خاطرة «نقطة نهاية».. خواطر عن الحياة

لا تودع أيامك سدى، بل حصد درب الناجحين يحتاج للتضحيات..

السلام عليكم، نقطة النهاية تحتاج للاستعداد اليومي أن كل ما في الكون من منغصات له نهاية، ولكي تسلم من شرور الأيام، وحِّد أهدافك ولا تلتفت لهم فتقعد بائسًا محتارًا.

كل الأساطير التي ترسم في مخيلتك حوِّلها بأمل إلى حقيقة، ولو بت بلا هدف أو محتارًا.

الغايات وإن أدركت عواقبها ولم تستلم يأذن الله لك أن تصل، مهما كان هدف الوصال بعيدًا، هذه هي المقدمة فما مضمون المقال؟

سيرسم المقال مجموعتين: مجموعة تتحدث عن هدف بناء إذا حققته ماذا تحصِّل في الحياة؟

والنصف الآخر من المقال انعكاسات الفشل على الحياة.

وأخيرًا تبديلك لأفكارك يعلن لك التغلب على الصعاب.

اقرأ أيضًا: مفهوم فلسفة النجاح والتحفيز الذاتي

الهدف البناء في الحياة له نقطة نهاية ولكي تحصدها عليك تحقيق التالي:

1- أولًا تابع ما أنت عليه بشغف لتحقيق الهدف.

2- ازرع قبل وصولك للهدف فالتعب والجهد طريقان من طرف السعادة.

3- أيقن أن كل الحلول بيديك إذا فرغت وقت للنجاح وليس الفشل.

4- عدل بوصلة التغيير في حياتك.

5- الإذن لذاتك لمحاولات الفشل العديدة فالإنسان خطاء في محاولاته لكي يتعلم منها.

ولكن عليه أولًا وأخيرًا أن يمدد طريق الفشل ويوصله بالسعادة، فالسبل وإن تاهت بك، فلا تته فيها إن كنت أنت قائدها.

6- عدم الاستعجال في أمر من أمور الوصول للهدف.

اقرأ أيضًا: عبارات عن النجاح والمفاتيح العشرة للنجاح

الصنف الثاني للمقال انعكاسات الفشل على الحياة

1- الفشل يرسم ابتسامة لحياة جديدة.

2- أن تعلن الاعتراف بنقاط الضعف التي بحوزتك لتقويها.

3- لا تجلس يائسًا بل اسعَ فكم ساعٍ في الحياة لا يصل، وكل العواقب إن كافحتها ستصل.

4- جنِّد الفشل بمصب بناء تحقيق الأهداف المرجوة التي ترسمها في مخيلتك.

5- لا تمل، بل جدد طاقتك بتحسين الإيجابية في حياتك.

وفي القسم الأخير من المقال ماذا يحصل إذا جددت أفكاري؟

اقرأ أيضًا: 4 خطوات لتصل إلى طريق النجاح.. تعرف الآن

1- تتحول الحياة من غابة موحشة لحديقة غنية بالمعاني.

2- أصبح قائدًا لأفكاري.

3- أبيت مرتاحًا لأن الحلول بتفكيري أصل إليها، ولا استسلام حتى أصل لأهدافي.

نقطة النهاية هي رحلة عمر، فانظر أين تضع قامتك أيها الإنسان لكي تصل.

كل النهايات لها بطريقها أشواك، ولكن من الصعب أن يكون الشوك في طريقك، إن قدت رحلة العمر بصبر لا يأس فيه ولا قنوط.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة