك، من الطفولة إلى اليوم وأنت تخافين أن تواجهي، لم تواجهي لديك الخجل، لم تواجهي لديك المشكلة، حينها بدأت ردود الفعل الخاطئة، صرت تبحثين عن الحب في الخارج فرارًا من الخوف أو الخجل أو الذنب؛ لذا كانت ردود فعلك دون استيعاب وبعدها تقولين: لماذا حياتي مبعثرة؟ هذا كله نتيجة مشاعر معينة مكتومة فيك، لا تقومي كي ترجعي إلى الخلف، سيري إلى الأمام، توقفي عن القول لنفسك: أنا لا أستحق، أنا أذنبت، ولن أسامح نفسي.
إلى هذه الدرجة كان الأمر مؤلمًا، إن خلاص انتهاء الماضي اليوم أن تبدئي ولادة جديدة، أما مشاعرك هي طفلتك الداخلية، هي طفلة أتت معك من الماضي، طفلة مجروحة لم تتشاف، فأحسني رعايتها حتى تتعافى.
👍👍🌷
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.