نعم، من أجلك!
غازلتها قائلًا: وما الشعر الذي قلته إلا لك.
زمجرت في وجهي: لا ليس لي بل للتي تسكن قلبك..
عيناها بحر أزرق صاخب يعكس مرآة ملامحها بسكون..
ما زلت تغازلها وفي حضرتي، تقولها وشرارة الغيرة تلمع في عينيها، في داخلي فرحة عارمة، أحب ثورتها، غضبها، إلهام لقلمي منقطع النظير..
أنا المتيم بك، ومن تلهمني وتلهبني وتخبل عقلي..
خرجت من الغرفة بغضب تتمتم بكلام غير مفهوم، لا تحب أن أكتشف حبها لكنه مفضوح..
شاغلة فكري، ساكنة قلبي، أنا أنت صرت نصفي، كلماتي وقصيدتي وقافية شعري أنت..
يا دفئي وفؤادي ويا أبهر، لم أستطع منع نفسي من الضحك، دخلت تحمل فنجان قهوتي وتسأل ماذا أريد على العشاء، شردت في تفاصيلها للحظة، لكن من تتركه يشرد قاطعني ذهابها، اذهب للتي تكتب من أجلها تطعمك..
في كل مرة أنظر إليها أجدها أجمل من سابقتها، حلوتي بجانبي دائمًا أجمل..
يا أنيسة الروح، قريرتي، وقرة عيني، لو كان لي قلب آخر لن ينبض إلا لصدفتك، بهجة الروح عند لقياك..
حبك دستور بنواصيه، الحاء حرب معك ولك ومن أجلك، والباء بلاغة تنظم لجمالك وحسنك، والكاف كسر في القلب عند بعدك..
قاطعتني مرة أخرى دون استئذان: انهض، أريد الحديث معك، واليوم نضع حدًا لكل شيء.
حديث أسمعه في كل مرة أحمل فيها قلمي، غبيتي لا تعرف معنى الإلهام..
في الحدود أنواع لكن أنكر الحدود بُعدُكِ، جريمة تقتل القلب ألفًا ومرة..
جعلت حبك دينًا والارتداد عن الدين لا يغتفر..
قمر ليلي ونوري ونبراسي أكتب لك وفداء عينيك..
لقد غفت صغيرة، تقرؤها في الصباح..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.