خاطرة "نعم أريد المبالغة في حبك".. خواطر وجدانية

ومع أنك دائمًا تقول إني الوحيدة في قلبك
وأنه لا يوجد أحد غيري في حياتك
لكني أبدًا لا أشعر بمشاعرك.
وكثيرًا ما أتساءل: هل حقًّا لماذا لا أشعر بك؟
وهل لي مكانة في قلبك
أم فقط أنت تقول مجرد كلمات؟
أنا معك حقًّا، وجِدًّا معك احترت
وبين أفكار ومشاعر غير مفهومة، أنا تهت.
فمرةً كل مشاعر الحب وكلام الحب لي تغرق
وباهتمامك لي تجعلني في السماء أحلق
وتقسم أنك معي حقًّا صادق
حتى أتمنى لو أني في حبك أتعمق.
ومرةً أخرى تجعلني أحدق في الفراغ.
فجأةً عني تختفي وأنت موجود
وكلامك ومشاعرك وحضورك يصبح شبه مفقود
أو كأنك تبني بيننا جدرانًا وحدودًا
حتى إنك لأجلي للمسافات لم تتحدَ.
أنا حقًّا لم أعد أفهمك، أنا لك ماذا أكون؟
وهل حقًّا أنا لقلبك وفي مشاعرك أكون؟
لماذا أشعر أحيانًا أن غضبي منك يهون؟
لماذا أحيانًا لا أرى نفسي في تلك العيون؟
يا تُرى، هل فيَّ تفكر في السكون؟
بالنسبة لك، بر الأمان هل أنا أكون؟
أرجوك أخبرني، فأنت جعلت قلبي معك مجنونًا.
أنت جعلتني في حيرة بين الواقع والخيال.
أنا لا أريد منك فقط الكلام، أريد الأفعال.
أريدك أن تثبت لي أني حقًّا في قلبك راسخة كالجِبال.
أريد أن أشعر أني محتلة الواقع والخيال
وأني حقًّا دائمًا شاغلة البال.
فهل إثبات حبك لي بالأفعال محال؟
هل صعب أن تكون معي؟
أريدك أن تطمئن بالي،
وتلغي الأفكار السيئة التي في خيالي.
أريد أن تؤكد لي أني قمرك في ظلمة الليالي.
حقًّا، أنا أريد أن أشعر أنك بغيري أبدًا لا تبالي
وأنك في غيابي عنك تشتاق جدًّا لي.
وكثيرًا أريد رؤية لهفتك عليَّ في عينك.
نعم، أريد مبالغة في حبك ودلالك لي.
لا تستغرب مني، لأني أريد أن أضمن أن قلبك لي.
أريد أن أضمن أن حبك لي أبديٌّ وليس حاليًّا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

كم هى جميلة ورائعة كلماتكِ
دمتى مبدعة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة