خاطرة "هلا أحببتني كما أنا أحبك".. خواطر وجدانية

نعم، أعترف، أنا أحبك

وصار حبك إدمانًا

وحب قلبي قد أسميتك

كل الكلام صار عليك وحولك

حتى ظننت أن كل أغاني الحب عليك

في حياتي ضروري أصبح وجودك

قلبي، يا حب قلبي، ينبض بك

فأنا على عرش قلبي نصبتك

ولكل مفاتيحه، يا حبيبي، سلمتك

حتى إن كل حواسي ارتبكت بك

فعيناي في كل الوجوه ترياك

ويداي لا تشعران بحاسة اللمس إلا عند مسك يديك

وأنفي ينتعش بريح عطرك

وفمي يرسم الضحكة في حديثه معك

وللجميع، أنا أناديهم باسمك

وأذناي تطربان بسماع صوتك

روحي تعلقت بك.

ولا تقوى على غيابك

سعادتي قد ارتبطت بك

أنا لا أشعر بالوقت معك

وأتمنى لو يتوقف الوقت عندما أكون معك

وقبل أن أفترق عنك أتلهف للقائك

فأنا، يا حبيبي، واقعي وأحلامي ارتبطا بك

وفي خيالي لك أسكنتك

آه، يا حبيبي، لو تعلم كم أحبك!

وكم أخاف وتحزنني فكرة بعدك!

فأنا صرت مثل سمكة في بحر حبك

فكل نبضة في قلبي تدق باسمك

فهل تراك تشعر بحبي لك؟

ولهفة قلبي وروحي عليك؟

هل يصلك شوقي إليك؟

وهل تفهم حديث عيني إليك؟

وهل حللت شفرات حديثي الموجهة لك؟

وهل علمت أن مشاعري أصبحت تنتمي إليك؟

أحقًّا مشاعري لم تصل إليك؟

لو تسمع دقاتي التي تدق بسببك

لشعرت بالغيرة من حبي لك

مهما كتبت وعبرت لن أشعر أني أوفيت بتعبير حبي لك

لستُ أبالغ إن أخبرتك أن كل ما فيَّ أصبح ينتمي إليك

فهلّا تواضعت وسلَّمتني قلبك

وسأحفظ عليه وأعامله كسلطان، أعاهدك

ولمشاعرك، هلّا جعلتني لها أملك؟

مثلما أنا لكل مشاعري سلمتك

هلّا جعلتني أنتمي إليك؟

وأمنتني لكي أحتويك؟

وأنا أعدك، من كل شيء سوف أخبئك

ومن الحزن، بكل ما فيَّ، سأحميك

هلّا أحببتني كما أنا أحبك؟

متى ستخبرني أنك لي تحب وأنني سر سعادتك؟

متى ستشعر بحبي لك؟

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة