خاطرة"همسات قاتلة".. خواطر حزينة

أغلقت هاتفي وجهاز الحاسوب الخاصّ بي.. تأكّدت أنّ جميع النّوافذ والأبواب مغلقة، ولا يوجد أيّ منفذ لدخول الهواء.. توجّهت إلى أنبوبة الغاز وحللت وثاق أمانها، وأطلقت العنان لذرّات الغاز الموجود بداخلها... دلفت إلى غرفتي وألقيت بجسدي الهزيل على السّرير، ووضعت يديّ الاثنتين فوق صدري، وانتظرت الموت وأنا على أهبّة الاستعداد للوداع أو بالأحرى للتّحرّر من وسواسي القهريّ.. ليتني لم أذكره ها هو الآن صوت دميم يتلاعب برأسي، وكأنّها كرة قدم أسفل قدميه.. "لا أحد يحبّك أو يحبّذ وجودك في حياته، الأفضل لك أن تموتي وتريحي العالم من تفاهتك، أراهنك أنّه من المستحيل أن يشعر أحد بغيابك الآن.. حبيبك الّذي تقولين بحقّه أبياتًا من الشّعر زهقك وتركك، صديقاتك معظمهنّ منافقات والقلّة القليلة تعبن منك، ومن حزنك المستمر على أدنى الأسباب"..... اخرس، دعني وشأني ها أنا الآن أنفّذ ما وسوست لي به ماذا تريد بعد؟...

ما بها تلك الأخرى "أنبوبة الغاز" لا أشمّ أيّة رائحة منبعثة منها، سأرى ما بها.. قلبتها رأسًا على عقب يبدو أنّها فارغة... اللّعنة على حظّي القليل حتّى الانتحار أيضًا أفشل به.."أرأيت ألم أقل لك بأنّك لا تجيدين فعل شيء؟ والفشل يأكل من عقلك كلّ يوم جزءًا كبيرًا".. اخرس أيّها الوغد سأجد طريقة أخرى، سترى... سأبحث الآن عن الدّواء الّذي طلب منّي الطّبيب النّفسيّ أن آخذه.. الآن سآخذه كلّه دفعة واحدة، وسيقف قلبي بعد دقائق معدودة وأربح الرّهان ضدّك أيّها الصّوت النّتن.. سحقًا علبة الدّواء فارغة، ما الّذي يحدث معي اليوم؟ كلّ الأشياء ضدّي وكأنّهم اتفقوا عليّ جميعهم.. لا لن أسمح لك بالثّرثرة الآن.. لن أترك لك تلك الفرصة الذّهبيّة، سأبحث عن بديل حتمًا سأجده.. وعد منّي أن أتخلّص منك، ومن حديثك الّذي يسلب منّي سلامي الدّاخليّ.. أرهقتني كثيرًا ولم يعد أمامي خيار آخر، لا بدّ أن أتحرّر من قيدك المميت.. ماذا أفعل الآن؟..

 أتتني فكرة عبقريّة سأفعل مثل الأفلام وأعقد عقدة في سقف الغرفة وأشنق بها نفسي.. أنا متأكّدة أنّها معقودة بإحكام.. حسنًا سأركل المقعد بقدمي، وأسمح لجسدي بالطّيران في الهواء لثوان قليلة.. بعدها لن أشعر بشيء على الإطلاق.. وداعًا أيّها الصّوت القذر، ارحل عنّي.. ابحث عن شخص آخر تدمّر حياته سأهرب منك... ماذا؟.. انقطع الحبل الذّائب.. ووقعت، جسدي يؤلمني كثيرًا.. "تستحقين يا فاشلة، لن تهربي منّي.. إلى أين المفر يا صديقتي؟ والفشل يحاوطك من كلّ تجاه.. إنّني حقًا أستمتع بوصفك بالفشل كما يلقبونك كلّ من هم حولك"، اصمت أرجوك.. اصمت قليلًا لم أعد أتحمّلك، ماذا أفعل لأتخلّص منك؟... وجدتها سأملأ حوض الاستحمام بالماء وأنام فيه حتّى أفقد القدرة على التّنفّس بشكل طبيعيّ، وأختنق حتّى الموت... إنّني متحمّسة جدًّا.. سأركض فورًا للتّنفيذ.. حسنًا دقائق قليلة تفصلني عن تحقيق رغبتي.. ها قد امتلأ حوض الاستحمام.. كم أشعر بالبرد داخل المياه برغم أنّ الطّقس حارٌّ للغاية..

أتذكّرك الآن يا أمّي، وأيضًا أنت يا أبي، من يوم رحيلكم عنّي ومغادرتكم الحياة وأنا أعاني الويلات كلّ دقيقة تمرّ بعمري وأنا أتجرّع كؤوس المرار والحرمان، أظلّ بالأسابيع لا يطرق بابي إلّا حارس البناية لأخذ ماله المستحق.. أصبحت بلا مأوى وليس المأوى بنظري هو المسكن، ولكن المأوى مأوى القلوب ودفء الأسرة.. سألحق بكم الآن هكذا وسوس لي صديقي الّذي طالما وددت أن يرحل عنّي، ولكنّه يلتصق بي كقشرة البرتقالة جزءًا لا يتجزّأ منها إلّا عندما تؤكل أو تنتهي.. هكذا أنا الآن سأنتهي وأرحل بصمت..

يا إلهي خلقتنا ضعفاء لا نحتمل أيّ أذى يحدث بجسدنا أو روحنا مثلما يحدث معي الآن.. لا أحتمل اختناقي تحت الماء.. إنّه شعور لو تعلمون عظيم كما يسمّى بلغتنا الدّارجة "حلاوة روح"، ولكنّك علّمتنا كيف نكون أقوياء بك.. تصل ثقتنا برحمتك عنان السّماء لا بل أكثر تصل حدّ اللّانهاية.. اعف عنّي يا الله وخذ بيدي، أعتذر يا الله وأطلب منك المسامحة والغفران، أخجل أن أطلب أكثر من ذلك، ولكنّي أتوسّم بك الرّحمة والجبران.. اجبرني يا ربّ وساعدني.. سأنهض الآن سأغيّر حياتي تمامًا سأذكر الله أكثر من ذي قبل، سأستمع إلى آياته المرتّلة بخشوع كبير سأستغفره، وأطلب منه وحده فقط النّجدة والعون لا دخل لي بمن وصلوا بي لتلك الحالة.. أيّ وسواس قهريّ أقنعتموني به حتّى أنّني اخترعته وساعدته ودعمته حتّى تغلغل داخلي كمرض السّرطان حتّى أصبح بمخيلتي الضّعيفة لا شفاء منه.. دائي أجد منه دوائي.. قربي من الله أجد به كلّ ما يشفي روحي وينقّيها ويبعث بها الأمل والحياة..

الطّاعة تبعد عنّي وسوسة وكيد الشّيطان الرّجيم، سأجعلك ترحل.. سأحاربك بأقوى سلاح ليس لك قدرة على محاربته، وهو إيماني وحبّي وثقتي بربّي وربّك وربّ العالمين... ذهبت إلى المرحاض بقوّة عازمة على تبديد كلّ ما مررت به، والتّخلّص منه للأبد متمنّية من الله أن يغفر لي، ويسامح عبدًا ضعيفًا عصاه وأعلن يأسه بطريقة تستحقّ أشدّ عقاب، تسلّلت مياه الوضوء إلى جسدي تطهّره، كادت روحي أن تطير لتعزف على أوتار السّعادة والهدوء.. أنعم معزوفات تريح العقل والبدن، احتضنت سجادة صلاتي قبل أن أفترشها على الأرض بحبّ ممزوج بندم وخجل بالغ الأثر داخلي، أكاد أجزم أنّني قمت بأداء ركعتين من الصّلاة بقلبي لا بجسدي، كان قلبي من يسجد ويركع ويتحدّث ويناجي الله تعالى، طلبت المغفرة وصفاء صفحات كتابي الماضي والبدء من جديد.. هل يصدقني أحدكم عندما أقول أنّني شعرت بتلك اللّحظة؟ بأنّ الله يسمعني ويمسح بيده الكريمة على حياتي وروحي، تبدّلت مشاعري اختلفت نظرتي يمكنني القول أنّني خلقت مرّة أخرى بعد الموت المؤكّد، كان ذاك الموت لشخصيّتي القديمة بمثابة رضا من الله على قلب ضائع، فرغت من صلاتي وقراءة بعض صفحات كتاب الله الكريم، وخرجت إلى شرفة الغرفة الخاصّة بي؛ لأتحدّث إلى الله وأنا أنظر إلى السّماء علّني أرتاح بالنّظر إلى عظمة خلقه، رنّ هاتفي المحمول معلنًا عن آخر اتّصال أتوقّعه من آخر شخص أظنّه، تعجّبت قبل أن أجيب بحذر:

كيف حالك يا أسماء؟

أتاني صوته حزينًا منخفضًا بعض الشّيء، لأجيبه بلامبالاة، حاولت كثيرًا أن أصل إليه:

وكيف تتوقّع أن أكون يا عصام؟ لكنّني أودّ منك أن تطمئن، أنا بخير ممّا تظنّ لا تقلق.

لا أستطيع أن أطمئن، ولا أعلم لماذا اتّصلت بك لكنّ قلبي فجأة ردّد اسمك بلا هوادة، وكأنّه مسحور بك.

لن أستطيع أن أخبرك بأنّني فرحة باتّصالك بعد كلّ تلك المدّة بيننا، لكن على كلّ حال أشكرك على سؤالك عنّي وأتمنّى لك حالًا طيّبة مع زوجتك الجديدة، لكن لا بدّ أن تفهم أنّني لن أرتاح وأنت تتحدّث إليّ دون علمها، ليس لديّ قدرة على إيذاء مشاعرها، وأنا طليقتك ليس إلّا.

تم انفصالي عنها منذ بضعة أشهر ألا تعلمين ذلك؟

لا أخفيكم سرًّا سرت رجفة سعيدة داخلي عند سماعي تلك العبارة منه، فما ذنب الرّاعي إذا هربت إحدى خرافه إلى أحضان الذّئب، ثمّ تعود إليه باكية أو ميتة؟ ما كان ذنبي معك يا عصام سوى أنّني أعطيتك الكثير دون أن أنتظر منك أيّ شيء، أجبته بتلقائيّة:

-كيف لي أن أعلم؟ أنا لا أتتبّعك، ومعذرة لا يهمّني أمرك بعد أن خرجت من حياتي، وخصيصًا بتلك الطّريقة الجارحة، عمومًا لا يفيد الحديث بتلك المواضيع القديمة فقد عفا عنها الزّمن، ومرّ عامين كاملين أتعذّب بنيران ظلمك لي.

أتتني نبرة حزينة ومشاعر تنمّ عن ندم شديد، وهو يقول لي:

لا أقدر على الاعتذار منك؛ لأنّي لن أستطيع أن أوفيك حقّك يا أسماء، صدّقيني كنتِ لي خير زوجة وخير صديقة وخير حبيبة وأم أيضًا، لكن بعقلي الصّغير سمحت لكِ بمغادرتي بعد أن أجرمت بحقّك أسوأ جُرم.

أغلق الخط عصام، وأرجو منك ألّا تتّصل بي وتهاتفني مرّة أخرى من فضلك، اترك هذا القلب مغلقًا على ما به، ولا تحاول أن تجعله ينزف مجددًا، سامحتك لكنّي لن أستطيع قبولك تحت أيّ مسمّى بحياتي مرّة أخرى، آسفة.. لا بدّ أن تنتهي المكالمة هنا، أعتذر منك سأغلق الخطّ.

لم أنتظر ردّه أغلقت بسرعة، ووجّهت نظري للسّماء شاكرة وحامدة الله تعالى، اعترافه لي بأنّه نادم على فراقي بعد أن قام بخيانتي وتطليقي عندما طلبت منه الاختيار بيني وبين عشيقته دمّرني تمامًا، حتّى أصبحت خساراتي من ذاك الحين متتالية وقويّة بسبب سوء نفسيّتي وعصبيّتي وقلّة رضا قلبي عن احداث حياتي وبعدي عن الله، فخسرت وظيفتي ظلمًا وصديقاتي ومالي وحتّى جمالي أصبح قليلًا بفعل البكاء، قلّة التّغذية والنّوم.

رنّ هاتفي مرّة أخرى ليعلن تلك المرّة عن اتّصال من رقم مجهول، تعجّبت جدًّا ممّا يحدث معي اليوم، فهاتفي لا يأتيه أيّ اتّصال أو رسالة من شركة الاتّصالات حتّى؛ حيث ظننت أنّني غير مقيّدة على سجل الحياة من الأساس، ونسيت كيف أجيب النّاس عن أيّ شيء على الهاتف أو غيره، فأصبحت أعاني بشدّة من وحدتي المميتة، التقطت الهاتف لأجيب على ذاك الرّقم المجهول فقلت بحذر:

مرحبا هل لي بمعرفة هويّة المتّصل؟

أهلًا بكِ سيدتي "أسماء عبد القادر عطا الله"... أنا نوح من قسم الاستعلامات بالشّركة الّتي كنتِ تابعة لها كموظّفة بدوام كامل، أودّ أن أخبركِ بأنّ الشّركة تداركت خطأها وأدركت حقيقة الأمر الّذي ظلمتِ به ويسرّنا عودتك للعمل مجددًّا بعد أن يتمّ استقبالك باحتفال صغير للإعلان عن الخطأ المرتكب بحقّك.

عدت بذاكرتي لدقيقة من الوقت لأتذكّر ما جعلهم يقذفونني خارج الشّركة بكلّ وقاحة وظلم كبير.. بعد أن اتّهموني بالاتّفاق مع شركة معادية لهم وتسريب ملفّات مهمّة عن صفقة كبيرة لهم للاستفادة بمبلغ ماليّ منهم، وباءت كلّ محاولاتي لتبرئة نفسي بالفشل، شعرت بمشاعر متضاربة فرحة عارمة وغضب بالغ أيضًا، كم يقهرني إحساس الظّلم مع تخلّي الكثير من حولك عنك، يا إلهي ما هذا اليوم؟ وما تلك التّعويضات الكبيرة المتتالية؟ رفعت بصري إلى السّماء متمتمة بكلمات شكر يهتف بها قلبي، وتردّدها روحي إلى الله تعالى قبل أن أجيب الموظف بهدوء:

أجل سأعود ولكن ليس من أجل العودة إلى العمل، لكنّني سأعود لأجل الاعتذار، ورفع رأسي مرّة أخرى في مكان ظُلمت به، هذا فقط ما سأعود لأجله أستاذ نوح.

أجابني نوح بصوت بدا لي ودود:

أنصحكِ خارج إطار العمل سيّدتي بأن تفكّري مرّة أخرى بالعودة الحقيقيّة، الشّركة تغيّرت كثيرًا، وأُقيل المدير الظّالم، تبدّلت الأحوال تمامًا، من الممكن أن تأتي غدًا لتلقي بنظرة فحصٍ للمكان.. كنت أنا واحد ممّن شهد على الطّريقة الّتي خرجت بها ظلمًا، وأريد أن أشهد على نصرتك وعودة هيبتك مرّة أخرى، فلا تمانعي ما تحمله لك الأيّام من تعويضات واعتذارات.

كان حديثه معي ليّنًا هيّنًا، استجبت له ووافقت، ولا أعرف سبب ذلك، ولكن ما حملته لي الأيّام حقًا كان تعويضًا تلو الآخر، وتأكّدت من ذلك حين تقرب نوح منّي، وأصبح بالخطوات المتواترة زوجًا لي بل توأم روح لي.

منذ ذاك الحين، وأنا لا أبرح سجادتي ومسبحتي ومصحفي، وأحمد الله كثيرًا على الضّراء قبل السّراء، أصبح منزلي عامرًا بالأولاد والزّوج الصّالح.. أصبحت أيّامي لا تخلوا من ذكر الله أبدًا، وبدأت أورّث تلك العبادات والطّاعات إلى أولادي وبناتي، حتّى نوح زوجي كثيرًا ما كان يجلس ويستمع إلى مجالس الذّكر الصّغيرة الّتي أقيمها في غرفة الصّلاة مع أولادي، وكان فخورًا بنا… تلك القصّة أقصّها عليكم لكي تأخذوا منها العبر، قصّة توبتي بدأت بمعصية وإثم عظيم لتتولّد بعد ذلك روح جديدة، عاشقة متيّمة بحبّ الله، وحبّ الطّاعات فلا تيأس ولا تبتئس.

" تمّت بحمد الله"

كاتبة روائية مصرية صدر لي العديد من الاعمال الالكترونية واول اعمال الورقية في معرض الكتاب 2022 ان شاء الله ابلغ من العمر 27 سنة شغوفة بالكتابة والابداع

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 27, 2023, 2:42 م - براءة عمر
نوفمبر 27, 2023, 1:17 م - عزوز فوزية
نوفمبر 27, 2023, 11:52 ص - سيرين غازي بدير
نوفمبر 26, 2023, 2:58 م - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 26, 2023, 2:24 م - إبراهيم محمد عبد الجليل
نوفمبر 26, 2023, 10:15 ص - ايه احمد عبدالله
نوفمبر 23, 2023, 12:46 م - رانيا بسام ابوكويك
نوفمبر 23, 2023, 8:28 ص - احمد عزت عبد الحميد محيى الدين
نوفمبر 21, 2023, 8:51 ص - مدبولي ماهر مدبولي
نوفمبر 19, 2023, 11:06 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 19, 2023, 7:49 ص - شاكر علي احمد عبدالجبار
نوفمبر 18, 2023, 10:56 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 17, 2023, 7:32 م - سادين عمار يوسف
نوفمبر 16, 2023, 8:30 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 15, 2023, 2:57 م - فاطمة حكمت حسن
نوفمبر 15, 2023, 9:50 ص - ميساء محمد ديب وهبة
نوفمبر 15, 2023, 8:56 ص - حسن خليل سعد الله
نوفمبر 15, 2023, 7:54 ص - عمرو عبد الحكيم عوض التهامي
نوفمبر 14, 2023, 4:39 م - رزان الفرزدق مصطفى
نوفمبر 14, 2023, 4:16 م - يغمور امازيغ
نوفمبر 14, 2023, 1:22 م - شهير عادل الغاياتي
نوفمبر 13, 2023, 12:03 م - سندس إبراهيم أحمد
نوفمبر 12, 2023, 2:15 م - ميساء محمد ديب وهبة
نوفمبر 12, 2023, 12:25 م - عامر محمود محمد
نوفمبر 12, 2023, 8:47 ص - حسن خليل سعد الله
نوفمبر 12, 2023, 6:13 ص - شهير عادل الغاياتي
نوفمبر 11, 2023, 3:32 م - حسام الدين محمد حافظ حسين
نوفمبر 8, 2023, 4:43 ص - شهاب الشهابي
نوفمبر 6, 2023, 4:31 م - ساره محمود
نوفمبر 6, 2023, 11:20 ص - سعيد مجيود
نوفمبر 5, 2023, 10:41 ص - احمد عزت عبد الحميد محيى الدين
نوفمبر 5, 2023, 7:19 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 5, 2023, 6:26 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 4, 2023, 8:46 م - إسلام عبد الكريم السنوسي
نوفمبر 4, 2023, 5:59 ص - ميساء محمد ديب وهبة
نوفمبر 3, 2023, 6:55 ص - محمد بخات
نوفمبر 3, 2023, 5:13 ص - وفاء حمزه سعيد
نوفمبر 2, 2023, 11:59 ص - سمسم مختار ليشع سعد
نوفمبر 2, 2023, 8:35 ص - سمير الطيب عبد الله
نوفمبر 1, 2023, 4:19 م - ياسر الجزائري
نوفمبر 1, 2023, 11:00 ص - عائشة صلاح الدين
أكتوبر 31, 2023, 11:32 ص - مصطفى محفوظ محمد رشوان
أكتوبر 31, 2023, 7:33 ص - كامش الهام
أكتوبر 30, 2023, 12:26 م - إسلام عبد الكريم السنوسي
أكتوبر 30, 2023, 10:16 ص - محمد بخات
أكتوبر 30, 2023, 9:46 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 4:26 م - محمد محمد صالح عجيلي
أكتوبر 29, 2023, 10:07 ص - حامد محمد النعمانى
أكتوبر 28, 2023, 8:57 م - إسلام عبد الكريم السنوسي
أكتوبر 28, 2023, 2:49 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
أكتوبر 28, 2023, 6:34 ص - نعيمة وائل
أكتوبر 28, 2023, 6:23 ص - ميدو ابن القاهرة
أكتوبر 26, 2023, 8:18 ص - مدبولي ماهر مدبولي
أكتوبر 25, 2023, 4:03 م - محمد نحمد الله المناضل
أكتوبر 24, 2023, 11:58 ص - غزلان نعناع
أكتوبر 24, 2023, 6:26 ص - يزن مهند محمد
أكتوبر 23, 2023, 10:46 ص - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
أكتوبر 23, 2023, 10:11 ص - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
أكتوبر 23, 2023, 7:22 ص - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
نبذة عن الكاتب

كاتبة روائية مصرية صدر لي العديد من الاعمال الالكترونية واول اعمال الورقية في معرض الكتاب 2022 ان شاء الله ابلغ من العمر 27 سنة شغوفة بالكتابة والابداع