أحبُّ كتابة الأغاني كثيرًا، ولكن حتى هذه اللحظة لم أجد الفرصة المناسبة لترى أعمالي النور؛ لذا سأكتب هنا لعلَّ موهبتي تتلاقى مع موهبة أخرى في التلحين أو الغناء لنكمل بعضنا بعضًا وننطلق معًا، أو تصل إلى صُناع الأغنية، فترى النور على أيديهم.
ولكن قبل أن أبدأ كان لدي تساؤل، كيف وفي ظل هذا التطور في استخدام التكنولوجيا لا يزال التواصل مع صُناع الأغنية صعبًا وغير ممكنًا.
على سبيل المثال الهضبة عمرو دياب هذا الفنان المُتربع على عرش الأغنية منذ سنوات الذي أودُّ أن تصل كلماتي إليه، لماذا لا يُطلق موقعًا يتلقى فيه أعمال المواهب من مؤلفين وشعراء وملحنين؟
لا شك أن هذا الأمر سهل له، ولا شك أنه سيفتح بابًا لكثير من المواهب التي عزَّ عليها الوصول إليه.
فليس من السهل عليَّ أو على غيري الوصول لعمرو دياب، لكن هو يسهل عليه ذلك، ولديه من الإمكانات ما يحقق به حلم كثيرين.
وهذا ليس في مجال الأغنية فقط وإنما في كل المجالات، ماذا لو أنشأوا موقعًا لكل فنان في مجاله يتلقى فيه أعمال المواهب في الكتابة والشعر والغناء؟ حتمًا ستظهر عدد من المواهب التي تُثري الساحة؛ لتعود مصر كسابق عهدها، فنجد شعراء ومطربين وكُتاب وغيرهم في كل مجال.
نعم، سنجد مواهب لا ترتقي، ولكن بكل تأكيد ستظهر مواهب أخرى تستحق الدعم. وهذه المواقع إضافة لكونها ستظهر مواهب ستعود بعائد مادي على صانعيها؛ لأنه ستجد ملايين من القُراء وملايين من المشاركين بأعمالهم.
ليت هذا المقال يصل لمن بيدهم تنفيذ هذه الفكرة؛ ليكون بداية للكشف عن عدد من المواهب في شتَّى أرجاء الوطن، فنجد من جديد رامي وطه حسين وبليغ وأم كلثوم وعبد الخليم وغيرهم من العمالقة.
وهذه أولى كلماتي التي أنتظر رأيكم فيها:
- "ودي الحكاية من البداية للنهاية إنتي مش مكتبولي
لا قولت لقبلي دوب ولا قولت ليه اتعلق بس قدر مكتوب قلوبنا تعشق
ومين اختار قدره ومين اختار النصيب مكنتش يوم في قلبك وفي قلبي مفيش غيرك حبيب
لا قولت لقلبي دوب ولا قولت ليه اتعلق بس قدر مكتوب قلوبنا تعشق".
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.